المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress
مواقف ومبادرات المؤتمر القومي العربي
13 أيار/مايو 2010 – 22 أيار/مايو 2011
إعداد: أ. رحاب مكحل
مساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية
كما دأبت العادة منذ أيار/مايو 2001 إلى شباط/فبراير 2009، تحرص إدارة المؤتمر على إعداد هذا التقرير الذي يتضمن مواقف ومبادرات المؤتمر القومي العربي فتسجل من خلاله أعمال الأمانة العامة للمؤتمر. ورغم أن هذا التقرير لا يقدم صورة متكاملة عن نشاط أعضاء الأمانة العامة والمؤتمر، بسبب عدم تزويد إدارة المؤتمر بكل ما يقوم به الأعضاء، إلاّ أنه يرصد الجزء الأكبر من التحركات، وكل المواقف التي صدرت في الفترة ما بين 3 أيار/مايو 2010 إلى 22 أيار/مايو 2011.
في شهر أيار/مايو 2010 انطلق أسطول الحرية الدولي لكسر الحصار على غزّة بمشاركة المئات من المتضامنين الأجانب والعرب، إلاّ أن قوات العدو الصهيوني لم تتحمّل هذه التظاهرة العالمية فهاجمتهم وأطلقت النار عليهم، فسقط الشهداء والجرحى، وكان من بين الجرحى عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي د. هاني سليمان.
وفي هذه الفترة أعيد طرح المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، وزادت أعمال العنف الطائفي في العديد من الأقطار وخاصة العراق ومصر، وتوسع الخطاب المذهبي في الأمة.
وفي أواخر عام 2010 وبداية عام 2011 بدأت إرهاصات وبدايات الثورات والانتفاضات والتظاهرات في غير قطر عربي فكانت البداية في تونس وبعدها في مصر التي شهدت تحركات شعبية هائلة واجهها النظام بالقمع والاعتقالات، وكان عضو الأمانة العامة للمؤتمر أ. أمين اسكندر من بين أوائل المعتقلين إضافة إلى عدد من أعضاء المؤتمر.
إن هذه التحركات والثورات واكبها المؤتمر من خلال أمينه العام وأعضاء أمانته العامة، ومن خلال أعضائه، وسجّل فيها مواقف، كما بادر المؤتمر مع المؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية في الدعوة إلى المؤتمر العربي العام لنصرة الثورة العربية في بيروت يوم 27 آذار/مارس 2011.
وركّز المؤتمر في بياناته على مواقف أساسية منها:
- إن التحولات هي فعل تراكم لنضالات الأمة.
- التركيز على مواجهة الأخطار والتحديات الداخلية والخارجية بالوحدة والتلاقي بين تيارات الأمة وقواها.
- الانتباه للمخاطر التي تحيط بالأمة وبالثورات المنتصرة، ومخططات قوى الثورة المضادة للالتفاف على الثورة وإجهاضها وإفراغها من مضامينها.
- رفض التدخلات الخارجية تحت أي ذريعة.
- عدم الفصل بين النضال ضد الاستبداد والفساد ومقاومة المشاريع الاستعمارية والصهيونية.
على المستوى التنظيمي
أولاً: مقررات المؤتمر القومي العربي الحادي والعشرين
بعد انتهاء الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر القومي العربي، تم العمل على:
1 – تعميم البيان الختامي من خلال:
- مؤتمر صحفي في فندق البريستول – بيروت بتاريخ 18 نيسان/أبريل 2010.
- إرساله للأعضاء بالبريد الإلكتروني.
- إرساله إلى المؤسسات والنقابات والمؤتمرات العربية.
ثانياً: قضايا تنظيمية وإدارية
1 – اجتماعات الأمانة العامة
- بدعوة من الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أ. عبد القادر غوقه انعقد اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر في بيروت يوم الخميس 17 حزيران/يونيو 2010.
حضر الاجتماع إضافة إلى الأمين العام والأمناء العامين السابقين د. خير الدين حسيب (العراق/لبنان)، أ. عبد الحميد مهري (الجزائر)، أ. معن بشور (لبنان)، السيدات والسادة (بحسب التسلسل الأبجدي): أ. أحمد الكحلاوي (تونس)، أ. أمين اسكندر (مصر)، أ. حسن عريبي (الجزائر)، د. خضير المرشدي (العراق/سوريا)، أ. رجاء الناصر (سوريا)، د. زياد الحافظ (لبنان)، د. ساسين عساف (لبنان)، د. سليم الحص (لبنان)، أ. عبد الإله المنصوري (المغرب)، أ. عبد الملك المخلافي (اليمن)، د. عبد الوهاب القصاب (العراق/قطر)، د. عدنان عمران (سوريا)، أ. غناء المقداد (اليمن)، د. ماهر الطاهر (فلسطين/سوريا)، أ. ماهر مخلوف (مصر)، أ. مجدي المعصراوي (مصر)، أ. محمد أبو ميزر (فلسطين/الأردن)، د. محمد الأغظف الغوتي (المغرب)، د. محمد السعيد إدريس (مصر)، د. محمد المسفر (قطر)، أ. محمد حسب الرسول (السودان)، أ. محمد منيب جنيدي (مصر)، أ. منى النشاشيبي (فلسطين/بريطانيا)، د. هاني سليمان (لبنان)، د. يوسف مكي (السعودية).
وتغيب عن الاجتماع بعذر الأمينان العامان السابقان أ. خالد السفياني، أ. ضياء الدين داوود، وأعضاء الأمانة العامة السادة (بحسب التسلسل الأبجدي): أ. تيسير مدثر (السودان)، أ. الخليل ولد الطيب (موريتانيا)، أ. فهمي هويدي (مصر)، د. كمال الطويل (فلسطين/أمريكا)، د. محمد الحموري (الأردن)، أ. محمد فايق (مصر)، د. مصطفى نويصر (الجزائر)، د. وميض نظمي (العراق).
ونظراً لتوافر النصاب انعقد الاجتماع وكان من مقرراته:
* انتخاب نائب الأمين العام واستكمال اللجنة التنفيذية
ذلك أنه بعد انتخاب الأستاذ عبد القادر غوقة أميناً عاماً للمؤتمر القومي العربي في الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر المنعقدة في بيروت يومي 16 و17 نيسان/أبريل 2010، وبسبب شغور موقع نائب الأمين العام، انتخب أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في اجتماعهم أ. عبد الملك المخلافي (اليمن) نائباً للأمين العام بالتزكية، وبسبب خلو مقعد في اللجنة التنفيذية انتخب أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر أ. محمد أبو ميزر (فلسطين/الأردن) عضواً فيها بالتزكية.
* اختيار مساعد الأمين العام للشؤون التنظيمية والإدارية
بناء على الصلاحيات المعطاة للأمين العام والواردة في الفقرتين (و) و (ح) من النظام الأساسي، اختار الأمين العام للمؤتمر أ. عبد القادر غوقه عضو المؤتمر أ. رحاب مكحل مساعداً للشؤون التنظيمية والإدارية بعد موافقتها على ذلك مؤكدة أنها متطوعة لهذه المهمة، ورحّب أعضاء الأمانة العامة بهذا الاختيار.
* أقرّ الاجتماع العمل على تنفيذ مقررات الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر القومي العربي من خلال:
أ. إعداد خطة تتلخص بمخاطبة المسؤولين فيما يختص بالموقف من القضايا الأساسية، والتواصل مع المؤتمرات والنقابات والهيئات العربية في مجال التحركات الشعبية، والتواصل مع الهيئات الحقوقية والقانونية في قضايا الانتهاكات، وخاصة مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومع الملتقيات المتخصصة بقضية الأسرى والمعتقلين وملاحقة جرائم الحرب، والمساهمة الفعالة في مناقشة المشروع النهضوي العربي.
ب. في محور تفعيل عمل المؤتمر القومي العربي أقرّ المجتمعون:
• إعداد استبيان يوزع على أعضاء المؤتمر من خلال لجنة يترأسها عضو الأمانة العامة د. محمد المسفر، يكون عضواً فيها أعضاء الأمانة العامة أ. أحمد الكحلاوي، أ. رجاء الناصر، د. زياد الحافظ، د. محمد السعيد إدريس، وتتولى هذه اللجنة أيضاً فرز نتائج الاستبيان.
• تأليف لجنة برئاسة أ. عبد الحميد مهري لإعداد ورقة تفعيل عمل المؤتمر القومي العربي وتشمل أيضاً نتائج الاستبيان، وتقدم حصيلة عملها في الاجتماع القادم، إضافة إلى التعديلات على النظام الداخلي والأساسي.
وتضم هذه اللجنة في عضويتها رئيس لجنة إعداد الاستبيان د. محمد المسفر، والأخوة أ. أحمد الكحلاوي، د. عبد الوهاب القصاب، أ. محمد أبو ميزر، د. محمد السعيد إدريس.
* الوضع المالي للمؤتمر القومي العربي
• تقرر إعداد لوائح كاملة عن مستحقات اشتراكات أعضاء المؤتمر القومي العربي ترسل إلى أعضاء الأمانة العامة للعمل على المساعدة في جمعها مباشرة أو بالتعاون مع من يرونه مناسباً من أعضاء المؤتمر في أقطارهم.
• إعداد رسالة للتبرعات، ويعمل أعضاء الأمانة العامة وأعضاء المؤتمر على الاتصال ببعض الأصدقاء المتمولين من رجال الأعمال.
* نشرة الكترونية خاصة بالمؤتمر القومي العربي
وافق أعضاء الأمانة العامة على مشروع قدمه أ. عبد القادر غوقه، بإصدار نشرة إلكترونية دورية باسم "القومي العربي"، تنشر بيانات المؤتمر ومواقف وأنشطة أعضاء المؤتمر ومواقفهم من القضايا القومية التي لا تتعارض مع توجهات المؤتمر ومهماته، وتم تكليف الأمين العام بالإشراف عليها.
* وصدر بيان عن الاجتماع فيه مواقف من تطورات القضية الفلسطينية والقضية العراقية وأكدوا على ما ورد في "بيان إلى الأمة" الصادر نهاية الدورة الحادية والعشرين.
- وسينعقد اجتماعٌ ثان للأمانة العامة عشية المؤتمر بتاريخ 26 أيار/مايو 2011.
2 – اجتماع اللجنة التنفيذية
- بدعوة من الأمين العام للمؤتمر أ. عبد القادر غوقه عقدت اللجنة التنفيذية للمؤتمر اجتماعها في بيروت يوم الجمعة 18 حزيران/يونيو 2010 بحضوره وحضور نائب الأمين العام أ. عبد الملك المخلافي (اليمن)، وأمين المال د. ساسين عساف (لبنان)، وأعضاء اللجنة التنفيذية أ. عبد الإله المنصوري (المغرب)، أ. محمد أبو ميزر ( فلسطين/الأردن)، د. محمد السعيد ادريس (مصر)، د. يوسف مكي (السعودية). كما حضرت الاجتماع مساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية أ. رحاب مكحل.
وخصصت الجلسة لبحث تنفيذ مقررات اجتماع الأمانة العامة.
- بدعوة من الأمين العام للمؤتمر أ. عبد القادر غوقه عقدت اللجنة التنفيذية للمؤتمر اجتماعاً في بيروت بتاريخ 31/1/2011 بحضوره وحضور نائب الأمين العام أ. عبد الملك المخلافي (اليمن)، وأمين المال د. ساسين عساف (لبنان)، وأعضاء اللجنة التنفيذية أ. عبد الإله المنصوري (المغرب)، أ. محمد أبو ميزر (فلسطين/الأردن)، د. يوسف مكي (السعودية)، وحضرت أيضاً مساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية أ. رحاب مكحل (لبنان).
وتغيب بعذر د. محمد السعيد إدريس (مصر).
وخصصت اللجنة الجزء الأكبر من اجتماعها للتحضيرات للمؤتمر القومي العربي الثاني والعشرين، وللتطورات السياسية في الوطن العربي خاصة في تونس ومصر، وأكد المجتمعون على أهمية العمل على عقد مؤتمر عربي عام بالاشتراك مع المؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية.
ثالثاً: تواصل الأمين العام مع أعضاء الأمانة العامة
- حرص الأمين العام على التواصل مع أعضاء الأمانة العامة من خلال الرسائل أو الاتصال المباشر. وفي رسالة وزعت بتاريخ 12/10/2010، حثّهم على عقد اجتماعات دورية في أقطارهم لتكون فرصة للمناقشة وتبادل الأفكار والوقوف عند الآراء والاقتراحات التي يطرحها الأعضاء، وأبدى استعداده للحضور في حال إعلامه قبل فترة مناسبة.
- على هامش اللقاء التشاوري العربي بشأن فلسطين، وبدعوة من الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أ. عبد القادر غوقة عقد أعضاء الأمانة العامة المتواجدون في اللقاء وفي بيروت، اجتماعاً تشاورياً يوم 24 أيلول/سبتمبر 2010 في مقر المؤتمر في بيروت.
وقد لبى الدعوة كل من الأمينين العامين السابقين أ. عبد الحميد مهري (الجزائر)، أ. معن بشور (لبنان) والأعضاء حسب التساسل الأبجدي أ. رجاء الناصر (سوريا)، د. ساسين عساف (لبنان)، أ. عبد الإله المنصوري (المغرب)، د. عبد الوهاب القصاب (العراق/قطر)، د. كمال الطويل (فلسطين/أميركا)، أ. محمد أبو ميزر (فلسطين/الأردن)، د. محمد السعيد إدريس (مصر)، أ. محمد حسب الرسول (السودان)، د. محمد المسفر (قطر)، د. هاني سليمان (لبنان).
كما حضر الاجتماع مساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية أ. رحاب مكحل.
واعتذر عن الحضور الأمين العام السابق د. خير الدين حسيب (العراق/لبنان)، د. علي فخرو (البحرين).
بعد أن رحّب الأمين العام للمؤتمر بالحاضرين استعرض لبعض مواقف المؤتمر، وتوقف عند إصدار النشرة الالكترونية الشهرية وفيها جزء من أنشطة أعضاء الأمانة العامة وأعضاء المؤتمر.
ثم كان نقاش حول الأوضاع العامة وحول أوضاع المؤتمر فكانت الآراء التالية:
1- إصدار بيان حول مؤتمر فيينا وموضوع التسلح النووي الإسرائيلي.
2- الإسراع بتوزيع الاستبيان على أعضاء المؤتمر للاستفادة من آرائهم في وضع خطة لتطوير عمل المؤتمر.
3- إجراء اتصالات مع أعضاء المؤتمر لتسديد اشتراكاتهم والاتصال ببعض الأصدقاء المتمولين للتبرع لأن المؤتمر يعاني من ضائقة مالية شديدة.
4- محاولة عقد اجتماع الأمانة العامة على هامش أحد النشاطات القومية بسبب الوضع المالي للمؤتمر.
5- التأكيد على الأعضاء لتزويد إدارة المؤتمر بكل نشاطاتهم للإشارة إليها في النشرة الالكترونية.
- على هامش الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذي جرت أعماله في الجزائر يومي 5 و 6 كانون الأول/يناير 2010، حرص الأمين العام للمؤتمر أ. عبد القادر غوقه على عقد لقاء تشاوري مع أعضاء الأمانة العامة المتواجدين في الملتقى حضره الأمناء العامون السابقون السادة عبد الحميد مهري، ومعن بشور، وخالد السفياني، ونائب الأمين العام عبد الملك المخلافي، وأعضاء الأمانة العامة السادة (مع حفظ الألقاب) أحمد الكحلاوي، تيسير مدثر، خضير المرشدي، عبد الإله المنصوري، محمد حسب الرسول، مصطفى نويصر.
كما حضر أعضاء الأمانة العامة السابقون د. عبد القدوس المضواحي، د. علي بن محمد، أ. محمد لخضر بلعيد، وتباحثوا في الأوضاع العامة وشؤون المؤتمر.
رابعاً: اجتماعات الأقطار
- انتظمت اجتماعات أعضاء المؤتمر القومي العربي في لبنان بدعوة من عضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر د. ساسين عساف وانعقدت اجتماعات بتاريخ 7/6 و 2/8 و 4/10/2010 و5/1 و7/2 و14/3 و 4/4 و 9/5/2011، وكانت فرصة للتداول في شؤون المؤتمر وتطورات الأوضاع في لبنان وعلى مجمل الساحة العربية والإقليمية والدولية.
ورأوا في اجتماعهم بتاريخ 5/1/2011 ضرورة عقد اجتماعات مشتركة مع أعضاء المؤتمر القومي – الإسلامي لمناقشة التهديد الأبرز في هذه المرحلة وهو تمزيق النسيج الوطني لأقطارنا، وأبلغ المنسق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي بهذه الرغبة.
- وبدعوة من عضو الأمانة العامة أ. محمد حسب الرسول انعقد اجتماع في السودان في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2010 اتفق فيه المشاركون على تنظيم اجتماعات دورية ومناشط تتناول القضايا القومية، والمشاركة في ملتقى الجزائر في ديسمبر 2010.
- وبدعوة من عضو الأمانة العامة أ. منى النشاشيبي وفي إطار البحث بالدورة 22 للمؤتمر القومي العربي انعقد اجتماع للأعضاء في لندن بتاريخ 1 أيار/مايو 2011.
خامساً: الموقع الإلكتروني
عملت إدارة المؤتمر على إعادة إدخال مواد الصفحة الإلكترونية (www.arabnc.org)، مما أتاح فرصة للمتصفح بالاطلاع على أهداف المؤتمر واستراتيجيته ونظامه الأساسي والداخلي، وجميع البيانات الصادرة، وكذلك المواقف والمبادرات.
سادساً: مواقف وبيانات
- بتاريخ 20/5/2010 صدر بيان مشترك عن المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية حول الاتفاق الإطاري بين بعض دول حوض النيل بغياب مصر والسودان اللذين يتمتعان بحوالي 87 % من المياه حسب الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وكشف حقائق خطيرة وأهمها تراجع النظام الرسمي العربي عن القيام بدوره الفاعل في الدوائر الإستراتيجية الثلاث العربية والأفريقية والإسلامية.
- بتاريخ 24/5/2010 صدر عن الأمانة العامة للمؤتمر بيان حول دلالات أسطول الحرية الدولي لكسر الحصار على غزّة وأبرزها اتساع نطاق صحوة الضمير العالمي على الجريمة الصهيونية المتمادية بحق شعبنا العربي الفلسطيني خصوصاً وأمتنا العربية عموماً... واتساع نطاق المشاركة الإسلامية في تحمل مسؤولية الانتصار للحق الفلسطيني، والضيق المتزايد عربياً وإسلامياً ودولياً من جريمة الحصار على قطاع غزّة.
- فجر يوم 31/5/2010 وأثر الإعلان عن الاعتداء الصهيوني على أسطول الحرية وسقوط عدد من الشهداء والجرحى ومن بينهم عضو الأمانة العامة للمؤتمر د. هاني سليمان برصاص جنود الاحتلال واعتقاله هو ورفاقه في الأسطول، وجه الأمين العام نداء إلى كل أعضاء المؤتمر القومي العربي والاتحادات والمؤتمرات والهيئات النقابية للتحرك العاجل لوقف هذه المجزرة والإفراج عن المتضامنين ورفع الحصار على غزّة وصولاً إلى ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة المسؤولين عن المجزرة.
- بتاريخ 31/5/2010 صدر بيان مشترك عن المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية حول المجزرة الصهيونية البحرية ضد أسطول الحرية ووجهوا التحية للأبطال المشاركين في الأسطول ورسموا خطة تحرك لمواجهة هذه الجريمة على المستوى الرسمي والشعبي العربي والدولي.
- بتاريخ 22/6/2010 صدر بيان عن اجتماع الأمانة العامة فيه موقف من التطورات السياسية بالنسبة للقضية الفلسطينية ودعوة النظام العربي إلى التوقف عن اللهاث وراء سراب التسوية والتوجه نحو دعم صمود الشعب الفلسطيني وإعطاء كل الأولوية لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية القادرة على فرض خيار المقاومة وإنجاز المشروع الوطني...
أما بالنسبة للقضية العراقية فجددت رفضها للاحتلال وكل إفرازاته ودعم المقاومة.
- بتاريخ 5/7/2010 نعى المؤتمر العلامة السيد محمد حسين فضل الله الشخصية العربية الإسلامية التي لعبت دوراً تاريخياً في مجالات الفكر والفقه والتقريب بين أبناء الأمة وتياراتها، كما في بث روح المقاومة بوجه كل المحتلين والغاصبين.
- بتاريخ 9/8/2010 صدر عن الأمانة العامة بيان تحية للجيش اللبناني لتصديه للاعتداءات الإسرائيلية، ودعوة لتحرك واسع للتجاوب مع دعوة لبنان لتعزيز جيشه.
- بتاريخ 23/8/2010 صدر عن الأمانة العامة موقف رافض للمحادثات المباشرة بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية وبعض المسؤولين العرب في واشنطن وتضمن دعوة لإستراتيجية رسمية وشعبية، عربية وإسلامية شاملة للاستفادة من التحولات الهامة على صعيد الرأي العام العالمي لصالح قضيتنا، وحشد الطاقات الشعبية العربية للتمسك بثوابت الأمة وحقوقها.
- بتاريخ 6/9/2010 صدر بيان عن الأمانة العامة حول الانسحاب الأمريكي من العراق وأشار إلى أن انسحاب القسم الأكبر من قوات الاحتلال هو ثمرة للمقاومة العراقية لكنه أيضاً خدعة استعمارية جديدة تسعى لتحقيق ما عجز عنه الحرب والاحتلال.
- بتاريخ 28/9/2010 صدر عن الأمانة العامة للمؤتمر بيان بشأن الدعم الأمريكي للخطر النووي الإسرائيلي على العرب وأعاد التأكيد على ما ورد في مذكرة المؤتمر القومي العربي إلى القمة العربية في ليبيا حول تشكيل منظومة تعاون عربية – إقليمية للطاقة النووية للأغراض السلمية، بما فيها تبادل خبرات وتجارب ومعرفة تقنية.
- بتاريخ 4/10/2010 صدر بيان مشترك من المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية حول المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني دعوا فيه إلى العودة إلى إستراتيجية المقاومة والمقاطعة والانتفاضة في ظل الاستمساك بالثوابت المقررة بميثاق منظمة التحرير لعامي 1964 و 1968.
- بتاريخ 13/10/2010 صدر بيان مشترك من المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية حول قرار حكومة العدو بيهودية دولة الكيان الصهيوني هذا القرار الذي فرض على كل من يحمل أو سيحمل جنسيتها من غير اليهود أن يقسم الولاء لها والاعتراف بها دولة لليهود فقط، وطالب البيان بالرد على ذلك بأعلى درجات الحزم فلسطينياً وعربياً ومن قبل الجامعة العربية وبالعودة إلى إستراتيجية "لا صلح لا اعتراف لا مفاوضات".
- بتاريخ 2/11/2010 وبعد نشر موقع ويكيليكس وثائق حول الحرب على العراق وجرائم المحتل والمتضامنين معه، صدر بيان أكد على أن هذه الوثائق تدعو إلى فتح آفاق جدية أمام أي توجه لمحاكمة دولية لمجرمي الحرب في العراق... ومحاكمتهم وجلبهم للعدالة.
- بتاريخ 3/11/2010 استنكر الأمين العام الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد ودعا المواطنين العرب لإدانة هذا الجرم البشع وإلى احتضان مواطنيهم وإذابة الفوارق بين مكونات أمتنا والتعامل مع الآخر بحقوق المواطنة والانتماء القومي.
- بتاريخ 5/11/2010 وجه الأمين العام رسالة إلى البابا شنودة مستنكراً تهديد الأقباط في مصر مؤكداً على ضرورة الوقوف في وجه المشروع الصهيوني، القاضي بتفريق العرب وزرع الفتن بينهم، وجرّهم إلى صراعات داخلية توهن قوتهم.
- بتاريخ 26/11/2010 صدر بيان مشترك عن المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية حول التآمر الأمريكي لتقسيم السودان دعوا فيه إلى إطلاق حملة سودانية وعربية وإسلامية وعالم ثالثية وعالمية لفضح السياسات والمخططات الأمريكية التقسيمية للسودان والعمل على إحباطها وإفشالها.
- بتاريخ 15/12/2010 وجه الأمين العام رسالة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة إعلان موقفه الرافض لعقد اجتماع مؤتمر القمة القادم في بغداد وباعتبار أن العراق بلد محتل باعتباره اعتراضاً مبدئياً وقومياً وإسلامياً سليماً.
- بتاريخ 3/1/2011 صدر بيان عن الأمانة العامة للمؤتمر حول جريمة التفجير في كنيسة القديسين في الاسكندرية وعبّرت فيه عن قلقها العميق من تفاقم ظاهرة العنف الطائفي والمذهبي والعرقي داخل مصر وعلى صعيد الوطن العربي ودعوا فيه كافة مواقع الفكر والرأي في الأمة إلى تدارس عاجل لسبل مواجهة هذه الظاهرة، وتحديد أسبابها ودوافعها، ليصار إلى تحصين شعبي حقيقي في مواجهتها..
- بتاريخ 13/1/2011 وأثر التطورات في تونس والجزائر وقبلها مصر، صدر عن الأمانة العامة للمؤتمر بيان رأى فيه أن هذه التطورات كشفت عن حجم الاحتقان الشعبي والسياسي على خلفية الأزمات المعيشية والاقتصادية، وأن الحكومات إذا تمكنت أن تقمع شعوبها بعض الوقت، لكنها لن تستطيع ذلك كل الوقت.
- بتاريخ 14/1/2011 صدر بيان مشترك عن المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية حول نشاط الدبلوماسية الأمريكية لتأجيج الفتن الداخلية ومحاولات التجزئة الخارجية لتخريب الأوضاع العربية والإسلامية عموماً، ولاسيّما في فلسطين ولبنان والسودان ومصر واليمن والعراق... الأمر الذي يوجب الاتحاد على مستوى كل قطر وعلى مستوى التضامن العربي والتضامن العربي – الإسلامي لإحباط هذه السياسات.
- بتاريخ 16/1/2011 صدر عن المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية بيان مشترك حول انتصار الشعب التونسي الذي يحمل دلالات بعيدة المدى بالنسبة إلى عدد من الأنظمة المشابهة التي استوجبت أن يُطاح بها إذا لم تعدل في سلوكها وسياساتها تعديلاً جذرياً.
- بتاريخ 27/1/2011 وتعليقاً على أحداث مصر واعتقال عدد كبير من المشاركين وبينهم عضو الأمانة العامة للمؤتمر أ. أمين اسكندر صدر عن الأمانة العامة للمؤتمر بيان أكد اعتزاز الأمة بالتحركات العارمة في عموم مصر، والتي تأتي تتويجاً لنضال يدخلنا في عصر الجماهير بعد عقود من الاستبداد والفساد والتبعية. ودعا للتضامن مع انتفاضة شعب مصر وكافة التحركات الهادرة في غير قطر عربي.
- بتاريخ 1/2/2011 صدر بيان عن اجتماع اللجنة التنفيذية للمؤتمر وفيه دعوة للأنظمة للاستفادة مما جرى في كل من مصر وتونس والاستجابة لتطلعات الشعب العربي، ودعا إلى عقد اجتماع شعبي عربي عاجل لتدارس سبل مساندة الأمة لثورات التغير الحالية والمحتملة وآفاقها وتداعياتها.
- بتاريخ 2/2/2011 صدر بيان مشترك عن الأمناء العامين للمؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية حيّا فيه ثورة مصر المجيدة لإسقاط حسني مبارك ونظامه اللذين يتحملان مسؤولية كبيرة في تشجيع الهجمة الأمريكية والصهيونية على الأمة.
- بتاريخ 2/2/2011 وبعد اعتداء الشرطة السرية وأعوان الأمن في مصر على المعتصمين سلمياً في ميدان التحرير أصدرت الأمانة العامة للمؤتمر بياناً أدان هذه المجزرة وكل الممارسات الإرهابية ضد شعبنا العربي في مصر.
- بتاريخ 17/2/2011 صدر بيان توقف عند حالة الغليان الشعبي التي يشهدها العديد من الأقطار العربية، وأدان كل أشكال القمع والاعتقالات ودعا لمساندة المطالب الشعبية.
- بتاريخ 19/2/2011 وبعد العديد من المجازر والاعتقالات التي طالت المواطنين في ليبيا والبحرين واليمن والعراق والأردن صدر موقف للأمانة العامة أدانت فيه هذه الممارسات ودعت فيه للوقف الفوري لكل أعمال العنف التي ترتكبها أدوات السلطات الحاكمة النظامية وغير النظامية بحق المواطنين ومحاكمة مرتكبيها والإفراج عن المعتقلين السياسيين والشروع بتنفيذ المطالب الشعبية.
- بتاريخ 25/2/2011 وبعد التطورات في ليبيا والعراق صدر بيان عن المؤتمر يحدّد معاني الوثبة الشعبية في العراق التي أسقطت كل مشاريع الاحتلال وأدواته بتمزيق المجتمع العراقي.
- بتاريخ 12/3/2011 أرسل الأمين العام للمؤتمر برقية تعزية بمسؤول قسم التصوير في "شبكة الجزيرة" الشهيد علي حسن الجابر الذي سقط بكمين في ليبيا استهدفه مع مجموعة من رفاقه الإعلاميين.
- بتاريخ 16/3/2011 صدر بيان مشترك عن المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية عن تطور الأوضاع في كل من ليبيا واليمن والبحرين وفيه تأكيد على حق الشعب العربي وقواه السياسية في المطالبة بكل الوسائل السلمية بحقوقه المشروعة في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية وأكد على رفض التدخل العسكري.
- بتاريخ 18/3/2011 صدر بيان مشترك عن المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية جدّدوا فيه تأييدهم للثورة الشبابية الشعبية في ليبيا ورفضهم المبدئي لأي تدخل خارجي من قبل مجلس الأمن أو أمريكا والدول الأوروبية، فالثورة في ليبيا جزء من الثورة العربية في تونس ومصر واليمن والبحرين.
- بتاريخ 20/3/2011 صدر عن الأمانة العامة بيان أكد على الموقف المبدئي الثابت للمؤتمر، القائم على رفض أي تدخل خارجي، سياسياً كان أم عسكرياً، في قضايا أمتنا، وأعلن فيه إدانته الكاملة للهجوم العسكري الأمريكي – الغربي على ليبيا، ومحذّراً من نتائجه الخطيرة على غير مستوى.
- بتاريخ 6/4/2011 صدر بيان مشترك عن المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية حول الوضع العربي معتبراً أنه في حالة ثورة وتغيير وانتقال إلى عهد جديد، وفيه دعوة للتصدي للثورة المضادة وتحقيق أوسع جبهة لتحقيق ذلك.
- بتاريخ 7/4/2011 نعى المؤتمر القومي العربي أمينه العام السابق ضياء الدين داوود، أحد أبرز رموز الحركة القومية العربية المعاصرة.
- بتاريخ 11/4/2011 صدر بيان مشترك من المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية حول تصريحات السيد عمرو موسى بشأن الاعتداءات الصهيونية على غزة وموقف أمريكا والغرب والناتو من ليبيا وطالبوا فيه مجلس الجامعة العربية بالعدول عن قراره باللجوء إلى مجلس الأمن.
- بتاريخ 17/5/2011 صدر بيان عن الأمين العام للمؤتمر بيان رافضاً تدخل اوكامبو ومحكمته الجنائية الدولية التي تعمل تنفيذاً للإملاءات الأمريكية في الشأن الليبي أو أي شأن عربي آخر، ورأى أن الشعب العربي قادر على أن يجابه الطغاة ويهزمهم، وأن يسترد حقوقه دون حاجة إلى محكمة أجنبية تفتقد إلى المصداقية والنزاهة.
- بتاريخ 19/5/2011 صدر عن الأمانة العامة بيان حول العقوبات الأمريكية والأوروبية ضد سوريا، رأى فيها مسلسل يكشف محاولات حكومات الغرب استغلال مطالب مشروعة للشعب في سوريا من أجل حزمة أجندات باتت معروفة.
المؤتمر العربي العام لنصرة الثورة الشعبية العربية
- بدعوة من المؤتمرات الثلاثة المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية انعقدت الدورة الطارئة للمؤتمر العربي العام لنصرة الثورة الشعبية العربية في بيروت بتاريخ 27/3/2011.
والمؤتمر الذي دعي إليه أعضاء المؤتمرات الداعية وشخصيات عربية فاعلة في أقطارها كان قد انعقد في دورات أربع، الأولى من أجل دعم انتفاضة الأقصى عام 2001، والثانية لرفض وصم المقاومة بالإرهاب عام 2002، والثالثة لدعم المقاومة العراقية بعد الاحتلال عام 2003، والرابعة لصون سلاح المقاومة في لبنان عام 2006.
وقد حضر المؤتمر حوالي 320 شخصية فكانت جامعة لممثلين عن التيارات السياسية الرئيسية، كما شارك عدد من شباب الثورات في مصر وتونس.
وهذه الدورة التي كانت حواراً مفتوحاً لكيفية دعم الثورة العربية افتتحت بجلسة تحدث فيها الأمناء العامون للمؤتمرات الثلاثة أ. عبد القادر غوقه، أ. منير شفيق، أ. عبد العزيز السيد وترأسها منسق هيئة التعبئة الشعبية العربية أ. عبد العظيم المغربي، وصدر في ختامها بيان أكد على أهمية بناء كتلة تاريخية في الأمة من كل تيارات وقوى النهوض فيها لمواجهة التحديات الضخمة داخلياً وخارجياً.
حملة كسر الحصار على غزّة
واكب أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر، وعدد كبير من أعضاء المؤتمر حملات كسر الحصار على غزّة، فترأس الأمين العام السابق للمؤتمر أ. معن بشور لجنة كسر الحصار على غزّة في لبنان وهي اللجنة التي نظمت رحلة "سفينة الأخوّة إلى غزّة" واعتقلتها القوات الصهيونية وما زالت في ميناء أشدود، وكان على متنها وفد تولى مهام منسقه عضو الأمانة العامة للمؤتمر د. هاني سليمان الذي شارك أيضاً في أسطول الحرية وترأس الوفد اللبناني، وأصيب برصاص برجليه خلال المواجهات مع قوات العدو الصهيوني واعتقل مع من كان على الأسطول.
واهتم الأمين العام السابق للمؤتمر أ. خالد السفياني بمتابعة إجراءات إرسال القافلة المغربية التي كان من المفترض أن تشارك مع شريان الحياة (5).
وترأس عضو الأمانة العامة للمؤتمر د. محمد الأغظف الغوتي (المغرب) وفداً من أطباء وصيادلة المغرب زاروا غزّة وشاركوا في أعمال طبية هامة في القطاع.
أما عضو الأمانة العامة أ. أحمد الكحلاوي فشارك مع وفد تونسي كبير في قافلة شريان الحياة (5).
سابعاً: التعاون مع مؤتمرات وهيئات عربية
المؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية
رغم انقطاع الاجتماعات الدورية مع المؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية، إلاّ أن الأمناء العامين حرصوا على إصدار المواقف المشتركة من التطورات.
كما كان التنسيق كاملاً في الملتقيات العربية والدولية التي شاركوا في الإعداد لها وإنجاح أعمالها، وفي الدورة الطارئة للمؤتمر العربي العام الخامس لنصرة الثورة الشعبية العربية في أواخر آذار/مارس 2011.
- كما شارك عدد كبير من أعضاء المؤتمر في الدورة الثامنة للمؤتمر القومي – الإسلامي المنعقد في بيروت يومي 16 و 17 نيسان/أبريل 2011، وكانت كلمة للأمين العام للمؤتمر أ. عبد القادر غوقه في جلسة الافتتاح، وقدّم الأمين العام السابق للمؤتمر أ. معن بشور ورقة بعنوان "المؤتمر القومي – الإسلامي والتحوّلات الثورية العربية: الاستعصاءات والمهام".
الملتقى العربي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال
واكب المؤتمر الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الذي انعقدت أعماله في الجزائر يومي 5 و 6 كانون الأول/يناير 2010، منذ انطلاقته بمبادرة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، الذي يترأسه الأمين العام السابق للمؤتمر أ. معن بشور وكان من الهيئات الداعية إلى جانب الاتحادات والهيئات العربية. وترأس لجنته التحضيرية عضو المؤتمر أ. عبد العزيز السيد وإدارته العامة مساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية أ. رحاب مكحل، وحضر الأمين العام للمؤتمر الاجتماعات التحضيرية واجتماعات لجنة المتابعة.
وحضر الملتقى إضافة للأمين العام والأمناء العامين السابقين السادة عبد الحميد مهري ومعن بشور وخالد السفياني، ونائب الأمين العام عبد الملك المخلافي، وأعضاء الأمانة العامة أحمد الكحلاوي، تيسير مدثر، خضير المرشدي، عبد الإله المنصوري، محمد حسب الرسول، مصطفى نويصر، وأعضاء الأمانة العامة السابقة د. عبد القدوس المضواحي، د. علي بن محمد، أ. محمد لخضر بلعيد. وحشد من أعضاء المؤتمر.
وقد كانت كلمات للأمين العام للمؤتمر ولعدد منهم في الافتتاح وكذلك في الجلسات العامة وورش العمل.
الحملة العالمية لملاحقة جرائم الحصار والحرب والاحتلال في العراق
يتابع المؤتمر أعمال الحملة العالمية لملاحقة جرائم الحصار والحرب والاحتلال في العراق التي يرأسها وزير العدل الأمريكي السابق رمزي كلارك ويتولى التنسيق فيها الأمين العام السابق للمؤتمر أ. خالد السفياني، وعضو الأمانة العامة السابق د. محمد أشرف البيومي، وتتولى إدارته مساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية للمؤتمر أ. رحاب مكحل.
وقد مثّل المؤتمر في الاجتماع الأول للحملة عضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر د. ساسين عساف.
مؤسسة القدس
- شارك أعضاء المؤتمر الأعضاء في مجلس أمناء مؤسسة القدس في المؤتمر الثامن الذي انعقد في الخرطوم يومي 6 و 7 آذار/مارس 2011. وفي الافتتاح الذي كان برعاية وحضور رئيس الجمهورية، تحدث عضو المؤتمر ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة أ. بشارة مرهج، وعضو المؤتمر رئيس فرع المؤسسة في السودان د. قطبي المهدي وأ. خالد مشعل، وترأس الجلسة الختامية الأمين العام السابق للمؤتمر أ. معن بشور، كما كانت كلمة في الجلسة الأولى للأمين العام السابق أ. خالد السفياني وعدد كبير من أعضاء المؤتمر.
- ويتابع أعضاء المؤتمر المشاركون في مؤسسة القدس نشاطهم في هيئاتها الإدارية، والمشاركة في أعمال الشبكة العالمية للمؤسسات العاملة من أجل القدس.
- وبتكليف من الأمين العام للمؤتمر القومي العربي مثلت المؤتمر أ. رحاب مكحل في الاجتماع التحضيري للائتلاف العالمي لنصرة فلسطين والقدس الذي انعقد في اسطنبول يومي 15 و 16 كانون الثاني/يناير 2011.
نشاطات إعلامية
- بناء على قرار اللجنة التنفيذية للمؤتمر القومي العربي المنعقدة في بيروت بتاريخ 18 حزيران/يونيو 2010 صدر ثلاثة أعداد من النشرة الإكترونية وفيها مواقف المؤتمر ونشاطات أعضائه بإشراف الأمين العام.
- كان للأمين العام حضور لافت في الفضائيات العربية مواكب للثورات في المنطقة، فاستضافته كل من فضائيات الجزيرة، وروسيا اليوم، والتركية، والمنار، وanb، وnbn، والعالم، والكوثر، وفلسطين اليوم،، والقدس، إضافة إلى عدد من الإذاعات.
- وتلقت إدارة المؤتمر مباشرة أو من خلال المواقع الإلكترونية مقالات ونشاطات للأمناء العامين السابقين د. خير الدين حسيب، أ. عبد الحميد مهري، أ. معن بشور، أ. خالد السفياني، ونائب الأمين العام للمؤتمر أ. عبد الملك المخلافي، وأعضاء الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي السادة (مع حفظ الألقاب): أحمد الكحلاوي، أمين اسكندر، خضير المرشدي، رجاء الناصر، زياد حافظ، ساسين عساف، سليم الحص، علي فخرو، فهمي هويدي، كمال الطويل، معن بشور، محمد المسفر، هاني سليمان، يوسف مكي.
ومقالات ولقاءات إعلامية لبعض أعضاء المؤتمر (مع حفظ الألقاب):
فوزي الأسمر، إبراهيم يسري، نصر شمالي، عبد المنعم أبو الفتوح، راضي الشعيبي، جهاد كرم، عبد الله تركماني، مخلص الصيادي، مصطفى اللداوي، ماجد عزام، المطران عطا الله حنا، محمد أشرف البيومي، منير درويش، حمزة برقاوي، بشارة مرهج، قطبي المهدي، رؤوف أبو جابر، منذر سليمان، أحمد عمر زعبار، محسن عوض.
مخيم الشباب القومي العربي
أثمرت اتصالات أجراها الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أ. عبد القادر غوقه بتأمين استضافة مخيم الشباب القومي العربي العشرين في ليبيا من طرف المركز العالمي للدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر وجامعة سرت في مدينة سرت ما بين 20 و 31 آب/أغسطس 2010، بمشاركة 140 شاباً وشابة من سوريا، والأردن، وفلسطين، ولبنان، والعراق، ومصر، والجزائر، والمغرب، وتونس، وموريتانيا، واليمن، وليبيا، وقد شارك إضافة للأمين العام عدد من أعضاء الأمانة العامة في البرنامج الثقافي للمخيم وهم: أ. عبد الملك المخلافي (رئيس مجلس أمناء المخيم)، د. محمد السعيد ادريس (الأمين العام للمخيم)، أ. رجاء الناصر، أ. عبد الإله المنصوري، أ. محمد منيب جنيدي.
راحلون
كبرت خسارة المؤتمر في هذه الفترة بوفاة الأمين العام السابق للمؤتمر الأستاذ ضياء الدين داوود الذي تولى الموقع ما بين 2000 و 2003، وعدد من أعضائه:
- بتاريخ 3/5/2010 نعى المؤتمر المفكر د. محمد عابد الجابري الذي كان له دور ريادي في تجديد مناهج البحث الفكري وتقديم معرفة نقدية جديدة للتراث العربي.
وأقيم للراحل احتفال تأبيني بتاريخ 8/6/2010 في العاصمة المغربية الرباط بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيله، وتحدث فيه الأمين العام للمؤتمر أ. عبد القادر غوقه باسم المؤتمرات الثلاثة المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية.
- بتاريخ 4/10/2010 نعى المؤتمر القومي العربي الشيخ قبلان عيسى الخوري الوزير والنائب السابق ورئيس السن في المجلس النيابي اللبناني في دورات عدّة.
- بتاريخ 20/11/2010 نعى المؤتمر أحد أبرز المفكرين والمؤرخين العرب المعاصرين د. عبد العزيز الدوري.
- بتاريخ 30/11/2010 نعى المؤتمر د. عبد الله حوراني الذي كان من رواد الحركة القومية العربية في قطاع غزّة منذ الخمسينيات وتولى مسؤوليات قيادية داخل فلسطين وخارجها.
- بتاريخ 4/11/2010 نعى الأمين العام للمؤتمر المناضل أبو ماهر اليماني أحد أبرز أعلام فلسطين والأمة العربية، وقد ألقى الأمين العام السابق أ. معن بشور كلمة في حفل تأبينه في بيروت.
- بتاريخ 15/1/2011 فقد المؤتمر أحد أعضائه المؤسسين د. عصمت بكر الطائي من العراق.
- بتاريخ 14/1/2011 نعى المؤتمر المخرج السينمائي المبدع سايد كعدو والذي انصرف لإنتاج أفلام وثائقية ذات طابع ملتزم وعلى نحو إبداعي كان من بينها فيلمه الوثائقي عن القائد الخالد جمال عبد الناصر، وآخر عن حصار بغداد.
ونظم في قصر الاونيسكو بتاريخ 11 آذار/مارس 2011 احتفال تكريمي تحدث فيه الأمين العام السابق للمؤتمر أ. معن بشور عن (سايد السياسي)، وعضو المؤتمر أ. سايد فرنجية باسم الأصدقاء، وكان الاحتفال بتنظيم من وزارة الثقافة اللبنانية وأصدقاء سايد كعدو.
- بتاريخ 7/4/2011 نعى المؤتمر الأمين العام السابق للمؤتمر ورئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري أ. ضياء الدين داوود.
وفي 18 نيسان/أبريل 2011، نظم المنتدى القومي العربي في لبنان ودار الندوة لقاء تحية للراحل تحدث فيه الأمين العام للمؤتمر أ. عبد القادر غوقه وممثل رئيس مجلس النواب اللبناني أ. نبيه بري، إضافة إلى أعضاء من المؤتمر (رئيس المنتدى القومي العربي د. محمد المجذوب، وعضو مجلس إدارة دار الندوة أ. بشارة مرهج، المنسق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي أ. منير شفيق، الأمين العام السابق للمؤتمر أ. خالد السفياني، الشيخ حسن عز الدين مسؤول العلاقات العربية في حزب الله، الوزير السابق عبد الرحيم مراد ألقاها عنه أ. أحمد مرعي، الوزير السابق د. عصام نعمان، د. زياد حافظ الأمين العام للمنتدى القومي العربي في لبنان)، كما كانت كلمة باسم اتحاد المحامين العرب ألقاها الأمين العام المساعد أ. عمر زين.
|