www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 20/7/2007 ((مواقف 2007))

المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress


الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي بعد دورة اجتماعاتها في بيروت
- اعلان مواقف مما يجري في فلسطين ولبنان والسودان والصومال
- مشروع بوش للسلام هدفه تغطية جرائم الاحتلال وتوسيع دائرة التطبيع وتغذية الانقسامات


 في ظل الذكرى الاولى لأيام الصمود والانتصار، وفي بيروت عاصمة الصمود والتصدي، عقدت الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي اجتماعاً يومي 14و15تموز/يوليو 2007 بحضورالامين العام أ. خالد السفياني، والأمينين العامين السابقين د. خير الدين حسيب وأ. معن بشور والاعضاء أ. الياس مطران (لبنان)، أ. امين اسكندر (مصر)، أ. تيسير مدثر (السودان)، د. حسن نافعة (مصر)، د.خضير المرشدي (العراق)، د. ساسين عساف (لبنان)، د. سعد ناجي جواد (العراق)، أ. سميرة رجب (البحرين)، أ. عبد الاله المنصوري (المغرب)، أ. عبد القادر غوقة (ليبيا)، د. عبد القدوس المضواحي (اليمن) ،أ. عبد الملك الخلافي (اليمن)، د. عبد الوهاب القصاب (العراق)، أ. عوني فرسخ (فلسطين /الامارات)، د. كمال الطويل (فلسطين/امريكا)، د. ماهر الطاهر(فلسطين)، أ. مجدي المعصراوي (مصر)، د. محمد اشرف البيومي (مصر)، د. محمد الحموري (الاردن)، د. محمد السعيد ادريس (مصر)، د. محمد المسفر (قطر)، د. محمد عبد المجيد منجونه (سوريا)، أ. محمد فاضل زيان (ليبيا/بريطانيا)، د. مصطفى نويصر (الجزائر)، د. يوسف مكي (السعودية)، والمديـرة التنـفيذيـة للمؤتمر أ. رحاب مكحل.
 وبعد ان تدارست الامانة العامة الاوضاع التي تمر فيها الامة في فلسطين والعراق ولبنان والسودان والصومال وفي الخليج العربي، وارتباطها بالاوضاع العربية بصفة عامة اكدت على ما يلي:
- ان ما يجري في المنطقة لا يخرج عن صراع بين مشروع امريكي صهيوني ومشروع مقاوم.
- ان المؤتمر القومي العربي يعتبر نفسه جزءاً من خط المقاومة والممانعة ومناهضة الاحتلال والهيمنة في فلسطين والعراق ولبنان والصومال، وحيثما وجد احتلال.
1- فلسطين:
وبالنسبة لفلسطين، فان الامانة العامة وانطلاقا من عروبة القضية وبعدها القومي تؤكد ادانتها الشديدة لجرائم الاحتلال ضد فلسطين، أرضاً وشعباً ومقدسات، وتعبّر عن انشغالها وقلقها العميق، كما عن انشغال جماهير الامة  وقلقها، عما آلت اليه الاوضاع في فلسطين، وبما يمكن ان تؤول اليه من انهيار شامل اذا لم يقع إيقاف النزيف، ومواجهة الانقسام واسقاط منطق القطيعة بين الاخوة.
وتؤكد الامانة العامة ان لا محيد عن الحوار بين الفصائل الفلسطينية كافة، على قاعدة الثوابت الفلسطينية ووثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة حول اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتعود، كما كانت، البيت الفلسطيني الجامع والمرجعية الفلسطينية العليا، فلا فصيل يمكنه ان يلغي الفصيل الآخر، ولا الاستقواء  بأية قوى خارجية يمكن ان تكون له نتيجة او فائدة لأي طرف، مع التأكيد على ان هذا الاستقواء أياً تكون مبرراته، امر مرفوض ولا يمكن قبوله.
 وفي هذا الاطار، فان الامانة العامة  بعد ان اطلعت على الاتصالات التي اجراها الامين العام مع قادة الفصائل الفلسطينية من اجل دعم المبادرة الشعبية العربية لاطلاق الحوار بين مختلف القيادات الفلسطينية، وهي مبادرة تم اقرارها بتنسيق مع المؤتمر القومي/ الاسلامي ومؤتمر الاحزاب العربية والمنظمات المهنية العربية، فانها شددت في الوقت ذاته على ضرورة استمرار لجنة المتابعة المشتركة التي شكلتها قيادات الفصائل الفلسطينية في لبنان في اوائل حزيران/يونيو الفائت باشراف لجنة المبادرة الشعبية العربية، والقيام بدورها الذي اسست من أجله.
واذ ترفض الامانة العامة اية قطيعة او فصل بين الضفة وغزة، فانها تشدد على ضرورة  رفع الحصار عن القطاع، وتوفير كل مستلزمات الصمود لابنائه بما فيها رواتب الموظفين والعاملين فيه. كما ترفض بقوة ارسال اية قوات أممية الى غزة، وتعتبر في الوقت ذاته ان مجرم حرب مثل طوني بليرلا  يمكن ان يكون مؤهلاً لتوفير شروط السلام ولا يمكن له ان  يكون محايداً في صراع كان دائماً طرفا فيه داعماً للارهاب الصهيوني وجرائمه.
2- العراق:
وبالنسبة للعراق، اكدت الامانة العامة على انه لا محيد من خيار مقاومة الاحتلال وعملائه.
واذ اطلعت الامانة العامة على الجهود المبذولة لولادة جبهة وطنية وقومية واسلامية مناهضة للاحتلال، وعلى منهاجها السياسي، فانها جددت دعمها لمشروع توحيد صفوف قوى المقاومة والقوى المناهضة للاحتلال، وبلورة برنامج سياسي موحد يقوم على التحرير والوحدة والديمقراطية والتحكم في كل ثروات العراق ومحاكمة مجرمي الحرب والمجرمين ضد الانسانية في العراق ابان الحصار والعدوان والاحتلال.
كما تؤكد على حق العراق في التعويض الكامل عما ألحق به من اضرار، مذكرة بموقف المؤتمر القومي الثابت بأن ان لا حل في العراق إلا التحرير الكامل وجلاء كل قوى الاحتلال عن العراق، وانهاء كل محاولة للهيمنة الخارجية.
وفي هذا المجال تطالب الامانة العامة النظام الرسمي العربي بسحب الاعتراف من افرازات الاحتلال في اطار ما يسمى بالعمليات السياسية  والاعتراف بالمقاومة وبالقوى المناهضة للاحتلال كممثل شرعي وحيد للشعب العراقي.  فالاحتلال وعملاؤه الى زوال وما يسمى بمشروع الشرق الاوسط الجديد يتهاوى يوميا.
 وفي هذا الاطار جددت الامانة العامة دعوتها للقيادة الايرانية لاجراء مراجعة لمواقفها واساليب تعاطيها مع القضية العراقية، واعلان الدعم الواضح والصريح للمقاومة العراقية التي شكلت مصدر الانهاك الرئيسي للمشروع الامبراطوري الامريكي في المنطقة، وجعلت الادارة الامريكية تراجع حساباتها بما اضعف من زخمها العدواني ضد دول المنطقة وفي مقدمها ايران وبرنامجها النووي للاغراض السلمية، مع تأكيد المؤتمر على حق ايران وكل شعوب المنطقة  بامتلاك التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية، وعلى ضرورة نزع اسلحة  الدمار الشامل من منطقة الشرق الاوسط لا سيما الترسانة النووية الاسرائيلية.
3- لبنان
وبالنسبة للبنان، اذ تجدد الامانة الامة تحيتها وتهنئتها للمقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله والشعب اللبناني والجيش اللبناني على الانتصار التاريخي والاستراتيجي الذي تحقق على العدو الصهيوني وقوى العدوان الامريكية في تموز/يوليو 2006. فانها تتوجه الى كل اللبنانيين/ ومختلف الافرقاء الى اعطاء الاولوية لانجاز تفاهم لبناني- لبناني يضمن استقلال لبنان ووحدته وعروبته ويحول دون أي تدخل اجنبي في شؤونه الداخلية، باشكاله كافة، ورفض اية محاولة لتدويل الخلافات اللبنانية .
فمثل هذا التفاهم اللبناني – اللبناني هو المدخل لحل كل القضايا والاشكالات السياسية والدستورية القائمة وفي مقدمها التوافق حول تشكيل حكومة وطنية والاستحقاق الرئاسي، كما توجهت الامانة العامة بتحية خاصة الى جبش لبنان الوطني وشهدائه الذين سقطوا قبل عام في المواجهة مع العدو ويسقطون اليوم دفاعا عن الامن والاستقرار.
كما تدعو الامانة العامة الى ضرورة انجاز تفاهم لبناني–  فلسطيني يستند الى تفاهم فلسطيني – فلسطيني، والى ضرورة الرفع من العناية بسكان النهر البارد النازحين منه قسراً وبتوفير ضروريات الحياة لهم في انتظار اعادة اعمار المخيم وتأمين عودتهم اليه.
وتؤكد الامانة ان قيام تفاهم اخوي لبناني – سوري يقوم على الاحترام المتبادل لمصالح البلدين وسيادتهما، ويستفيد من التجارب السابقة، هو ضمانة لاستقرار البلدين ولامنهما الوطني، وهو السبيل لقطع الطريق امام المحاولات الصهيونية  لارباك العلاقة بين البلدين الشقيقين، ولاقامة الحواجز بين شعبيهما كما لاستخدام لبنان منصة للضغط والتهديد ضد سوريا.
4- السودان
 وبالنسبة للسودان اكدت الامانة العامة على دعم السودان في مواجهة التهديدات المتواصلة ضده وفي الحفاظ على وحدته واستقلاله وهويته العربية والاسلامية والافريقية. كما تدعو الى بذل كل الجهود من اجل انهاء بؤر التوتر في السودان وخاصة في دارفور، والى الاحتكام الى الحوار والى تأمين حقوق كل ابناء السودان وتفويت الفرصة على المتربصين بالسودان وبثرواته.
5- الصومال 
وبالنسبة للصومال، ابدت الامانة العامة  استغرابها من الموقف العربي الرسمي المجمل المتغاضي عن احتلال بلد عربي، يشكل جناحاً من أجنحة الاستراتيحية العربية،  من قبل طرف القوى الاثيوبية بالوكالة، في اطار المشروع الامريكي الصهيوني ضد الامة، ويطالب بدعم الشعب الصومالي في مقاومته ومناهضته للاحتلال، وبالعمل على جلاء القوات المحتلة عن ارضه.
6- الخليج العربي
 وبالنسبة للخليج العربي، تدارست الأمانة العامة مجمل  الاخطار التي تهدد دول الخليج في عروبتها واستقلالها وأدانت ما تضمنه المقال الصحفي الذي اعتبر البحرين جزءاً من الدولة الايرانية، وطالب القيادة الايرانية بموقف واضح منه، والزام كاتبه بالاعتذار لشعب البحرين والامة العربية، وبإيقاف كل ما يسيء الى العلاقات العربية - الايرانية، منطلقة من موقف المؤتمر الثابت الذي يعتبر إيران عمقا استراتيجيا إسلاميا للأمة العربية، وان الامة العربية تشكل عمقا استراتيجيا لايران في صراعها مع مشاريع الهيمنة الصهيو- امريكية.
 واستشعارا من الامانة العامة بالمخاطر التي تتهدد عروبة الخليج وسيادته الوطنية ، لا سيما مع  تزايد الوجود العسكري الامريكي، ومع تنامي العمالة الاجنبية في دوله ،  فقد قررت ان يكون هذا الموضوع، أي عروبة الخليج، هو القضية الخاصة التي سيناقشها المؤتمر في دورته القادمة (19) مع القضايا  الاخرى المتصلة بحال الامة.
7- في الديمقراطية وحقوق الانسان
 تؤكد الأمانة العامة من جديد  على مسألة الديمقراطية وحقوق الانسان وإطلاق الحريات وتوفير شروط المواطنة الكاملة، بما يتطلبه ذلك من الغاء لقوانين الطوارئ والاحكام العرفية، واعتماد الاحتكام الى صناديق الاقتراع من خلال انتخابات نزيهة حرة، واقرار تداول السلطة بالوسائل السلمية.
 كما تؤكد الامانة العامة على ان طريق الديمقراطية والمصالحة الوطنية بين الحاكمين والمحكومين هو السبيل لتحصين الوضع الداخلي ولحماية الامن القومي والى انهاء حالة تحييد الجماهير العربية في الصراع ضد المشروع الامريكي الصهيوني.
 وفي هذا الاطار تدعو الامانة العامة الانظمة العربية الى توفير شروط الممارسة الديمقراطية والى ايقاف كل الممارسات القمعية واطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع كل القيود على تحرك وانتقال المواطنين والمناضلين العرب لا سيما اعضاء المؤتمر القومي العربي في اكثر من بلد عربي.
8- مؤتمر بوش للسلام
 وتناشد الامانة العامة جماهير الامة وقواها الحية ومؤسساتها ومنظماتها، الاستمرار في القيام بكل مبادرات مناهضة المشروع الصهيو- امريكي ودعم خيار المقاومة في كل ارجاء الوطن العربي وعدم السقوط في فخ محاولة ادخالها في غيبوبة نتيجة اشاعة ثقافة الهزيمة والاستسلام، مشددة على التحذير مما يسمى "بمشروع بوش للسلام" الذي يذكرنا بمشاريع امريكية مماثلة كانت مهمتها تغطية الاحتلال والعدوان الصهيوني، وتوسيع دائرة التطبيع الرسمي معه، وتغذية الانقسامات الداخلية في صفوف الامة، والتي بتنا نشهد صوراً مؤلمة  لها في غير قطر عربي.
 كما دعت الامانة العامة هيئات مقاومة التطبيع في الاقطار العربية اي تكثيف انشطتها والتهيؤ لمواجهة مرحلة جديدة من التآمر على القضية الفلسطينية.


التاريخ: 20/7/2007