www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
اختتام فعالية المخيم القومي في الجزائر 16/8/2006 ((مواقف 2006))

المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress


اختتام فعاليات مخيم الشباب القومي بالجزائر
ابتهاج بانتصار المقاومة اللبنانية، ودعوة إلى احترام إرادة الشعوب
وزيارة شكر لرئيس الحكومة بلخادم


اختتمت أمس، فعاليات مخيم الشباب القومي العربي في دورته السادسة عشرة بالجزائر، وسط أجواء سادها شيء من الحزن بين الشباب بسبب الفراق، والكثير من السعادة ابتهاجا بالانتصار التاريخي للمقاومة الباسلة في لبنان على العدو الصهيوني.
وأسدل الستار على المخيم بحضور عديد الوجوه الوطنية والسياسية يتقدمهم الأستاذ عبد الحميد مهري الأمين العام الأسبق للمؤتمر القومي العربي، والأمين الحالي الأستاذ خالد السفياني، وجمال ولد عباس وزير التشغيل والتضامن الوطني ممثلا عن رئيس الحكومة، إضافة إلى بعض الوزرراءالسابقين والنواب وبعض أعضاء المؤتمر القومي، وقد تميزت جلسة الاختتام التي قدمها عضوا الهيئة الادارية خلدون ايوب (لبنان) وصبرا الجموسي (تونس) بتسجيل مداخلات كانت في غاية الأهمية، حيث سجل ولد عباس أن ظروف المخيم الذي استضافته الجزائر لأول مرّة منذ تأسيسه عام 1990 تصادف واندلاع الحرب في لبنان، لافتا بنبرة قوية واثقة بأن ما حققته المقاومة اللبنانية يعتبر أول انتصار للعرب على إسرائيل، وهنا أعرب عن ارتياحه الكبير لهذا الإنجاز "التاريخي"، كما أشار إلى نقطة مهمة لخصها في أن ما قامت به إسرائيل كان توحيدا للبنان وليس العكس، في إشارة إلى رهان إسرائيل الخاطئ باندلاع حرب أهلية في لبنان، وأوصى الشباب في ختام كلمته بأنهم هم أمل الأمة وأن العدو "يستطيع أن يقطع كل الزهور لكنه لن يستطيع أبدا أن يمنع الزهور".
كلمة الأستاذ عبد الحميد مهري ركّزت على المواقف المخزية التي طبعت مواقف بعض الأنظمة العربية من المقاومة في لبنان وقال "كل ما سمعناه من تبرير للموقف العربي كان من صنع فكر استسلامي وانهزامي، والدليل القائم اليوم هو أن المقاومة ممكنة جدا بالوسائل المتاحة، مذكراً بالتجربة الجزائرية القاسية في التحرير وما دفعته من شهداء في سبيل تحرير البلاد "بل وورثتها للأجيال"، وأضاف مخاطباً الشباب "مسؤوليتكم الآن أن تناضلوا وتقاوموا وتورثوا المقاومة للأجيال القادمة".
من جانبه أكد الأستاذ خالد السفياني بأن انعقاد المخيم بالجزائر تزامن وانتصار تاريخي للمقاومة في لبنان، وقال "المؤكد أن التاريخ سيسجل أن ما بعد شهر آب 2006 سيكون مختلف كثيرا عما قبله، رغم كل الدمار الذي خلفته الآلة الحربية الصهيونية في لبنان وفلسطين والآلة الأمريكية في العراق، ورغم مئات الشهداء، وآلاف الجرحى، ومئات الآلاف من النازحين"، وأطرد مستخفاً بالصهاينة الجبناء "هم ينتقمون من عجزهم وانهزامهم بقصف الأطفال والنساء والبنية التحتية وما إلى ذلك"، مشيراً إلى الحالة الهستيرية التي انتابت إسرائيل بسبب خسارتها الحرب، "ما جعلها تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت 20 مرّة في مدة دقيقتين، وهذا طبعا انتقاماً من هزيمتهم"، وأضاف بأن ثقافة المقاومة انتصرت ضد تقافة التسول للجالسين على كراسي البيت الأبيض، وأن الطريق إلى الكرامة هو المقاومة والصمود.
كما القى الأستاذ عبد الله عبد الحميد مدير مخيم الشباب كلمة مختصرة توجه فيها الى الشباب لاخذ دورهم في هذه المعركة الهامة، وأضاف "إذا كنتم أنتم اليوم نصف الحاضر، فأنتم غدا المستقبل".
ثم شكر كل من ساهم في انجاح المخيم من الحكومة الجزائرية واللجنة التحضيرية واعضاء المؤتمرين القومي العربي والقومي – الاسلامي.
ثم كانت مداخلات لشباب من فلسطين والعراق ولبنان ومصر، حيث عبّر حسين العرة من لبنان عن فخره بما أنجزته المقاومة اللبنانية الباسلة، ودعا إلى دعم المقاومات العربية كافة وفي مقدمتها العراقية والفلسطينية واللبنانية، فيما أشار الشاب رضوان صلاح من فلسطين إلى ما يقاسيه الشعب الفلسطيني من ويلات على يد الاحتلال الصهيوني، وقال "لن نستسلم وسنقاوم إلى آخر نفس"، أما الشاب العراقي أحمد سلهم فقد أشاد بالمقاومة العراقية ضد الإرهاب الأمريكي، وقال إن دحره عن البلاد بات قريبا، مناشدا العرب نصرة المقاومة ودعمها، وكل هذه الأمور اتفق معها المشارك فادي اسكندر من مصر، ودعا الأنظمة إلى ضرورة غحترام إرادة الشعوب.
كما تمير حفل الاختتام بتوزيع العديد من الجوائز على الفائزين المشاركين في المخيم.
    

زيارة شكر لرئيس الحكومة الجزائرية بلخادم

هذا وبعد انتهاء المخيم قام وفد من المؤتمر القومي العربي ضم الأمين العام اسابق الأستاذ عبد الحميد مهري، والأمين العام للمؤتمر الأستاذ خالد السفياني، ومدير مخيمات الشباب القومي العربي الأستاذ عبد الله عبد الحميد، بزيارة رئيس الحكومة الجزائرية السيد عبد العزيز بلخادم.
وشكر الوفد السيد بلخادم على استضافة الجزائر للمخيم في دورته السادسة عشر، وجرى البحث في اللقاء بالأوضاع العربي عامة وتطورات الحرب الإسرائيلية على لبنان خاصة، وأكد المجتمعون على أن المقاومة اللبنانبية سجلت إنتصارا كبيرا للأمة العربية يجب الحفاظ عليه، كما أكد الأمين العام خالد السفياني في اللقاء على الأهمية البالغة للحراك الشعبي والاستمرار في التعبئة من أجل لبنان وفلسطين والعراق.


التاريخ: 16/8/2006