المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress
نداء الى الامة وبرقيات الى انان وموسى
من المؤتمر القومي العربي
على اثر المجزرة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد أهالينا في بيت حانون صبيحة يوم الأربعاء 8/11/2006، أجرى الأمين العام للمؤتمر القومي العربي الأستاذ خالد السفياني اتصالات بالعديد من القيادات الفلسطينية، من بينهم الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، كما قام بزيارة سفير دولة فلسطين بالمغرب.
وقد عبّر السفياني للجميع عن تأكيد انخراط أعضاء المؤتمر في معركة التحرير والكرامة في فلسطين، ودعمهم الكامل للشعب الفلسطيني في المعركة المصيرية التي يخوضها ضد الكيان الإرهابي الصهيوني. كما تم تبادل وجهات النظر حول التطورات التي تعرفها الساحة الفلسطينية وحول الدور الذي يجب أن تلعبه الجماهير العربية والإسلامية من أجل حماية الشعب الفلسطيني ورفع الحصار الظالم عن فلسطين، وتمكين الشعب الفلسطيني من كل أشكال الدعم ووسائل الصمود والمواجهة.
وكان الأستاذ السفياني قد بعث ببرقية إلى السيد كوفي عنان وأخرى إلى السيد عمرو موسى ووجه نداء إلى أعضاء المؤتمر والى كل المنظمات السياسية والنقابية والجمعوية بالتحرك العاجل والقوي ضد الجرائم الصهيونية، ولدعم الشعب الفلسطيني البطل.
رسالة الى انان
ومما جاء في الرسالة الى السيد كوفي انان:
لم يبق لكم وقت طويل على رأس الامانة العامة لهيئة الامم المتحدة، فهل يمكنكم، ولمرة واحدة أن تتخذوا ما يمليه عليكم ضميركم بعيدا عن الاملاءات الامريكية والصهيونية، من اجل ايقاف الارهاب الصهيوني ضد اطفال ونساء وشيوخ فلسطين؟ هل تستطيعون، لمرة واحدة، تسمية الاشياء بمسمياتها وادراج الكيان الصهيوني وقادته ضمن قائمة الارهاب الدولي وترتيب النتائج الضرورية على ذلك.
نتمنى لكم قسطا من الشجاعة في اللحظات الاخيرة من تحملكم مسؤولية يفترض انها خلقت لحماية الامن والاستقرار وحقوق الافراد والجماعات في العالم.
رسالة الى موسى
اما في رسالته الى عمرو موسى فقال:
لا شك ان ما شاهدتموه هذا الصباح من عمل ارهابي قذر ضد بيت حانون وباقي مدن وقرى ومخيمات فلسطين، هز مشاعركم بقوة كما كل ابناء امتنا وكل حر في العالم.
ولا شك انكم وككل ابناء امتنا تزيدون قناعة بانه لم يعد هناك مجال لمجاراة الاملاءات الامريكية، التي هي في منبعها املاءات صهيونية.
ولا شك أن قناعتكم ترسخت هذا الصباح اكثر بأن الطريق الوحيد لايقاف ابادة فلسطين، شعبا وارضا ومقدسات، هو استخدام كل قدرات الامة في مواجهة الكيان الصهيوني، وتقديم كل اشكال الدعم المادي والعسكري والسياسي والاعلامي للشعب الفلسطيني المقاوم.
ولا شك أن ما جرى أكد لديكم أن لا مجال لاستمرار النظام العربي الرسمي في محاصرة الشعب الفلسطيني وتجويعه ومنع العون عنه تنفيذا لاملاءات جائرة ومعادية لكل القيم الانسانية.
كما لا شك أنكم، وككل القادة العرب أصبحتم مقتنعين بضرورة أن يتوقف أي ضغط على الحكومة الفلسطينية الشرعية والمنتخبة من اجل الاعتراف بكيان عنصري ارهابي غاصب، وأن الضغط يجب أن يوجه الى المجتمع الدولي لكي يوقف المجازر الصهيونية ويتخذ الاجراءات الكفيلة بوضع حد للنازيين الجدد.
باسم المؤتمر القومي العربي اتمنى ان تكون القناعة قد اصبحت راسخة وان تسعوا لدى المسؤولين العرب للقيام بما يتطلبه الموقف.
نداء الى الامة
وجاء في النداء الى الامة:
تتواصل الجرائم الارهابية الصهيونية بكل وحشية ضد الشعب الفلسطيني، وما مجزرة بيت حانون صبيحة يوم الاربعاء 8/11/2006، الا فصل من فصولها التي لن يوقفها استمرار الصمت الرسمي والشعبي، والخضوع للاملاءات الامريكية والصهيونية.
ان الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي تدعو اعضاء المؤتمر وكل التنظيمات السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني العربي، وكل احرار العالم، الى التحرك الفوري والعاجل، واتخاذ كل المبادرات الممكنة لدعم الشعب الفلسطيني ولمناهضة العدوان النازي الصهيوني عليه.
التاريخ: 9/11/2006
|