www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن المؤتمرات الثلاثة 25/5/2011 ((مواقف 2011))
بيان صادر عن
المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي-الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية


يشجب المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي- الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية كل ما جاء في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في 19/5/2011، شكلاً ومضموناً.
فمن حيث الشكل إتسّم الخطاب بالعنجهية والأستذة والنفاق وهو يخاطب ثورتي مصر وتونس، كما أتسم بالتدخل الفظ في الشؤون الداخلية في بلادنا العربية، وهو يتعرض لليبيا واليمن وسورية والبحرين،منصباً نفسه حكماً يقرر ما هو صحيح وما هو خاطئ. أما البلدان العربية الأخرى فلم يتعرض فيها لاستبداد أو فساد مؤكداً أن موقفه الراهن من حسني مبارك وزين العابدين بن علي لم يتغير إلا بعد سقوطها.
ومن حيث المضمون فقد أستهدف أن ينحرف بأهداف ثورتي مصر وتونس مستخدما ًالوعود برشوتهما مالياً. وقد تجاهل أن حسني مبارك وزين العابدين صنيعتان أميركيتان بامتياز في سياساتهما الخارجية والداخلية بما في ذلك فسادهما واستبدادهما. فما هذا الاستغفال حين يقول لشعبي مصر وتونس بما معناه حضن أميركا هو الذي يحل مشاكلكما ويحقق أهداف ثورتيكما، أو يعرض مساعدته المالية ولديه عشرات بلايين الدولارات المنهوبة من ثروات الشعبين في مصر وتونس.
وفي ليبيا أستمر خطاب أوباما في الحضّ على الاقتتال الداخلي. وقد تجاهل بأن تدخل أميركا والأطلسي عسكرياً عمد إلى اختراق الثورة وأدى إلى المزيد من سفك الدماء والدمار من خلال لعبة مزدوجة تستهدف الهيمنة على ليبيا بعد رحيل صنيعها القذافي ونظامه.
وفي اليمن بالرغم من انحنائه في تأييد رحيل علي عبد الله صالح إلاّ أن أميركا راحت تلعب اللعبة المزدوجة نفسها بين الرئيس والمعارضة إلى جانب مساومة الأخيرة للابتعاد عن ثورة الشباب ولتكرار سياسات علي عبد الله صالح عملياً، ولقد دخل اليمن في مرحلة خطيرة أثر الاشتباكات الدائرة حالياً في صنعاء، بعد تعرض منزل الراحل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر للقصف، بكل ما يمثل المنزل من رمزية في اليمن.
وفي سورية فقد لجأت أميركا وأوروبا إلى العقوبات، بما يمس سيادة الدولة بهدف التأزيم الداخلي وفرض التراجع عن المواقف الحاضنة والداعمة للمقاومتين في فلسطين ولبنان وفك العلاقة بإيران ومن ثم استتباع سورية لأميركا وإجهاض تطلعات شعبها بتحقيق إصلاحات عميقة تدعم نهج المقاومة والممانعة وليس العكس كما تريد أميركا.
وكذلك كرّس خطاب اوباما السياسة الأمريكية المزدوجة بين النظام والشعب في البحرين بهدف التأزيم من جهة والصيد في الماء العكر بين مجلس التعاون الخليجي وإيران من جهة أخرى.
أما ما جاء في خطاب اوباما من خطوط عريضة للعملية السياسية الفلسطينية الصهيونية فقد اتسم بحصر القضية الفلسطينية بإقامة دولة على حدود 1967 منزوعة السلاح، وفي المقابل اسقط حق العودة، وتجاهل موضوع القدس وأكد على يهودية دولة الكيان الصهيوني. وهذا الشرط الأخير يسقط كل الحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني في كل فلسطين.

وللأسف وجد اوباما هنا من يرحب به من قبل السلطة في رام الله والاستعداد للعودة إلى المفاوضات على أساسه. وذلك بالرغم من المصالحة التي يفترض بها أن تنقل الوضع الفلسطيني إلى مواقع الانتفاضة والمقاومة والممانعة وليس إلى مزيد من التنازلات والارتهان لأمريكا.والأنكى أن اوباما عاد بعد يومين ليتراجع كما يريد نتانياهو بالقول أنه يقصد دولة ضمن حدود ال 67، ومع مراعاة ما حدث من تغيرات على أرض الواقع (المستوطنات والجدار) وما سيتفق عليه من تبادل للأراضي. فكيف يجرّب المجرّب المرة تلو الأخرى؟.
إن المؤتمرات العربية الثلاثة، المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية إذ تشدد على شجب كل ما جاء في خطاب اوباما تحذّر المعارضات العربية وقوى الثورات الشعبية من الانسياق وراء معسول الكلام الأمريكي والنظر إلى مضمونه الحقيقي والتعلم من التجربة التاريخية، وملاحظة التماهي بين أمريكا والكيان الصهيوني، ورفض مبدئي صارم لكل تدخل خارجي في الشأن الداخلي العربي مهما كانت الأسباب.
هذا ولا بد من أخذ العبرة من الرؤوساء الذين أسقطتهم أو ستسقطهم ثورات الشعوب العربية بسبب ارتهانهم لأمريكا والتفريط في القضية الفلسطينية. وتبني ما تطلبه منه سياسات خارجية وداخلية وأجندة اقتصادية عولمية.


التاريخ: 25/5/2011


الأمين العام للمؤتمر القومي العربي  عبد القادر غوقـة
المنسّق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي   منير شفيق
الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية   عبد العزيز السيد