www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن المؤتمر 10/8/2008 ((مواقف 2008))

المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress

المؤتمر القومي العربي ينعي محمود درويش
أثبت أن الإبداع رسالة إنسانية فاقتحم به لغات العالم ومكتباته وجامعاته
عبّر في مسيرته الوطنية والثقافية عن عمق التكامل بين فلسطين والعروبة والإنسانية


نعت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي الشاعر والمناضل الفلسطيني الكبير محمود دوريش في بيان جاء فيه:
فقدت فلسطين والأمة العربية بغياب محمود درويش شاعراً كبيراً ومناضلاً ومثقفاً استثنائياً عبّر في مسيرته النضالية والثقافية عن عمق التكامل بين فلسطين والعروبة والإنسانية، وسجّل له تاريخه الناصع انه عربي يحمل تلازماً بين مشروع النهضة وإرادة المقاومة.
لقد كان شاعرنا الراحل لبنة أساسية في مشروع ثقافي عربي متدفق حيث التفاعل بين الأصالة والحداثة، بين الالتزام والحرية، بين الواقع الحي والرؤى المتجددة.
لقد أثبت محمود درويش أن الإبداع رسالة إنسانية، فأقتحم به لغات عديدة في العالم، واستقر شعره في مكتبات وجامعات على امتداد الكون، وجدّد بإبداعه رسالة عربية حضارية طالما حاولوا إنكارها أو التنكر لها.
أما في السياسة، فقد كان مناضلاً متجولاً بين السجون في فلسطين، والإقامة الجبرية في حيفا، والإقامة القسرية في المنافي، بل كان صادقاً مع نفسه ومبادئه يدير الظهر لكل موقع أو منصب مهما علا إذا أحس أن بقائه في هذا المنصب أو الموقع يتناقض مع فكره ومواقفه وقناعاته التي وصل إليها بعد معرفة عميقة ودقيقة بطبيعة الكيان الصهيوني وشروط الصراع معه.
ومعاناة درويش الحقيقية لم تكن فقط مع العدو الذي طالما خاف قصائده وكتاباته ومنع تدريسها في المدارس والجامعات، بل كانت بشكل خاص مع إحساسه بثغرات خطيرة في أدوات المواجهة مع هذا العدو وفي وسائلها والياتها، وهي ثغرات لا تحول دون ارتقاء المواجهة إلى مستوى التكافؤ مع العدو فحسب، بل تحول أيضاً دون الوصول إلى المستوى الذي يليق بتضحيات عظيمة لشعب عظيم.
لذلك لم يكن من المستغرب أن يعاني من قلبه الذي حمله معه من حصار إلى حصار، ومن سجن إلى سجن، ومن منفى إلى منفى، ومن معركة إلى معركة، بل من صراع داخلي إلى صراع داخلي آخر، ومن انقسام مؤلم إلى انقسام مؤلم آخر، فكان من الطبيعي أن يتوقف القلب بعد أن عجز العقل والمنطق عن استيعاب ما دار ويدور على الساحة الفلسطينية والعربية.
رحم الله الشاعر الكبير، قمر فلسطين المضيء في سماء العروبة والإنسانية، وليكن رحيله المؤلم مناسبة لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ولصون المشروع الوطني الفلسطيني، وللتلاقي حول المشروع النهضوي الحضاري العربي ولإدراك الصلة العميقة بين مقاومة الاحتلال ونهوض الأمم.

التاريخ: 10/8/2008