www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن المؤتمر 1/12/2005 ((مواقف 2005))
المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress

بشور غادر إلى صنعاء لحضور اجتماعات مؤسسة القدس
ويبرق مهنئا الى المطران عطا الله حنا في القدس
وحوار مفتوح في النبطية بدعوة من جمعية "تكريم العطاء المميز"

·  خطاب النصر لبوش يذكرنا بخطب النصر العربية بعد كل هزيمة.
· اذا لم يكن بمقدور اللبنانيين وقف ما يدور حولهم من صراعات، فليحولوا دون تحويل بلدهم الى ساحة لها، وشعبهم الى وقود.
·   المطلوب مراجعة نقدية جريئة لبنانية وسورية لقيام علاقات سليمة قائمة على التعاون والتكافؤ الذي دعونا اليه، كعروبيين منذ اكثر من ربع قرن.
·   نعيش في عصر المقاومة الممتدة كابل الى القدس، وهناك تحولات دولية ينبغي اخذها بعين الاعتبار. 

قال السيد معن بشور الامين العام للمؤتمر القومي العربي ان خطاب النصر الذي اعلنه الرئيس الامريكي جورج بوش قبل يومين يذكرنا بخطب "النصر العربية" التي كانت تطلع علينا بها ابواق الانظمة العربية بعد كل هزيمة تلحق بنا، ملاحظا ان هذا الخطاب ليس موجها الى معارضي بوش في امريكا  والعالم بقدر ما هو موجه لانصاره واعوانه واركانه الذين بدأوا يتناوبون الواحد تلو الاخر، الحديث عن ضرورة البدء بتخفيض القوات الامريكية في العراق، والذين بدأوا يتنصلون الواحد تلو الاخر، من علاقتهم ببوش عشية الانتخابات النصفية للكونغرس بعد عام.
ولفت بشور الى ان حاكمي كاليفورنيا وفرجينيا وكلاهما جمهوري بارز تهربا من الظهور مع بوش لدى زيارته لولاياتهما قبل اسابيع، فيما الفضائح المالية تحاصر النواب الجمهوريين فيضطرون الى الاستقالة الواحدة تلو الاخر.
كلام بشور هذا جاء خلال حوار مفتوح معه نظمته جمعية "تكريم العطاء المميّز" في النبطية بحضور:
ممثل الوزير ياسين جابر جهاد جابر، رئيس اتحاد بلدية الشقيف سميح حلال، رئيس هيئة تكريم العطاء المميز نظام حوماني، مدير ثانوية الرعاية والابداع رزق الله جمعة، د. حسن نور الدين، د. كمال وهبي، د. محسن جواد، ظافر المقدم، د. علي سلوم، محمد علي حشوش، وعلي قبيسي، ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وفعاليات سياسية وثقافية واجتماعية وتربوية.
وقد ادار الحوار الاستاذ يوسف نصار الذي اشاد ببشور، المفكر والمناضل، الذي بقي ثابتا على مبادئه، منفتحاً على الرأي الآخر، متفاعلا مع الشباب اللبناني والعربي، ومتحركاً في كل ساحات الامة انتصاراً لقضاياها العادلة.
بشور شدّد على دعوة اللبنانيين جميعاً ان يدركوا ما يحاك لبلدهم وللمنطقة من شرور كبيرة، مشدداً على ان وعي اللبنانيين ووحدتهم وخروجهم من المتاريس النفسية التي تضعهم فيها التجاذبات السياسية الانية هي الضمانة لكي لا يتحول لبنان من جديد الى ساحة لتصفية حسابات اقليمية ودولية، مؤكداً انه اذا لم يكن بمقدور اللبنانيين ان يوقفوا الصراعات الدائرة حولهم لتحديد مسار المنطقة باسرها، فان بمقدورهم ان يحولوا دون تحويل بلدهم الى اتون مشتعل وشعبهم الى وقود في خدمة مصالح استعمارية وصهيونية باتت معروفة.
بشور دعا اللبنانيين الى ان يفهموا بعضهم البعض اكثر من أي وقت مضى، فيفهموا لماذا احس بعضهم بالتهميش في المرحلة السابقة، ولماذا احس بعضهم بالاستهداف والاستضعاف، بل لماذا يحس البعض كذلك بالخطر الداهم يحاصرهم وقد جاء على حصان القرارات الدولية.بشور تساءل في كلمته ان أخطر ما تواجهه الشرعية الدولية اليوم هو سعي واشنطن وحلفائها الى توسيع الهوة بينها وبين العدالة الدولية عبر قرارات تصدر عن مجلس الامن تخالف ميثاق الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والاتفاقات الدولية ولا تجد بالتالي مرجعية قضائية دولية يمكن اللجوء اليها للطعن في قانونية بعض القرارات الدولية او انسجامها مع الشرعية الدولية.
واضاف بشور انه كلما زادت الهوة بين الشرعية الدولية والعدالة الدولية ازداد اللجوء الى التطرف واتسعت بيئة العنف في العالم، ومال الكثير من الشباب الى ما يعتقدونه انتزاع حقوقهم بايديهم، مما يؤدي الى فوضى شاملة، وربما هذا ما تريده الادارة الامريكية والمشروع الصهيوني.
بشور ابدى ارتياحه للتطورات الايجابية التي شهدتها العلاقة بين لبنان وسوريا من لقاءات واتصالات مشيراً الى ان وفد الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي خلال لقائه قبل اسبوعين ونيف بالرئيس الاسد في دمشق قد شدّد على اهمية تغليب اسلوب الحوار والتفاعل في هذه العلاقات على أي اسلوب اخر، رغم معرفتنا ان جهات صهيونية وغربية وامريكية ارادت ان تستخدم التطورات المذهلة التي شهدها لبنان في الاشهر الاخيرة لكي تقيم جداراً نفسياً وسياسياً عازلاً بين لبنان وسوريا يسهل معه نقل لبنان الى موقع اخر في خارطة المنطقة وخياراتها الجيوسياسية، وهو امر لن ينجح حتماً لان اللبنانيين يدركون انتماءهم وخياراتهم الكبرى ومصالحهم الحقيقية، وان مغامرات مشابهة لاتفاق 17 ايار 1983 لن يكتب لها النجاح.
بشور لفت الى ضرورة قيام الجميع، في لبنان وسوريا، بمراجعة نقدية جريئة للمرحلة السابقة، فيعترف كل طرف بالاخطاء والخطايا التي وقع بها ويسعى لاعادة بناء هذه العلاقة الضرورية بين البلدين الشقيقين على اسس سليمة وقوية ومنزهة تشدد على التعاون والتكامل والتكافؤ بين البلدين.
وقال بشور ان العروبيين الديمقراطيين في لبنان هم اول من استخدم مصطلح التكافؤ في العلاقة بين لبنان وسوريا منذ اكثر من ربع قرن، وفي ذروة النفوذ السوري في البلد، وهم اول من دعوا الى الاستفادة من تجربة الوحدة المصرية السورية خصوصاً لجهة احترام القطر الاكبر لخصوصيات القطر الاصغر معيداً بالذاكرة الى مقالات نشرت في جريدة السفير في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات.
بشور ختم بالقول يخطئ من يظن اننا نعيش العصر الصهيو – امريكي وفي ضوء مقاومتنا هذه الممتدة من القدس حتى كابل مروراً ببغداد ودمشق وطهران ومقاومتنا الباسلة في لبنان ستحرر المنطقة وربما العالم من هذه الهيمنة، مشيرا الى تحولات ناعمة وهادئة تجري على المسرح الدولي لا ينبغي تجاهلها لاسيّما بين روسيا والصين اللتين أقامتا منظمة سنغهاي للتعاون مع دول عدة، وهي منظمة وضعت في رأس اهدافها اخراج الوجود العسكري الامريكي من آسيا الوسطى، وهذا حتما يعطي لمقاومتنا العربية والاسلامية عمقها الاسيوي الاستراتيجي، وهذا ما يفزع مخططي الاستراتيجية  الامريكية ويضعهم في مأزق متنام.

الى صنعاء
من جهة اخرى غادر  بشور الى صنعاء للمشاركة في الاجتماع السنوي لمجلس امناء القدس الذي سينعقد في العاصمة اليمنية بحضور حولي 100 شخصية من مختلف الدول العربية والاسلامية وبرئاسة الشيخ يوسف القرضاوي وبحضور نائب الرئيس الشيخ عبد الله الاحمر رئيس مجلس النواب اليمني.

وتهنئة الى الاب عطا اللهوكان بشور قد ارسل برقية تهنئة الى المطران عطا الله حنا بانتخابه مطرانا للقدس

جاء فيها:
ان انتخابكم بالاجماع مطراناً للقدس ترك اجمل الاثر في قلوبنا جميعاً، واعتبرناه انتصارا للحق وتقديرا لجهودكم ونضالكم من اجل القدس وفلسطين ومن اجل ابراز الوجه الحقيقي للكنيسة المسيحية العربية، أننا واثقون من انكم ستواصلون من موقعكم الجديد دوركم المشهود له في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة الامة في مواجهة ما يحيط بها من اخطار ويحاك لها من مؤامرات.
إنني باسم إخوانكم في المؤتمر القومي العربي وباسمي الشخصي اهنئكم على هذه الثقة الجديدة، آملين أن تزاح كل القيود المفروضة، التي تحول دون لقاءكم بمحبيكم وقادريكم على امتداد الامة.

التاريخ:
1/12/2005