المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress1
مبادرات ومواقف المؤتمر القومي العربي
1 نيسان/أبريل 2005 - 20 نيسان/أبريل 2006
إعداد مديرة المؤتمر: أ. رحاب مكحل
أوّلاً: تنفيذ مقررات وتوصيات المؤتمر القومي العربي السادس عشر
ثانيا: قضايا تنظيمية
- اجتماعات الأمانة العامة واللجنة التنفيذية
- التواصل ما بين الأمين العام والأمانة العامة واللجنة التنفيذية
- التواصل مع أعضاء المؤتمر
- تحرّكات خاصة بالمطالبة بالإفراج عن معتقلين وأسرى من المؤتمر
ثالثا: مواقف وبيانات صادرة عن المؤتمر
رابعا: نشاطات إعلامية
خامسا: التعاون مع مؤتمرات واتحادات ونقابات ومؤسسات عربية
سادسا: إصدارات
سابعا: راحلون من أعضاء المؤتمر
تتابعت سلسلة مبادرات المؤتمر القومي العربي منذ انتهاء الدورة السادسة عشرة للمؤتمر التي انعقدت في الجزائر ما بين 6 و 9 نيسان/أبريل 2005، وسجل المؤتمر من خلال بيانات ومذكرات، كما من خلال نشاطات ساهم فيها بفاعلية أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر وأعضاء المؤتمر، مواقف من كلّ القضايا العربية والدولية لا سيّما المتعلّقة بتطورات الأوضاع في فلسطين والعراق والسودان وسوريا ولبنان.
أوّلاً: مقررات وتوصيات المؤتمر القومي العربي السادس عشر
انعقد المؤتمر القومي العربي السادس عشر في الجزائر في الفترة ما بين 6 و 9 نيسان/أبريل 2005، وحضره 236 شخصية، ويعتبر هذا المؤتمر من أكبر المؤتمرات حضوراً وتنوعاً، وقد جرت مناقشات في جلسات لجان متخصصة تناولت قضايا:
العراق، فلسطين، الإصلاح السياسي، الديمقراطية وحقوق الإنسان، السودان، لجنة لبنان وسوريا، اللجنة التربوية، النظام العربي، الشؤون الاقتصادية.
كما كان هناك جلسات عامة ناقشت: "المشهد الأمريكي من الداخل"، و "تقييم عمل المؤتمر ووسائل تفعيله"، والتصور الأُوّلى حول "الشبكة/الجبهة الشعبية العربية"، أما القضية الخاصة فقد تناولت "ازمة العمل الجماهيري".
وقد أصدر المجتمعون بيانا ختاميا فيه مقررات وتوصيات المؤتمر.
1. البيان الختامي:
في خطّة لتعميم البيان الختامي والمقررات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر القومي العربي السادس عشر:
- عقدت الأمانة العامة مؤتمرا صحفيا في فندق الاوراسي في الجزائر يوم 10 نيسان/أبريل 2005، فاذيع البيان والقرارات والتوصيات.
- كما تمّ العمل على:
* نشره في موقع المؤتمر على الإنترنت
* إرساله إلى أعضاء المؤتمر
* إرساله إلى الهيئات النقابية العربية والمؤتمرات العربية.
* إرساله إلى الرؤساء والملوك والأمراء العرب، والى سفراء الدول العربية وسفراء كلّ من فرنسا وأمريكا وبريطانيا والصين وتركيا والهند وإيران.
2. تنفيذ قرارات المؤتمر القومي العربي السادس عشر.
أما في مجال تنفيذ قرارات المؤتمر القومي العربي السادس عشر، فقد عمل الأمين العام بالتعاون مع أعضاء الأمانة العامة والمديرة التنفيذية للمؤتمر على التواصل مع كلّ الجهات والهيئات الرسمية والشعبية من أجل إيصال آراء ومواقف المؤتمر من كافة القضايا التي طرحت.
3 - رسائل شكر
ووجه الأمين العام رسائل شكر إلى رئيس الجمهورية الجزائرية والمسؤولين الذين ساهموا في انجاح انعقاد الدورة، والى كلّ من الأمين العام السابق رئيس اللجنة التحضيرية للدورة السادسة عشرة للمؤتمر القومي العربي أ. عبد الحميد مهري، كما وجهت مديرة المؤتمر رسائل شكر إلى الشابات والشباب من الجزائر الذين ساعدوا في الأمور الإدارية.
ثانيا: قضايا تنظيمية
1 - اجتماعات الأمانة العامة واللجنة التنفيذية
- عقدت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي اجتماعا في دمشق يومي 12 و 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2005، بضيافة مركز الدراسات والبحوث الإستراتيجية في جامعة دمشق الذي يرأسه عضو المؤتمر د. فيصل كلثوم، بحضور 27 عضوا، وتمت خلاله مناقشة الأوضاع العامة والقضايا التنظيمية والإدارية، والتحضيرات للمؤتمر القومي العربي السابع عشر، وصدر عن الاجتماع تقرير شامل وزّع على وسائل الإعلام وعلى الأعضاء بواسطة البريد الإلكتروني (ملخص التقرير في فقرة البيانات).
كما ترافق مع هذا الاجتماع سلسلة نشاطات، ومنها لقاء مع رئيس الجمهورية العربية السورية د. بشّار الاسد، واتسم اللقاء بدرجة عالية من الشفافية والصراحة والحوار المعمّق حول مختلف القضايا المطروحة في ظلّ التأكيد من كلّ أعضاء الأمانة على وقوف أبناء الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، وبقوة، إلى جانب سوريا في وجه الضغوط والتهديدات القديمة - الجديدة، وفي ظلّ محاولات بعض الدول الكبرى استغلال الإجماع اللبناني والعربي والدولي على كشف الحقيقة في عملية اغتيال الشهيد رفيق الحريري لتنفيذ مخططات باتت معروفة للجميع، ووفق آليات وأساليب متكررة لما شهدناه في أقطار أخرى لا سيّما العراق.
كما تطرق اللقاء مع الرئيس إلى سبل تحصين الأوضاع الداخلية لمجابهة الضغوط الخارجية عبر تعزيز الحوار وتفعيل آلياته مع كلّ القوى والشخصيات السياسية الوطنية في سوريا والتي اتخذت موقفا حازما من المخططات الأجنبية، كما عبر إزالة كلّ المعوقات التي تقف في وجه تعزيز هذا الحوار وتمتين اللحمة الوطنية.
كذلك طُرح في اللقاء أيضا العلاقات العربية - العربية، وضرورة تطويرها وتعزيزها في إطار حماية الأمن القومي للأمة وعبر تكامل المصالح بين أقطارها، وجرى البحث بشكل خاص في العلاقة بين لبنان وسوريا التي ينبغي الحرص عليها، وعلى تطويرها، وتنقيتها من كلّ شائبة أو خطأ علق بها.
وكان اللقاء مناسبة للتأكيد على ضرورة تكامل المقاومة العربية في كلّ ساحاتها بدءا من العراق وصولا إلى جنوب لبنان وفي القلب منها المقاومة الأسطورية لشعب فلسطين، مدركين في الوقت ذاته أن استهداف سوريا اليوم هو استهداف للعقدة الجيوسياسية التي تمثلها من خلال موقعها المطل على الساحات الثلاث.
وتم التأكيد للرئيس أن هذا المؤتمر الذي يضم بين أعضائه السوريين شخصيات تنتمي إلى مواقع سياسية بعضها أعضاء في حزب البعث والأحزاب المتحالفة معه في الجبهة الوطنية وبعضها الأخر مستقل أو ينضوي تحت لواء تجمعات وقوى سياسية تنتمي إلى المعارضة الوطنية الديمقراطية، هو إطار مؤهل أيضا لأن يساعد في تعزيز آليات الحوار الداخلي تحت شعار "الدفاع عن الوطن في وجه الأخطار الخارجية والحوار داخل الوطن لتعزيز مسيرة الإصلاح والبناء" والديمقراطية.
كما التقى الأمين العام خلال هذه الزيارة نائب الأمين القطري لحزب البعث أ. محمّد سعيد بخيتان.
- وسيعقد اجتماع ثانٍ للأمانة العامة عشية انعقاد المؤتمر القومي العربي السابع عشر في الدار البيضاء - المغرب.
- وعقدت اللجنة التنفيذية اجتماعا أثر انعقاد الدورة السابقة للمؤتمر لبحث تنفيذ القرارات الصادرة، كما عقدت اجتماعاً بتاريخ 21 كانون الثاني/يناير 2006، لمتابعة مقررات اجتماع الأمانة العامة (دمشق، 12 و 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2005)، وللتحضير للمؤتمر القومي العربي السابع عشر.
2 - التواصل ما بين الأمين العام والأمانة العامة واللجنة التنفيذية وأعضاء المؤتمر
حرص الأمين العام على التواصل الدائم مع أعضاء الأمانة العامة للتشاور معهم في العديد من المواقف (الواردة في مكان أخر من التقرير)، كما عملت إدارة المؤتمر على تزويد أعضاء الأمانة العامة واللجنة التنفيذية وأعضاء المؤتمر بِكُلّ المواقف والبيانات الصادرة بواسطة البريد الإلكتروني.
كما صدرت خلال هذه الفترة تعميمات تدعو إلى:
- التحرّك في التاسع من شهر أيار/مايو موعد الهجوم المرتقب من قبل عصابات صهيونية على المسجد الأقصى دفاعاً عن الأقصى وكل المقدسات والحقوق.
- المساهمة في الحملة الإعلامية التي انطلقت من اليابان إلى الشعب العربي بمناسبة مرور سنتين على إعلان بوش وقف الهجوم العسكري على العراق، هدفها كما حددت الرسالة، ونشرت في جريدة الحياة بتاريخ 1/5/2005، "إيصال صوتنا إليكم وأن ما نريده سماع صوتكم لنضم صوتنا إليكم ضدّ الحرب والاحتلال".
- تنظيم تحرّكات ومسيرات في الدول العربية مواكبة للمسيرات في الولايات المتحدة في الرابع والعشرين من أيلول 2005، والداعية إلى انسحاب القوات الأمريكية المحتلة من العراق.
- مواكبة أعمال الهيئة الشعبية العربية لنصرة العراق والمساهمة في كلّ نشاطاتها، وتعزيز وتطوير عمل اللجان الوطنية الداعمة لشعبنا في العراق ومقاومته.
- وجه الأمين العام رسالة إلى عضوي الأمانة العامة في اليمن أ. عبد الملك المخلافي ود. عبد القدوس المضواحي واستعرض فيها ما ورده من أمين عام اتحاد القوى الشعبية اليمنية الأخ الأستاذ محمّد أحمد عبد الرحمن الرباعي في رسالة تتضمن معلومات حول ما يتعرض له الحزب من ممارسات تعسفية من قبل السلطة اليمنية، مشيراً فيها إلى أنّه قد حوّل هذه الرسالة اليهما لسببين:
1 - أولاً لمعرفتهما بتعقيدات الموضوع وحساسيته وإبلاغنا بمقترحاتهم حول ما ينبغي فعله في هذا المجال.
2 - الاتصال بالأستاذ الرباعي وقادة الحزب وجلّهم من أعضاء المؤتمر والتعبير عن التعاطف معهم والاستفسار منهم عما يمكن للمؤتمر أنْ يسهم فيه لمساعدتهم من ضمن أسلوب المؤتمر في العمل في مواجهة قضايا من هذا النوع.
- وبتوجيه من الأمانة العامة عملت مديرة المؤتمر على إعلام أعضاء المؤتمر بواسطة البريد الإلكتروني وأعضاء الأمانة العامة عن أي خبر وردها عن الأعضاء للتواصل في ما بينهم ولمؤازرة بعضهم بعضاً.
زيارات الأمين العام
- كانت زيارة الأمين العام إلى المغرب بتاريخ 10/6/2005، للمشاركة في مؤتمر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرصة لعقد لقاءات مع أعضاء المؤتمر في المغرب، كما مع أعضاء المؤتمر القومي - الإسلامي ومع عدد من المسؤولين الرسميين والمسؤولين في الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني المغربي ومنهم الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الأستاذ محمّد اليازغي، ووزير المالية الأستاذ فتح الله ولعلو، الأستاذ عباس الفاسي رئيس حزب الاستقلال والعضو المؤسس في الحزب الأستاذ عبد الكريم غلاب، وحركة العدل والإحسان، واليسار الاشتراكي الموحّد، وحزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وحزب المؤتمر الوطني، وحركة الوفاء للديمقراطية، وحركة العدالة والتنمية.
- زار الأمين العام بريطانيا ما بين 26 - 31 آب/أغسطس 2005، والتقى خلالها عدداً من الشخصيات وأعضاء من المؤتمر وأجرى عدداً من اللقاءات الإعلامية.
- كما إنَّ زيارة الأمين العام لتونس التي جرت ما بين 10 - 12 آذار/مارس 2006، لحضور مؤتمر حزب الوحدة الشعبية التونسي الذي يرأسه عضو المؤتمر أ. محمّد بوشيحه، شكلت فرصة لإجراء اتصالات مع عدد من القيادات الشعبية والحزبية وأعضاء من المؤتمر.
- وكانت زيارة الأمين العام إلى الجزائر ما بين 12 - 14 آذار/مارس 2006 مناسبة للقاء أعضاء المؤتمر في اجتماع دعا إليه أعضاء الأمانة العامة أ. عبد الحميد مهري (الأمين العام السابق للمؤتمر)، ود. علي بن محمّد وأ. محمّد لخضر بلعيد، كما التقى الأمين العام عدداً من المسؤولين منهم أ. عبد العزيز بلخادم الأمين العام لجبهة التحرير الجزائرية وعدداً من النواب.
- بتاريخ 18/3/2006، شارك الأمين العام للمؤتمر بندوة آفاق التعاون العربي الأفريقي التي نظمتها اللجنة السياسية للإعداد للدورة العادية الثامنة عشرة للقمة العربية في الخرطوم، وكانت الزيارة فرصة لعقد لقاء مع أعضاء المؤتمر بدعوة من عضو الأمانة العامة أ. أحمد عبد الرحمن كما لقاء مع عدد من قادة الأحزاب السودانية وشخصيات سياسية ورسمية، وجرى لقاء خاص مع المبعوث الرئاسي السوداني إلى لبنان وسوريا الوزير د. مصطفى عثمان إسماعيل.
مؤتمرات وندوات
- شارك الأمين العام للمؤتمر أ. معن بشوّر والأمين العام السابق د. خير الدين حسيب وعدد من أعضاء المؤتمر في المؤتمر السنوي الذي تنظمه "دار الخليج" في الشارقة في 8 أيار/مايو 2005، في الذكرى السنوية لرحيل مؤسس الدار الشخصية المعروفة تريم عمران تريم.
- شارك الأمين العام للمؤتمر أ. معن بشوّر في المؤتمر الإقليمي للمكتب التنفيذي للأمم المتحدة في غرب آسيا الذي انعقد في دمشق ما بين 6 - 8 أيار/مايو 2005، وقدم ورقة تقييمية لعمل المنظمة الدولية.
- كما شارك الأمين العام أ. معن بشوّر ونائبه أ. خالد السفياني والامينان العامان السابقان د. خير الدين حسيب وأ. ضياء الدين داوود وعدد من أعضاء المؤتمر في مؤتمر الهيئة الشعبية العربية لنصرة العراق الذي انعقد في القاهرة يومي 11 و 12 أيار/مايو 2005، وبالتعاون مع اتحاد المحامين العرب، وألقى الأمين العام أ. معن بشوّر كلمة في جلسة الافتتاح، بالإضافة إلى كلمة نائب الأمين العام ومنسق الهيئة أ. خالد السفياني.
- ألقى الأمين العام محاضرة في عمان بتاريخ 8/7/2005، في إطار البرنامج الثقافي لمهرجان الفحيص تحت عنوان (العالم العربي إلى أين؟).
- شارك الأمين العام بتاريخ 10 - 11 /7/2005، في الاجتماعات التي دعا إليها مركز دراسات الوحدة العربية من أجل صياغة المشروع النهضوي الحضاري العربي، وشارك فيه عدد من المفكرين العرب.
- نظم مركز دراسات الوحدة العربية ندوة هامة في بيروت ما بين 25 و 28 تموز/يوليو 2005، تحت عنوان "مستقبل العراق"، وكانت فرصة لأعضاء الأمانة العامة وأعضاء المؤتمر من العراق للمشاركة ومناقشة عناوين هامة تناولت: الدستور، وقانون الجمعيات والأحزاب السياسية، وقانوني انتخاب الجمعية الوطنية العراقية والهيئة العليا للانتخابات.
وناقش المنتدون أيضاً نقاطاً أساسية هي: برنامج إعادة الأعمار، والنفط والسياسة النفطية، والإعلام والصحافة، والتعويضات والديون، والقضية الكردية، وإعادة تشكيل الجيش العراقي.
وكانت الندوة فرصة للقاء شخصيات تنتمي إلى معظم ألوان الطيف السياسي العراقي، حيث صدر عنهم نداء بإقامة جبهة وطنية عراقية للتحرير والديمقراطية.
- شارك الأمين العام أ. معن بشوّر والأمين العام السابق د. خير الدين حسيب، وعضو الأمانة العامة د. إسماعيل الشطي إضافة إلى عدد من أعضاء المؤتمر في 27 آب/أغسطس 2005، في الاجتماع السنوي الخامس عشر لبرنامج الدراسات الديمقراطية الذي أقيم في كلية سانت كريستينا في جامعة اكسفورد في بريطانيا، وكانت هذه الزيارة مناسبة لإجراء العديد من اللقاءات مع سياسيين وإعلاميين وإجراء حوارات على فضائيات عربية.
- شارك الأمين العام في مؤتمر "العرب وإسرائيل عام 2015: السيناريوهات المحتملة" الذي نظمه مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن ما بين 27 - 29/11/2005، وقدم ورقة حول "مستقبل دور مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في دول المواجهة" (مصر، سوريا، لبنان، الأردن) في الصراع عام 2015.
- كما شارك الأمين العام وعدد كبير من أعضاء الأمانة العامة في أعمال مؤتمر اتحاد المحامين العرب الذي انعقد في دمشق ما بين 21 - 23 كانون الثاني/يناير 2006.
- وبتاريخ 4/3/2006، شارك الأمين العام للمؤتمر وعدد من أعضاء الأمانة العامة في افتتاح مؤتمر الأحزاب العربية الذي انعقد في دمشق، وقد ألقى الأمين العام كلمة باسم "المؤتمرات الثلاث" في جلسة الافتتاح.
- بتاريخ 28/3/2006، ألقى الأمين العام محاضرة عن العلاقات اللبنانية - السورية في إطار ندوة علمية نظمتها الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني في سوريا.
- شارك الأمين العام مع أعضاء من الأمانة العامة وأعضاء من المؤتمر في المؤتمر العالمي لدعم القدس والشعب الفلسطيني الذي انعقد في طهران ما بين 15 - 17 نيسان/أبريل 2006، كما شارك في اجتماعات مجلس إدارة مؤسسة القدس العالمية، وفي افتتاح مقر لمؤسسة القدس.
- شارك الأمين العام في سلسلة ندوات ومناسبات قومية، وألقى عدداً من المحاضرات في مناسبات متعددة في لبنان، وقد جرى الإعلان عنها في وسائل الإعلام، وعبر البريد الإلكتروني.
نشاطات نائب الأمين العام وأعضاء الأمانة العامة:
- شهد شهر تموز/يوليو 2005، تحرّكاً لنائب الأمين العام زار خلالها سوريا ولبنان وتونس، فألقى كلمة في المهرجان الشعبي لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا، وأجرى حواراً مع شباب المخيم القومي العربي حول المؤتمر والعديد من القضايا، كما أجرى عددا من اللقاءات مع القيادات الفلسطينية ناقش فيها سبل افشال المخططات الرامية لاشعال فتنة أهلية بين القوى الفلسطينية لتغطي الهزيمة الصهيونية أمام الانتفاضة والمقاومة التي أجبرت المحتل على الانسحاب من غزة.
وتركزت زيارته في تونس حول تشكيل إطار شعبي مغاربي، وهي فكرة كانت قد انطلقت على هامش انعقاد المؤتمر القومي العربي السادس عشر في الجزائر.
- كما كان للأستاذ خالد السفياني مشاركة فاعلة في التحرّكات الحقوقية من أجل الدفاع عن الإعلامي تيسير علوني، كما شارك في عدد من المؤتمرات الدولية المهتمة بهذا الموضوع.
- عشية إجراء استفتاء عام في الجزائر يوم 29/9/2005، حول "ميثاق السلم والمصالحة"، وزع الأمين العام السابق الأستاذ عبد الحميد مهري تصريحا صحفيا يتضمن ملاحظاته حول هذا المشروع، وقد عملت إدارة المؤتمر على توزيعه على أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر لتركيز الضوء على بعض جوانب الازمة الجزائرية، كما تمنت على الأعضاء تعميمها لمن يرى ضرورة لذلك.
- شارك عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي د. محمّد المسفر وعدد من أعضاء المؤتمر، في المؤتمر العالمي حول انتهاكات حقوق الإنسان تحت الغزو والاحتلال للعراق الذي نظمته جمعية "واعتصموا للأعمال الخيريّة" في ليبيا يومي 28 و 29/9/2005، وترأس د. المسفر إحدى جلسات المؤتمر.
- كانت زيارات أعضاء الأمانة العامة إلى بيروت مناسبة لعقد لقاءات حوارية بينهم وبين أعضاء المؤتمر وعدد من المثقفين والمهتمين اللبنانيين وقد جرت محاضرات لِكُلّ من: أ. أمين إسكندر (22 نيسان/أبريل 2005)، د. عبد الملك المخلافي (24 أيار/مايو 2005)، د. وميض نظمي (22/6/2005)، أ. عبد الحميد مهري (18 كانون الأوّل/ديسمبر 2005).
تواصل مع أعضاء المؤتمر
- وجه الأمين العام رسالة إلى أعضاء في المؤتمر أ. منصور الاطرش بمناسبة انتخابه رئيساً لتجمّع نصرة العراق في سوريا، وأ. محمود الجيوش نائباً للرئيس وأ. رجاء الناصر امينا للسر.
- واهتم عضو المؤتمر أ. وائل المقدادي بتزويد الأمانة العامة بعدد من المقالات حول اللغة وقضاياها.
- كما زوّد عضو المؤتمر د. عبد الله الحوراني الأمين العام بعدد من الرسائل وفيها مناقشة لقضايا ومواقف خاصة بالعراق.
- هذا وتابع الأمين العام مع عضو المؤتمر الأستاذ وليد علي رضوان زياراته إلى تركيا والتي يعمل من خلالها على تطوير العلاقة مع قيادة حزب التنمية والعدالة.
- وورد لا دارة المؤتمر سلسلة من التحرّكات التي قامت بها هيئات ومؤسسات وأحزاب يتولى فيها أعضاء من المؤتمر مواقع مسؤولة منها المؤتمر التأسيسي العراقي، وحركة التيار القومي العربي في العراق، وحزب العمل في مصر، ومجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين (المغرب)، ومجموعة العمل الوطني لنصرة العراق وفلسطين في المغرب، والتجمّع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن حقّ العودة - غزة، والتجمّع القومي الديمقراطي في البحرين، اللجنة الأهلية لمناصرة الشعب العراقي في البحرين، ومشروع الدراسات الديمقراطية في البلدان العربية، تجمّع لجان نصرة العراق في سوريا، ولجنة العمل الوطني بحلب، واللجنة الشعبية لنصرة فلسطين والعراق في دير الزور - سوريا، والتجمّع الوطني الديمقراطي في سورية، والرابطة الليبية لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية لمناهضة الصهيونية في تونس، والحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق في لبنان، والمنتدى القومي العربي في لبنان، واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والأمريكي (لبنان)، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والشبكة العراقية لثقافة حقوق الإنسان والتنمية في العراق، ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في تعز - اليمن، وحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا، والمركز العربي للدراسات الإستراتيجية - دمشق، واللجنة المصرية لمواجهة الصهيونية ومقاومة التطبيع، واللجنة الجزائرية لمساندة الشعب العراقي والفلسطيني، وتكتل القوى الديمقراطية في موريتانيا، والمؤتمر التأسيسي العراقي الوطني في بريطانيا، وجمعية حقوق الإنسان في سوريا، ورابطة أصدقاء جامعة الدول العربية.
كما وردت عدة مقالات من بعض أعضاء المؤتمر ومنها للاخوة السادة: د. سليم الحص، إبراهيم يسري، سامي شرف، د. عصام نعمان، غسان مكحل، فهمي هويدي، فيصل بن خضراء، محمود القصاب، د. عبد الله تركماني، علاء الاعرجي، عبد النبي العكري، د. فوزي الاسمر، جمال السلمان، محمّد خالد، د. مجدي أحمد حسين، د. رزان ميشال عفلق، فوزي الراوي، خالد شوكات، فيصل جلول، باقر إبراهيم، محمّد عبد المجيد منجونه، محمّد عبد الحكم دياب، أ. عوني فرسخ، د. منير الحمش، أ. نصر شمالي، د. زياد الحافظ، د. أحمد يوسف أحمد.
- وابلغ أعضاء من المؤتمر الإدارة التنفيذية أنّهم ساهموا في تعميم بيانات ومواقف المؤتمر في ساحاتهم، وعمل عضو المؤتمر د. عبد الاله البياتي على توزيع البيان الخاص عن المجازر في العراق الصادر بتاريخ 12/9/2006، إلى حركات السلم والتقدّم في العالم بعد ترجمته إلى اللغتين الفرنسية والإنكليزية.
كذلك وردت أخبار عن إصدارات جديدة لأعضاء من المؤتمر منها ما صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية، للدكتور عبد العزيز الدوري "مقدمة في تاريخ صدر الإسلام 1"، "نشأة علم التاريخ عند العرب 2"، وللدكتور محمّد عابد الجابري "في نقد الحاجة إلى الإصلاح"، وللدكتور علي خليفة الكواري "الاستبداد في نظم الحكم العربية المعاصرة"، هذا عدا عن مساهمة عدد من أعضاء المؤتمر في أبحاث وفي ندوات للمركز نشرت في كتب صادرة عنه، وفي مجلة المستقبل العربي وخصوصاً افتتاحيات الدكتور خير الدين حسيب.
كما ورد أيضاً كتاب الدكتور وليد رضوان "مشكلة المياه بين سوريا وتركيا".
3 - اجتماعات الساحات
تتابعت اجتماعات الأعضاء في الساحات فعقد في لندن اجتماع بتاريخ 24/4/2005، بإشراف عضو الأمانة العامة أ. محمّد فاضل زيان.
وفي المغرب عقد اجتماع مشترك لأعضاء المؤتمر بتاريخ 2/6/2005، بحضور الأمين العام وبدعوة من نائب الأمين العام أ. خالد السفياني، كما عقدت سلسلة من الاجتماعات للتحضير للمؤتمر القومي العربي السابع عشر، فكانت هذه اللقاءات فرصة للتباحث في الأوضاع السياسية العامة، هذا وحضرت مديرة المؤتمر الاجتماع الذي عقد يوم 11/3/2006، والخاص بالتحضيرات الأخيرة للدورة السابعة عشرة للمؤتمر.
وفي مصر عقد اجتماعان بتاريخ 26 حزيران/يونيو و 18 أيلول/سبتمبر 2005.
وفي اليمن عقد اجتماع بتاريخ 4 كانون الأوّل/ديسمبر 2005، بحضور الأمين العام وبدعوة من عضوي الأمانة العامة أ. عبد الملك المخلافي، ود. عبد القدوس المضواحي.
- وفي الجزائر عقد اجتماع بتاريخ 13 آذار/مارس 2006، بحضور الأمين العام وبدعوة من أعضاء الأمانة العامة السادة أ. عبد الحميد مهري، د. علي بن محمّد، أ. محمّد لخضر بلعيد.
- وعقد في السودان اجتماع للأعضاء بتاريخ 20/3/2006، بحضور الأمين العام وبدعوة من عضو الأمانة العامة للمؤتمر أ. أحمد عبد الرحمن.
تحرّكات خاصة بالمطالبة بالإفراج عن معتقلين وأسرى من المؤتمر
- قضية اعتقال عضو المؤتمر محمّد محود ولد آمات
بتاريخ 29/4/2005، بعد حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات الموريتانية ضدّ شخصيات وطنية وقومية وإسلامية بارزة، ومن بينهم عضو المؤتمر القومي العربي النائب المعارض محمّد محمود ولد امات، وجاءت على خلفية قمع الأصوات المعترضة على زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني شالوم إلى المغرب، وفي محاولة لاستباق التحرّكات الشعبية الرافضة لهذه الزيارة.
أصدر المؤتمر موقفاً ادان فيه هذه الاعتقالات التعسفية ودعا إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين في موريتانيا، وتوجه إلى المنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، كما دعا المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إلى التحرّك الفوري للإفراج عنهم، وتوجه إلى اتحاد البرلمانيين العرب للتحرّك دفاعاً عن حصانة برلمانيين عرب ضربت بها السلطات الموريتانية عرض الحائط.
- قضية اعتقال عضو المؤتمر، المنسق العام للمؤتمر القومي - الإسلامي د. عصام العريان
أثر اعتقال د. عصام العريان المنسق العام للمؤتمر القومي - الإسلامي وعضو المؤتمر القومي العربي، ناشد المؤتمر بالتنسيق مع المؤتمر القومي - الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية بتاريخ 6/5/2005، السلطات المصرية بالإفراج عن د. العريان ورفاقه وإلغاء كلّ القيود على حرية التعبير والعمل السياسي.
- قضية اعتقال عضو المؤتمر د. متروك الفالح ورفاقه
بعد إصدار الحكم القضائي بسجن عضو المؤتمر القومي د. متروك الفالح ورفاقه والعضو المرشح أ. محمّد سعيد الطيب لمدد تتراوح بين 6 و 9 سنوات أصدر المؤتمر بياناً بتاريخ 19/5/2005، رأى فيه ان في هذه الإحكام مجافاة لروح العصر القائمة على احترام حرية الرأي والتعبير والرغبة العارمة في إصلاح أحوال بلادنا ومجتمعاتنا.
ودعا السلطات السعودية للتراجع عن هذه الإحكام الجائرة، كما أهاب بِكُلّ المنظمات الدولية والعربية المعنية بحقوق الإنسان العمل للإفراج الفوري عن المعتقلين، وقد تمّ فعلاً الإفراج عن د. الفالح ورفاقه في أواسط شهر آب 2005.
- قضية اعتقال عضو المؤتمر السيد محمّد رعدون
أصدر المؤتمر بياناً حول اعتقال عضو المؤتمر ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا السيد محمّد رعدون ودعا السلطات السورية للإفراج عنه وعن عضوي المؤتمر الآخرين د. عارف دليلة والمحامي حبيب عيسى وكل سجناء الرأي.
ورأى البيان أنَّ المواجهة الحقيقية لِكُلّ ما تتعرض له سوريا من ضغوط وتهديدات تحتاج إلى تحصين داخلي قائم على تعزيز الحوار الوطني والانفتاح الديمقراطي وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية وإزالة كلّ المظاهر الاستثنائية القائمة.
متابعة قضية بعض المعتقلين الآخرين من أعضاء المؤتمر
هذا وقد تابعت الأمانة العامة للمؤتمر اتصالاتها بالعديد من الهيئات المعنية بحقوق الإنسان العربية والإقليمية والدولية وبلجان دعم شؤون الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الأمريكي في العراق وسجون الاحتلال الصهيوني في فلسطين من أجل الاستمرار في طرح قضيتهم ومتابعة أوضاعهم والعمل على إطلاق سراحهم.
لقاءات:
- عقد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أ. معن بشوّر عدة لقاءات مع الأمين العام لاتحاد المحامين العرب أ. إبراهيم السملالي ونائبه أ. عبد العظيم المغربي في القاهرة وبيروت، وتباحثوا بأوضاع حقوق الإنسان في المنطقة مع التركيز على أوضاع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلالين الأمريكي والصهيوني بشكل عام، وأوضاع المعتقلين من أعضاء المؤتمر بشكل خاص، كما تابعوا عمليات الاغتيال التي تطال العشرات من العلماء العراقيين وضرورة التحرّك من أجل هذه القضايا.
- وبتاريخ 16/6/2005 استقبل الأمين العام في بيروت رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر دانيال كافولي وعرض معه لقضية عدد من اللبنانيين المفقودين لدى سلطات الاحتلال الصهيوني، واستوضحه حول دور الصليب الأحمر في العراق. وكان اللقاء مناسبة لدعوة الصليب الأحمر الدولي لتحمل مسؤولياته في الضغط على قوات الاحتلال في العراق وفلسطين وغوانتانامو لكي تحترم مضمون الاتفاقيات الدولية لا سيّما اتفاقيات جنيف.
- كما استقبل الأمين العام بتاريخ 26/1/2006، وللمرة الثانية رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر دانيال كافولي، وعرض كافولي للصعوبات التي تواجه عمل اللجنة الدولية لا سيّما في العراق، واعرب عن قلقه إزاء بعض البيانات الحزبية التي تضمنت تهجماً قاسياً على اللجنة الدولية متهمة اياها بالتقصير والتواطؤ خلال أداء عملها، وكانت مناسبة أشار فيها الأمين العام إلى التمني على كلّ الأطراف المعنية بأوضاع المعتقلين في سجون الاحتلال الأمريكي، أنْ توجه ضغوطها واتهاماتها إلى سلطات الاحتلال والاعتقال، وأن تتفهم الظروف الصعبة التي تعمل من خلالها اللجنة الدولية، وأن توجِدَ آليات التواصل المناسبة مع هذه اللجنة ومع سائر المنظمات الإنسانية المنزهة وغير المشبوهة لكشف كلّ الانتهاكات، ولمعالجة كلّ الظروف السيئة التي يواجهها المعتقلون في إطار هدف جذري هو الإفراج عن كلّ الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال لأن احتجازهم أصلاً غير مسّوغ قانونيا وإنسانيا، ولأن معاملتهم تتنافى مع ابسط المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية.
ودعا بشوّر بالمقابل المنظمات الإنسانية إلى كشف كلّ العراقيل والصعوبات التي تواجهها خلال أداء مهماتها في العراق وغير العراق وأن تسلّط الأضواء على كلّ انتهاكات حقوق الإنسان في السجون ومعسكرات الاعتقال.
- بتاريخ 28/1/2006، استقبل الأمين العام رئيس جمعية ضحايا سجون الاحتلال الأمريكي في العراق الحاج علي القيسي، فاستعرض للظروف التي يعيشها عشرات الالاف من المعتقلين في سجون الاحتلال وأعوانه في العراق والتي بلغ عددها 26 سجناً أمريكياً رئيسياً، بالإضافة إلى 76 قاعدة عسكرية أمريكية لِكُلّ واحدة منها سجنها الخاص، كذلك هناك حوالي 170 سجناً تدار من ميليشيات الأحزاب، وأوضح ان هذه السجون والمعسكرات بعيدة عن آية رقابة دولية أو إنسانية، وجرى في اللقاء التأكيد على أهمية العمل من أجل تحرّك الرأي العام العربي والدولي لوقف هذه الجرائم الموصوفة التي تتم يومياً.
- بتاريخ 20/2/2006، استقبل الأمين العام للمؤتمر السيد فرج فنيش منسق المنطقة العربية في المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في إطار زيارته للبنان وسوريا في إطار تحرّك كلّ من قضية المفقودين اللبنانيين في السجون السورية والمفقودين السوريين في لبنان.
وكان اللقاء مناسبة لطرح ضرورة تحرّك الأمم المتحدة لمواجهة الانتهاكات في معسكرات الاعتقال في فلسطين والعراق وغوانتانامو، وقد أوضح فنيش دور المفوضية السامية في هذه المجالات.
وقد تناول البحث أيضاً أهمية أنْ تقدّم الأنظمة العربية على إجراءات وممارسات تعزز احترام حقوق الإنسان وتدعم الإصلاح في بلدانها بعيدا عن الضغوط الخارجية واستجابة لحاجات داخلية.
وقد جرى التوافق على استمرار التواصل بين المفوضية السامية وكل الهيئات العربية غير الحكومية من أجل متابعة كلّ القضايا المتصلة بحقوق الإنسان وبينها قضية المفقودين اللبنانيين في سجون الاحتلال الصهيوني، والبالغ عددهم 150 مفقودا على الأقل، وضرورة كشف مصيرهم خصوصا في ظلّ تجاهل غير مفهوم لهذه القضية من قبل العديد من الجهات المعنية بهذه الأمور.
وقد تمّ التأكيد في اللقاء على ضرورة مساندة الجهود التي يقوم بها فنيش سواء لجهة حلّ قضية المفقودن اللبنانيين في سوريا أو المفقودين السوريين في لبنان.
- أثر الجريمة الصهيونية باقتحام سجن اريحا (14/3/2006) واعتقال أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، أصدر الأمين العام تعميماً دعا فيه إلى تحرّكات شعبية تضامنية مع سعدات ورفاقه أبرزها في لبنان والمغرب ومصر وسوريا واليمن.
ثالثا: مواقف وبيانات صادرة عن المؤتمر القومي العربي
بيانات ومواقف
- بتاريخ 3/5/2005، وفي الذكرى السابعة والخمسين لنكبة فلسطين، والذكرى الخامسة لتحرير جنوب لبنان، قرر المؤتمر بالتنسيق مع المؤتمر القومي - الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية توجيه نداء توقف فيه بشكل خاص عند التهديدات الصهيونية للمسجد الأقصى ودعا فيه أعضاء المؤتمرات الثلاث للقيام بجميع التحرّكات من أجل نصرة أهل القدس، كما دعاهم للاتصال بالهيئات النظيرة من أحزاب ونقابات ومؤسسات ثقافية وهيئات مجتمع مدني لا يجاد ضغط شعبي قوي على سلطات الاحتلال إقليمياً ودولياً للعدول عن هذه الجريمة.
ودعا البرلمانات العربية واتحادها ورابطة البرلمانيين العرب، وجميع المنظمات والهيئات والمرجعيات العربية والإسلامية والمسيحية، والمؤسسات الإعلامية العربية للتحرّك من أجل هذه القضية.
كما طالب النداء إلى اعتبار يوم 9 أيار/مايو 2005، يوماً حافلاً بِكُلّ اشكال التضامن مع أهلنا في القدس للانتصار في صّد هذا العدوان، وقد تجاوب بعض الهيئات والقوى مع هذا النداء في عدة أقطار عربية.
- بتاريخ 6/5/2005، وجه الأمين العام للمؤتمر رسالة تهنئة إلى النائب البريطاني جورج غالاواي بمناسبة فوزه في الانتخابات البرلمانية معتبراً ان ذلك النجاح انتصار للمبادئ والقيم والالتزام الأصيل بقضايا الحرية والعدالة في كلّ مكان، كما كان أعضاء المؤتمر في بريطانيا قد شاركوا في التكريم الذي نظمته الجالية العربية والإسلامية في لندن على شرف غالاواي بعد انتخابه.
- بتاريخ 25/5/2005، وجه الأمين العام رسالة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية د. بشّار الاسد ناشده للتدخل للإفراج عن أعضاء مجلس إدارة منتدى جمال الاتاسي للحوار الوطني، وكل معتقلي الرأي الآخرين.
- بتاريخ 3/6/2005، وبعد قرار مجلس الأمن الدولي بالتمديد لبقاء قوات الاحتلال لفترة جديدة في العراق، وجه المؤتمر القومي العربي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد كوفي أنان والى رئيس وأعضاء مجلس الأمن سجل فيها اعتراضه على هذا القرار مشدداً على أهمية أنْ تستعيد المنظمة الدولية استقلالها وأن تلتزم في قراراتها وميثاقها، نصاً وروحاً، لتخرج العراق من محنته عبر إخراج قوات الاحتلال من أراضيه ومساعدته على قيام نظام ديمقراطي تعددي يضمن وحدته وسيادته واستقلاله وعروبته.
- بتاريخ 9/6/2005، صدر بيان مشترك مع المؤتمر القومي - الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية توقف عند التصعيد الصهيوني الجديد في فلسطين المحتلة، سواء من خلال القصف الجوي أو حملات التوغل في المدن الفلسطينية المحتلة، أو من خلال استهداف رجال المقاومة، وكان البيان مناسبة لدعوة كلّ القوى الحيّة في الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها في دعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته.
كما توقف البيان أمام التطورات في العراق داعياً كافة القوى العراقية المناهضة للاحتلال إلى رّص صفوفها ودعم المقاومة العراقية الباسلة والحيلولة دون محاولات المحتل تشويهها بعمليات إرهابية يرفضها مجموع الشعب العربي.
كما توقف البيان عند قضية اعتقال د. عصام العريان المنسق العام للمؤتمر القومي - الإسلامي،
وابدوا ارتياحهم للموقف الشعبي اللبناني خلال الانتخابات النيابية الداعم للمقاومة والمتمسك بخيارها وسلاحها في ضوء الضغوط والتهديدات الصهيونية والأمريكية.
- بتاريخ 12/6/2005، وجه المؤتمر بالاشتراك مع المؤتمر القومي - الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية مذكرة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمين العام للأمم المتحدة من أجل التحرّك لرفع الظلم عن الفلسطينيين في العراق. كما ارفق مع المذكرة قائمة بأسماء اللاجئين الفلسطينيين الذين عرضوا على الفضائيات العراقية وقائمة بأسماء المعتقلين في السجون الأمريكية في العراق.
وتضمنت المذكرة إدانة لهذه الجرائم التي تحدّث في ظلّ الاحتلال الأمريكي والحكومة القائمة في العراق وطالبتها بالتدخل المباشر والعمل الفوري على وقف هذه الانتهاكات.
وبعد هذا التحرّك صدر عن المرجع آية الله السيد محمّد حسين فضل الله فتوى بعدم جواز الاساءة للفلسطينيين في العراق.
- بتاريخ 15/6/2005، وجه الأمين العام رسالة إلى رئيس جمهورية مصر العربية السيد حسني مبارك استغرب فيها منع عضو المؤتمر والشخصية السياسية البارزة الأستاذ شفيق الحوت من دخول القاهرة رغم حصوله على تأشيرة سفر من سفارة مصر في لبنان وأمل تدخله لمعالجة هذا التصرف غير المبرر.
- بتاريخ 7/7/2005، ادان المؤتمر التفجيرات التي حصلت في لندن ودعا البيان حكومة بريطانيا والإدارة الأمريكية أنْ تتوقف أمام دلالات مثل هذه التفجيرات وأن تستنتج منها النتائج المناسبة وأن تدرك ان امعانها في العدوان على الشعوب، وغزو أراضيها، وهتك سيادتها، وتغيير أنظمتها بالقوة، والوقوف إلى جانب الكيان الصهيوني ضدّ حقوق شعب فلسطين، إنما تؤسّس لِكُلّ أنواع التطرف السياسّي والديّني التي تعود عليها بأوخم النتائج، فتؤدي إلى نقل المعارك معها إلى داخل بلدانها كما حصل في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا ومدريد ولندن، ويدفع ثمنها أبرياء، وقد تمت ترجمة هذا البيان إلى اللغة الإنكليزية ووزع على شخصيات ومسؤولين بريطانيين كما على المؤسسات الإعلامية الغربية.
- بتاريخ 18/7/2005، وجه الأمين العام برقية إلى الشيخ رائد صلاح رئيس مؤسسة الأقصى وأعمار المقدسات وأخوانه في الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 48، هنأهم فيها على إطلاق سراحهم من سجن العدو الصهيوني.
- بتاريخ 18/7/2005، صدر بيان عن المؤتمر حول تزايد الجرائم البشعة التي تطال المدنيين والأطفال، ورأى البيان ضرورة استنكار هذه الجرائم، وأكد ان الرد الحاسم إنّما يكون بتعزيز الوحدة الوطنية بين العراقيين وبالوعي العميق بأن مثل هذه العمليات الإجرامية تصب مباشرة في خدمة المحتل.
- بتاريخ 30/7/2005، وجه المؤتمر رسالة إلى القمة العربية الطارئة التي كان من المفترض انعقادها في شرم الشيخ، رأى فيها انهذه القمة مدعوة إلى أنْ تختار بوضوح بين أمرين فاما أنْ تواصل الاذعان للسياسة العدوانية الاستعمارية الأمريكية والعنصرية الأمريكية بِكُلّ تداعياتها وامتداداتها فتدخل المنطقة والعالم في اتون دورة عنف لا تتوقف، أو أنْ تكون متجاوبة من إرادة الأمة العربية بدعم الانتفاضة في فلسطين، واحتضان المقاومة في العراق، ودعم لبنان وسوريا في وجه التهديدات المتصاعدة، وبالتالي تقرر رفض التعامل مع افرازات المحتل ومخططاته، والعودة إلى تطبيق المعاهدات والاتفاقات العربية وفي مقدمها معاهدة الدفاع العربي المشترك فتسهم في إدخال المنطقة والعالم في سلام حقيقي قائم على الحرية والعدل واحترام حقوق الشعوب والأفراد.
- بتاريخ 1/8/2005، وجه الأمين العام برقية تعزية إلى الرئيس السوداني محمّد عمر البشير بوفاة نائبه الأوّل جون غارنغ.
- بتاريخ 1/8/2005، وجه الأمين العام رسالة تهنئة إلى عضو المؤتمر د. ياسين سعيد نعمان بمناسبة انتخابه اميناً عاماً للحزب الاشتراكي اليمني.
- بتاريخ 9/8/2005، وجهت الأمانة العامة رسالة تهنئة إلى عضو المؤتمر د. متروك الفالح وزملائه الإصلاحيين الذين افرج عنهم في السعودية.
- بتاريخ 24/8/2005، وجه الأمين العام رسالة إلى جمعية "كنديون من أجل القدس" وفيها شكر لجهودهم القانونية لانتزاعهم قراراً لصالح عروبة القدس في محكمة كندية.
- بتاريخ 25/8/2005، عمّم المؤتمر المعلومات الوارده من أعضاء المؤتمر في الولايات المتحدة حول التحضيرات الجارية لانجاح مسيرات الرابع والعشرين من أيلول 2005، في واشنطن وعدد من المدن الأمريكية من أجل انسحاب القوات الأمريكية المحتلة من العراق، ودعا أعضاء المؤتمر للتنسيق في الدول العربية ليتحول هذا اليوم إلى يوم عربي وعالمي من أجل جلاء قوات الاحتلال من العراق.
- بتاريخ 2/9/2005، أصدر المؤتمر بياناً منتقداً لقاء استنبول بين وزير خارجية الباكستان ووزير الخارجية الصهيوني، ومعتبراً أنّه مكافأة مجانية لنهج العدوان الصهيوني ضدّ شعب فلسطين وأبناء الأمة العربية والإسلامية ورضوخاً صريحاً للضغوط الأمريكية.
- بتاريخ 3/9/2005، وجهت الأمانة العامة للمؤتمر رسائل تهنئة إلى الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب والى مجموعة العمل الوطني لمساندة العراق وفلسطين في المغرب على نجاح التحرّك الذي قاموا به لمنع حضور المحامين الإسرائيليين إلى مؤتمر الاتحاد الدولي للمحامين الذي يقام في مدينة فاس المغربية.
- بتاريخ 12/9/2005، وجه المؤتمر نداء لوقف المجازر المتصاعدة في العراق ورأى أنَّ الغرض من هذه المجازر إثارة الفتنة الأهلية التي تبرر بقاء الاحتلال وتحول المحتل إلى حام للعراقي بوجه العراقي الآخر، ودعا للإسراع بتشكيل جبهة تضم كلّ القوى المناهضة للاحتلال والى تحرّك شعبي عربي وإسلامي وعالمي لانقاذ العراق والعراقيين، وتساءل أين المجتمع الدولي مما يرتكب من جرائم ومجازر.
وقد تمّ ترجمة هذا النداء إلى اللغة الإنكليزية بمساعدة د. خير الدين حسيب، ووزع على العديد من الشخصيات الغربية وحركات السلم والتقدّم في العالم بمساعدة عضو المؤتمر د. عبد الاله البياتي.
- بتاريخ 22/9/2005، أصدر المؤتمر القومي العربي بالتنسيق مع المؤتمر القومي - الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية نداء ليكون يوم 24 أيلول 2005، يوماً عربياً وعالمياً للمطالبة بانسحاب قوات الاحتلال من العراق.
- بتاريخ 25/9/2005، أصدر المؤتمر بياناً حول المجازر الصهيونية في غزة والاعتداءات في بغداد ورأى أنَّ الدعم الأمريكي والتشجيع الدولي والاستعجال العربي والإسلامي على التطبيع شجع شارون على ارتكاب مجازره الجديدة، كما أشار إلى أنّه مع كلّ محطة أو استحقاق سياسي في العراق يصبح أنصار التيار الصدري مستهدفين لأن هذا التيار قادر على افشال اللعبة الأمريكية في تقسيم العراقيين على طريق تقسيم العراق.
- بتاريخ 15/10/2005، وجه الأمين العام رسالة تهنئة للدكتور عصام العريان المنسق العام للمؤتمر القومي - الإسلامي وعضو المؤتمر بمناسبة الإفراج عنه.
- بتاريخ 24/10/2005، وجه المؤتمر بالتنسيق مع المؤتمر القومي - الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد كوفي أنان والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عشية انعقاد مجلس الأمن الدولي للبحث في نتائج تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بجريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري ورفاقه في 14 شباط 2005، وامل أنْ لا يستخدم مجلس الأمن من جديد كأداة خاضعة لإملاءات دول كبرى، وأن لا تتخذ قرارات جائرة بحق سوريا تتناقض ومبادئ العدالة والقانون الدولي، وتستند إلى تقرير تمهيدي غير مكتمل ومشوب بارتباك قضائي وتقني وقانوني فاضح.
وأكد النداء رفضه بقوة لأسلوب الاغتيال السياسي في كلّ زمان ومكان، والحرص على كشف الحقيقة الكاملة في الجريمة النكراء وكل الجرائم المماثلة التي شهدها لبنان في الاونة الأخيرة. الا أنّه حذّر من أنْ تتكرر مع اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق الضغوط والملابسات ذاتها التي تعرضت لها لجان التفتيش الدولية في العراق.
- بتاريخ 9/11/2005، وعشية انعقاد الأمانة العامة للمؤتمر في دمشق يومي 12 و 13/11/2005، وللإعلان عن هذا الاجتماع وزع خبر إعلامي فيه معلومات عن المؤتمر وامانته وبرنامج الاجتماع، ورسالة كان عضو المؤتمر رئيس الوزراء اللبناني الاسبق د. سليم الحص قد أرسلها إلى الاجتماع وأشار إلى أنَّ التحدي الأكبر الذي يواجه المؤتمر القومي العربي هو: كيف يتطور من تجمّع النخبة أو صفوة من المثقفين العرب إلى طليعة أو إلى حركة قيادة للجماهير العربية تؤثر فيها وتتأثر بها، تناضل من أجل أنْ يبقى الضمير العربي حياً، والوعي العربي جياشاً، والإرادة العربية واحدة موحّدة وفاعلة.
- بتاريخ 10/11/2005 أصدر المؤتمر بيانا حول التفجيرات في الأردن والتي هزّت ثلاثة فنادق في عمان، داعياً إلى تحقيق جدي لكشف مرتكبيها والدوافع الحقيقية التي تقف وراءها، مذكراً باستمرار بإستراتيجية الفوضى المنظمة التي تعتمدها الإدارة الأمريك |