www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن المؤتمر 18/6/2007 ((مواقف 2007))

المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress


بيــان ونــداء
حـول أحـداث غـزة والضفـة الغربيــة


تتابع هيئة المبادرة الشعبية العربية التي تضم المؤتمرات العربية الثلاثة: القومي العربي والقومي الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية واتحادات عربية قومية التي تمثل في مجموعها مئة وعشرين حزباً عربياً من آلاف الشخصيات العربية السياسية والفكرية من المحيط إلى الخليج بكل حزن وألم التطورات والأحداث الدامية التي شهدتها ويشهدها قطاع غزة والضفة الغربية على أيدي إخوة السلاح من أبناء القضية والوطن من حركتي فتح وحماس والتي ذهب ضحيتها المئات من القتلى والجرحى، في لحظة تاريخية بلغ فيها مأزق العدو الصهيوني ذروته وتوالت الهزائم التي تطارد الإدارة الأمريكية ومشروعها في ساحات المواجهة في المنطقة والوطن العربي..
إن ما شهدته وتشهده الأرض الفلسطينية المحتلة هذه الأيام لهو خارج على تقاليد النضال الفلسطيني، فهو تحويل لاتجاه البنادق عن مسارها الصحيح وعن واجبها ومهماتها التي نذرت لها الأرواح والأنفس على امتداد عمر الجهاد والمقاومة والثورة.
وإذ تدين المؤتمرات والاتحادات هذه الأحداث، فإنها تؤكد ما يأتي:
1- إن ما حدث لهو نتيجة للاقتتال الذي أخرج الإخوة الفلسطينيين عن سكة الحوار ومائدته إلى هذه المتاهة الدموية، والتي تعود جذورها إلى سنوات والتي ساهم تفاقمها في الحصار اللانساني المفروض على الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي والقوى الدولية المساندة له،  وترى أن ما حدث لن يفيد منه إلا العدو الصهيوني الأمريكي الأوروبي وأنه سيضع القضية وأبناءها وفصائلها سواء منها التي شاركت في الاقتتال والتي لم تشارك، في موقع المغلوب.
2- وإننا ندين كمبدأ أساس وثابت من ثوابت الأمة الاقتتال كأسلوب لحل المشكلات أياً كانت مبرراته ودعاواه، كما ندعو إلى تحقيق فلسطيني وعربي منزه لتحديد المسئوليات في تفاقم الأوضاع والتوترات داخل الساحة الفلسطيني.
3- إننا نؤيد الشرعية الفلسطينية كما أفرزتها صناديق الانتخابات في فلسطين على مستوى الرئاسة وعلى المستوى التشريعي والتنفيذي ،البرلمـان والحكومـة، وندعـو لتكامل دورهما خدمة للشعب والقضية. وتجنب كل ما من شأنه أن يعمق الانقسام الفلسطيني.
4- وندعو جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والشخصيات الوطنية في الداخل إلى دعم هذا التوجه والمساعدة على تحقيقه وتثبيته، ليجري تجاوز آثار ما حدث على النحو الذي يوقف المسلسل الدموي، ويحفظ الأرواح والممتلكات.

5-  وللحيلولة دون تفشي منطق الثارات العشائرية، ندعو إلى تشكيل لجنة حكماء شعبية ممثلة لعادات المجتمع الفلسطيني وأعرافه لتعالج ذيول الأحداث بالعدل والحكمة.

6- إننا نطالب المؤسسات الوطنية الفلسطينية أن تقف مع الشعب الفلسطيني وإرادته الوطنية، وأن لا تنتصر لفريق على حساب الآخر ونخص المجلس المركزي الفلسطيني، الملتئم قريباً، مؤكدين أن التمترس وراء القرارات لا يحل المشكلات، بل يسّعرها ويعقدها ويمعن في تمزيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
7-  كما تطالب بعدم السماح بالتدخل الخارجي ولاسيما الأمريكي والصهيوني في الشأن الفلسطيني، واذا كان من دعم عربي أو دولي للرئاسة الفلسطينية فليكن هذا الدعم بهدف الضغط على المحتل الصهيوني، لاتشجيعا على الانقسام والاقتتال بين الإخوة.
8- إن الحوار والحوار الجاد على قاعدة برنامج سياسي ونضالي هو وحده السبيل لتجاوز هذه الفتنة ومحاصرة من يريدون استغلالها لإضعاف القضية الفلسطينية والإمعان في حصار الشعب الفلسطيني وتخفيف الضغط الذي ينذر بمزيد من التردي لحكومة العدو التي تؤذن بالانهيار.
9-  إننا ندعو جميع القوى الفلسطينية وفي مقدمها فتح وحماس إلى كلمة سواء للاستجابة إلى نداء الضمير الفلسطيني والعربي والإسلامي والإنساني والالتقاء معاً من أجل بناء أسس للوحدة الوطنية الفلسطينية التي تحصّن الوجود الحاضر والمستقبل الفلسطيني، مستقبل القضية والوطن والشعب في الداخل والخارج.
10- ندعو جميع الدول العربية والإسلامية صاحبة المبادرات والاتفاقات السابقة إلى مواصلة دورها في هذا السبيل، كما ندعو إلى مبادرات شعبية عربية في هذا الاتجاه.
11- نؤكد على أن منظمة التحرير الفلسطينية ينبغي لها أن تكون المظلة والحاضنة لجميع الفلسطينيين في إطار يستوعب المتغيرات البنيوية النضالية والسياسية المستجدة على قاعدة لا تلغي حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمها حقه في العودة والمقاومة والتحرير.
في سبيل ذلك فإن المؤتمرات الثلاث: الأحزاب العربية والقومي العربي والقومي الإسلامي والاتحادات العربية جميعاً وهيئات المجتمع المدني تضم صوتها إلى صوت المبادرات العربية المخلصة التي تسعى إلى العودة بالإخوة في فتح وحماس ومعهم جميع القوى الفلسطينية إلى مائدة الحوار. وتأمل أن يستجيب الجميع إلى صوت العقل ونداء الحق والضمير.
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"


التاريخ: 18/6/2007