www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 11/12/2006 ((مواقف 2006))

المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress


 

صدر عن الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي ما يلي:
ازاء التطورات الخطيرة التي تشهدها الساحة اللبنانية والتي تنذر بعواقب وخيمة، يهم الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي ان تؤكد على النقاط التالية:
1 – ان ما يشهده لبنان هذه الايام يؤكد ان الحرب الاسرائيلية على هذا البلد ما زالت مستمرة، ولكن بوسائل اخرى وباهداف اضافية تكمن في الانتقام من الانتصار الذي حققه لبنان بمقاومته الباسلة وتضامن ابنائه وصمود شعبه.
ان هذه الحرب تريد ان تضرب وحدة لبنان عبر تعميق الانقسام الداخلي وان تطوق المقاومة اللبنانية الباسلة بالفتنة، انها محاولات لتكرار السيناريو الدائر حالياً في العراق، والسيناريو المرشح للتكرار في فلسطين.
2 – ان ما تردده بعض الاوساط في واشنطن ولندن وباريس، بالاضافة الى تل ابيب، من دعم لفريق لبناني هو في حقيقته محاولة تحريض مكشوفة لهذا الفريق على الفريق الآخر ومنعه من القبول باية تسوية تخرج لبنان مما هو فيه من اجواء مشحونة وبالغة الخطورة.
فلو ارادت هذه الحكومات، المشهود لها بعدائها لامتنا عموماً وللبنان خصوصاً، ان تدعم الحكومة اللبنانية فعلاً لمارست ضغوطاً على حكومة تل ابيب لاجلاء جيشها المحتل عن الارض اللبنانية، ولوقف انتهاكاتها المستمرة ضد السيادة اللبنانية، ولاطلاق سراح الاسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجونها، ولعودة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان الى ديارهم.
بل ان هذه الحكومات الاجنبية هي التي تحتاج قبل غيرها الى دعم في مواجهة ازماتها المفتوحة على كل صعيد، ففاقد الشيئ لا يعطيه.
3 – اننا لا نستطيع ان نفصل ما يدور في لبنان عن مجمل السياسة الامريكية والصهيونية في المنطقة، ولا سيّما في فلسطين والعراق، والتي تتسم بشكل رئيسي بمحاولات ضرب الوحدة الوطنية وتشويه صورة المقاومة الوطنية عبر اسباغ صور طائفية او مذهبية عليها.
ومن هنا، فان الرد الحقيقي على كل ما يحاك للبنان ووحدته ومقاومته انما يكمن في التنبه لهذه المؤامرات والفتن ومواجهتها باعلى درجات الانضباط والوحدة، وبالسعي لتكامل المقاومات العربية والاسلامية على امتداد الامة والمنطقة لتعزيز فعاليتها وتمكينها من الاجهاز نهائياً على الاحتلال والسياسات المتصلة به.
4 – اننا نؤكد ان الطريق الاقصر والاسلم لحماية وحدة لبنان ومقاومته وصون استقلاله واستقراره، انما يمر بتشكيل حكومة وحدة وطنية ضامنة لتطلعات كل مكونات المجتمع اللبناني، وموفرة لاطمئنان جميع الافرقاء في هواجسهم المتفرقة، وقادرة على التصدي لاية وصاية خارجية، سواء كانت صادرة عن جهات معادية او صديقة او شقيقة.
5 – في الوقت الذي نشدد فيه على ضرورة اضطلاع الدول العربية والاسلامية بدورها ومسؤولياتها في معالجة الاوضاع المتوترة في لبنان، والحيلولة دون انزلاق هذه الاوضاع نحو الهاوية، فاننا نستغرب الانحياز الذي ابدته بعض الحكومات العربية تجاه احد طرفي الصراع في لبنان، ونستهجن التحليلات الخطيرة التي يروج لها بعض الحكام العرب حول التطورات في المنطقة بهدف تأجيج الصراعات المذهبية والطائفية والعرقية، مشددين مرة اخرى ان مثل هذا الانحياز من شأنه صب الزيت على النار، واستعادة مراحل خطرة شهدها لبنان من جراء تحويله الى ساحة صراع اقليمية ودولية.
6 – ان الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي تدعو ابناء الامة العربية الى التنبه ان الانقسام الحاصل في لبنان هو انقسام سياسي تتوزع على ضفتيه شخصيات وقوى واحزاب من كل المناطق والطوائف والمذاهب، وان اي محاولة لاسباغ طابع مذهبي وطائفي انها هو محاولة تهدف الى تغيير طابع الصراع ولاشعال الفتنة لضرب وحدة لبنان ومقاومته.
ان المؤتمر القومي العربي الذي يحفظ للبنان دوره في اطلاق، وفي احتضان العديد من ملتقيات الرأي والفكر والنضال العربي، النهضة الفكرية والثقافية العربية المعاصرة، ويسجل لمقاومته الباسلة قدراتها على الحاق هزيمة كبرى بالعدو الصهيوني والمشروع الامبراطوري الامريكي، يتوجه اليوم الى اللبنانيين جميعاً، بكل مشاربهم واتجاهاتهم وتياراتهم، الى وأد الفتنة، وصون الوحدة الوطنية، وحماية المقاومة، باعتبار ان الوحدة والمقاومة في لبنان، كما في فلسطين والعراق، هما ضمانتا الانتصار على المشروع الامريكي – الصهيوني بكل تجلياته وادواته وإفرازاته.


التاريخ: 11/12/2006