www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
جدول المشاركين 32
جدول المشاركين 33
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
الثاني والثلاثون 2023
الثالث والثلاثون 2024
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
المقاومة كخيار إستراتيجي للأمة: البُعد الإعلامي 2009 ((البعد الإعلامي 2009))

 المؤتمر العشرون
16 – 19 نيسان/ابريل 2009
    الخرطوم – السودان

المقاومة كخيار إستراتيجي للأمة: البُعد الإعلامي **
أ. غسان بن جدو *


* إعلامي.
** لا تعبر هذه الورقة بالضرورة عن رأي الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي.
*** لا يجوز نشر هذه الورقة كلا أو جزءا إلا بموافقة تحريرية من إدارة المؤتمر.

الإعلام والمقاومة في زمن التحديات...


 

نحن أمام مفارقة غريبة في حالنا العربي الراهن: المقاومة حق مشروع،، وهي في واقعنا واجب وشرف،، لكننا في وضع عربي رسمي يصطدم بالمقاومة،، يطاردها ،، ويتهمها بالمغامرة أو الارهاب...
لذا،، نحن أمام ظاهرة اعلامية محيرة في بلادنا العربية هي ذاتها جزء من معضلة ارتباط الاعلام بالسلطان،، السلطان الحاكم والسلطان الأمني والسلطان المالي،، وهم سلاطين في سلطة واحدة،، توجه وتقرر وتعير بلا خجل من يخالفها بعد قهره وتهميشه... ولأن المقاومة ليست محل إجماع في بلادنا العربية،، فقد أصبحت مثالا للانقسام الاعلامي/السياسي/الثقافي الواضح... لكن الحيرة تزداد سأما،، حين يتحول الخلاف في الرؤى حول المقاومة ودورها وكينونتها،، من خلاف على هويتها الى خلاف على أصل وجودها ،، لا بل على أصل حركتها حتى في زمن العدوان الخارجي الواضح...ألم يتمظهر هذا الأمر حين العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 2006؟ ألم يبرز بوضوح أكثر في خلال الحرب الاسرائيلية على غزة؟ ألا تصبح حركات المقاومة في الخطاب السياسي والاعلامي لبعض الجهات العربية الرسمية والتابعة لها، حركات لا تلقى الا الاتهام والانتقاد بل وحتى التسخيف؟
* ما تقدم،، ليس وصفا لحال تفصيلي لكيفية التعاطي مع المقاومة،، فلهذا الكلام مجال آخر،، ما تقدم ليس سوى إشارة إلى أن العلاقة الجدلية الراهنة بين الاعلام والمقاومة في واقعنا العربي الحالي باتت قاسية للأسف...وربما يعتبر بعضنا أن في هذا الكلام مبالغة أو تحاملا على حالنا ،، لكن التحديات التي تواجه الاعلام والاعلاميين من واقع العمل العربي نفسه قبل الاجنبي أو الخارجي،، ليست قليلة ولا بسيطة....
في الوقت نفسه،، مفيد هنا أن نحدد تعريفا ما لاعلام المقاومة.. ما الذي نعنيه بالضبط؟ أهو الاعلام الذي يتحدث عن المقاومة،، أو هو ذاك الملتصق بحركات المقاومة،، أو الاعلام المشارك في المقاومة على طريقته،، أم ماذا بالتحديد؟؟ ثم ،، ماذا يعني مصطلح "الاعلام المقاوم"؟؟ هل هو الإعلام الحربي الموجود لدى جماعات مقاومة في فلسطين ولبنان مثلا،،أم هو الاعلام/ الصوت للمقاومة في خطابها وترويج خيارها والقيام بعملية التعبئة أو الدعاية وغير ذلك في زمن القتال،، أم ماذا تحديدا ؟ ثم ،، هل يوجد إعلامي "مقاوم"؟ من هو؟ أهو أي اعلامي يعمل في وسيلة اعلام "مقاومة"؟ أم هو العامل في "الاعلام الحربي"؟ أم هو ذاك الذي يغطي أعمال المقاومة على الأرض ويعرض حياته للخطر؟ أم  هو من بالضبط؟؟ كلها تساؤلات تعريفية.. تبدو بديهية أحيانا.. يبدو النقاش فيها مجرد كلام لا معنى له ،، لكن يبدو أن بعض كلام في هذه النقطة مفيد،، لأن الأمر يلتبس على بعضنا أحيانا،،فلا يميز بين أداء وسيلة إعلام وأخرى،، ولا يفرق بين وضع هذا الإعلامي والآخر،، ولا يريد أن يقتنع بأن دعم المقاومة اعلاميا لا يتخذ بالضرورة قالبا واحدا موحدا  من الجميع،، وأن المشهد الاعلامي يحتاج رؤية تكاملية لا تجزيئية....
* نعم،، هناك إعلام المقاومة،، وهناك الإعلام المقاوم،، وهناك إعلامي مقاوم... تماما كما يوجد بلاء الاعلام المعادي للمقاومة والمحرض عليها والعامل ضدها..
إعلام المقاومة هو الإعلام المنحاز للمقاومة والملتصق بها والداعي لتبنيها والمدافع عنها بالقلم والكلمة وبالصوت وبالصورة،، الصحيفة هنا كما الإذاعة كما التلفزيون،، وكاتب الرأي والمقال هنا كما المراسل على الأرض هو اعلامي مقاوم... لكن لكل من وسائل الاعلام المعنية أداء مختلف عن الأخرى.. المهم أن تكون الثوابت واضحة..وهي هنا كالتالي: نصرة المقاومة أمام أي احتلال أو غزو أو حرب عدوانية خارجية..طبعا،، أنا منحاز للنصرة "المهنية" للمقاومة،، لا نصرة "البروباغندا"..طبعا لا أقصد بالبروباغاندا ،،تبني المقاومة اعلاميا بشكل صريح أو الدفاع عنها وتقديمها للناس خيارا للأمة،، أقصد الترويج لخيار المقاومة بالشعارات واخفاء الحقائق وتقديم صورة غير حقيقة أو غير واقعية عن وضعها،، واخفاء أخطائها والدفاع عن مجموعات مقاومة بأي طريقة وفي أي حين حتى مع أخطائها... والحقيقة أن الاعلام العربي المنحاز للمقاومة أصبح يمتلك ناصية الحرفية العالية بما يؤهله،، وقد أهله فعلا، أن يكون مثالا للعمل المهني المحترف من خلال نقل الواقع كما هو... ويكفينا في الحقيقة أن ننقل هذا الواقع كما هو،، لأن مناوئي المقاومة لا يريدوننا نقل الواقع على حقيقته...
كسر الممنوعات...
من أهم ما نجح الاعلام العربي المنحاز للمقاومة في تحقيقه خلال السنوات الأخيرة ،، هو وضع حد للممنوعات اعلامية تسمى محظورات مهنية ،، ثبت بعد التجربة أنها لم تخدم الا المحتل والمعتدي،، بل كأنها وضعت أساسا لصالح المجرم على حساب الضحية.. أحد أبرز الأمثلة على كسر هذه اللمنوعات المهنية المغشوشة،، هو الزام القنوات المرئية بعدم بث صور المجازر،، بحجة أخلاقية كاذبة،، كالقول ان بث صور الأطفال والجرحى والجثث هو أمر يخدش الذات البشرية ويسيء الى الضحية الجريح أو القتيل.. أصحاب هذه المدرسة السائدة منذ عقود هم أنفسهم من تستروا على المجازر الاسرائيلية ضد الفلسطينيين واللبنانيين مثلا.. لكن بعض الاعلام العربي تحدى هذه القوالب،، وأظهر صور المجازر في حرب تموز 2006 ، وبشكل أكبر وأوضح في الحرب على غزة 2009...وهنا ،، أود أن أشير الى أهمية اظهار الصور على حقيقتها،، ليس فقط لأنها تجرم المعتدي أخلاقيا وانسايا وقانونيا أيضا،، وليس فقط لأنها تساهم في تحريض الرأي العام للتظاهر والنزول الى الشارع والاحتجاج والضغعط على الاحتلال ومناصريه،، ولكن أيضا لأن كشف الصور والمجازر سمح وساعد على اصدار قرارات من مجلس الأمن تدين المجرم ، لا بل لولا اظهار بشاعة المجازر لما شكل أي طرف أي ضغط على المعتدي الاسرائيلي لوقف اطلاق النار ،، بعد صمود المقاومة طبعا،، سواء في غزة أو جنوب لبنان... وهنا أورد مثالا حيا على ما سبق.. ففي مجزرة قانا الثانية في جنوب لبنان عام 2006،، ظهر حرص في مجلس الأمن الادولي من قبل بعض الدول لاصدار قرار يدين اسرائيل،، لكن المندوب الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتن رفض بشدة،، وأيده مندوبون لدول حليفة،، ووجد الأمين العام السابق كوفي أنان محاصرا،، ورفعت الجلسة،، لكن عندما بثت صور الحية على احدى الفضائيات العربية،، تلقفها مندوب قطر وأبرز صور قناة "الجزيرة"،، وكانت الحجة الأقوى ليقدمها لكوفي أنان ولتأكيد عقد جلسة مجلس الأمن واصدار قرار الإدانة....برز الأمر بشكل كبير جدا في الحرب على غزة..
جدل واسع فتح هذه المرة حول أداء بعض القنوات الفضائية العربية ،، فاتهمت من قبل أوساط عربية قبل الاسرائيلية أو الغربية،، على أنها "شعبوية" و"تحريضية" وباتت فضائيات "مقاهي"...لا بل اتهمت قنوات محددة على أنها تسببت في تأزيم العلاقات بين بلد وآخر ،، على غرار ما حصل بين مصر وقطر مثلا !! وما يعنينا في هذه النقطة ، هو التأكيد أن الاعلام العربي المساند للمقاومة والمنحاز لها في زمن العدوان وبمهنية طبعا،، هو اعلام بات قويا ومؤثرا ،، ليس فقط على الجماهير بل أيضا على السلطات..وربما،، مفيد هنا أن نقرر بأن معركة المقاومة،، أي مقاومة في وجه الاحتلال والعدوان،، لا يمكن أن تكتمل بنجاح من دون اعلام قوي ومؤثر..وربما هذا ما انتبهت اليه اسرائيل جيدا في الحرب على غزة بعد أخفاقها الاعلامي في الحرب على لبنان الأخيرة،، ومنعت السلطات الاسرائيلية الصحافة العالمية من تغطية الحدث تماما كما تفعل الأنظمة المغلقة..لكنها لم تنجح طبعا في منع الاعلام على أرض غزة...لكن المؤسف هو انخراط سلطات عربية في منع الاعلاميين من تغطية حدث غزة والتضييق عليهم،، وأحيانا التشهير بوسائل اعلام...
ما أبرزته السنوات الأخيرة في ملف المقاومة،، هو الانقسام الحاد بين المثقفين والكتاب...ومن الواضح أن الصحافة المكتوبة المناوئة للمقاومة هي الأكثر تأثيرا ،، أو لنقل حضورا لاعتبارات عدة.. وللأسف أنها تلعب دورا سلبيا للغاية،، ومن المرارة القول أيضا،، أنه حتى الكتاب القلائل  الذين يدافعون عن حجة العمل المقاوم يتم  استبعادهم واقصاؤهم... مع ذلك،، لا عيب في الاقرار بأن اقلاما عدة منحازة للمقاومة ،، مصابة بالكسل بصراحة...
ربما يكون ملف المقاومة ضد اسرائيل أوضح من المقاومة العراقية.. هذا ملف لامس تعقيدا في أكثر من حين.. لقد اختلط الأمر بين عمليات المقاومة وعمليات القتل على أسس طائفية ومذهبية،، والاعلام نفسه لامس التيه والحيرة أحيانا في كيفية التعاطي مع هذا الالتباس الشديد.. هذا بالاضافة الى أنه كلما ضعفت حركة المقاومة في العراق ،، كلما ذاب الحديث الاعلامي عنها،، وليس صائبا تحميل بعض الاعلام مسؤولية عدم تغطية أعمال المقاومة وتهميشها عمدا.. المقاومة على الأرض هي التي تفرض نفسها على الإعلام،، وليس الاعلام هو المعني بصناعة مقاومة، في العراق أو فلسطين أو لبنان أو أي مكان....
اشارة تستحق الذكر،، وهي أن الحديث عن اعلام المقاومة، لا يقتصر على التغطية الميدانية للمعارك أو الكتابة عنها،، انها ملتزمة تشمل أيضا ألوان الفنون من أدب وشعر وموسيقى وأغنية...والحقيقة أن هذا الأمر بات ضرورة أكثر الحاحا من ذي قبل،، وينبغي أن يجعله الاعلام المنحاز للمقاومة أحد ثوابته ،، لا أن يتعاطى معه البعض باستخفاف،، والنظر له على أنه ملف ثانوي أمام القضايا السياسية بالمعنى المباشر للسياسة...
أود هنا أن أطرح قضية تستأهل نقاشا جديا ،، وهي مسألة "التطبيع الاعلامي"... معروف بأن أنصار المقاومة عموما يرفضون التطبيع مع اسرائيل.. يحتاج الأمر حوارا: ما معنى التطبيع الاعلامي مع اسرائيل ؟ هل يعني عدم استضافة اسرائيليين وعدم التعامل معهم على الاطلاق؟ هل يعني عدم زيارة الأراضي المحتلة " كي لا نمنح اسرائيل شرعية"؟ هل يجب أن نقتصر على الاعلام الفلسطيني والاعلاميين الموجودين في الداخل فقط؟.. أقول بوضوح في هذه النقطة : لم أعد مقتنعا بشيء اسمه عدم التطبيع الاعلامي مع الإسرائيليين،، هكذا في المطلق،، أو لنقل بشكل أكثر تحديدا، من يحملون الجنسية الإسرائيلية،، حتى وان كانوا عربا من داخل الحط الأخضر،، فهؤلاء ينبغي التعاطي معهم بشكل مختلف،، فهم فلسطينيون عرب أولا ..طبعا أي غربي يكون جزءا من نظام الحكم الإسرائيلي،، هؤلاء يتم التعامل معهم انطلاقا من منطق أنهم شركاء لأي مسؤول إسرائيلي،، أي لأداة الاحتلال.. أما عن زيارة الإعلاميين لفلسطين،، فانني أعتقد أن الإعلام بات مؤثرا للغاية،، ويمكنه أن يفيد فلسطينيي الداخل ،،كل الداخل،، وانني أطرح هنا تساؤلا أراه مفيدا : هل تجدي زيارة الإعلاميين لكل الداخل الفلسطيني من أجل إظهار الحقائق على الأرض أم لا؟؟ هل نكتفي بمن هم موجودون على الأرض هناك ،، أم يمكن للإعلامي العربي أن يكون في الضفة وغزة وحتى داخل الخط الأخضر؟؟ أقول بوضوح: انني مع زيارة أي إعلامي عربي إلى غزة باعتبارها أرضا محررة..أما عن بقية المناطق،، فأربط السؤال بما يلي: أتمنى أن نفتح حوارا في هذه المسألة مع فلسطينيي الداخل لنسألهم: هل يفيدهم تواصل الإعلاميين العرب في الخارج معهم والتواصل معهم وتوصيلهم بإخوانه في الأمة العربية أم لا؟ أي الاكتفاء بمراسلي الداخل؟؟ هل يعتبر دور الإعلامي هنا المنادي بعدم التطبيع مشابها لوضع التاجر أو السياسي أو المثقف أو أي كان لا نرى قائدة في التطبيع مع الاسرائيلي بحجة التواصل، أم للإعلامي في هذا الزمن مسؤولية مختلفة، لا بل واجبا مختلفا كونه بات سلاحا مباشرا في المقاومة وليس مدافعا عن المقاومة؟؟ربما يعتبر البعض هذا لتساؤل غير مجد،، وربما مفاجئا كونه تحصيل حاصل،، لكن قد يفاجأ كثر عندما ينبشون في دفاتر مراجعاتهم ليجدوا أن عددا من الإعلاميين في قنوات إعلامية معروفون بدعمهم المقاومة،، لكنهم دخلوا ليس فقط الضفة بل أيضا فلسطين 1948 وقدموا برامج وأعدوا وثائقيات،، وربما لم يشكل لبعضنا هذا الأمر أي التباس وعلامة استفهام....طبعا،، أمنيتي أن نزور كل شبر من أرض فلسطين لأن هذا حقنا،، لكن الأمر يحتاج وقفة تأمل وفتح حوار... دور الإعلامي كبير ومؤثر،، والتواصل مع أهله في الداخل مهم.. أما عن مسألة استضافة اسرائيليين،، لا أخفي بأنني لست من المتحمسين أبدا لها،، ولا أراها مجدية خصوصا في أيام العدوان والمقاومة ،، لكن علينا أن نكون واقعيين أحيانا بما يلي: هل تستطيع قناة تلفزيونية ما أن تغطي الحدث من داخل أراضي ال 48 من دون سماح السلطات الاسرائيلية بذلك؟ وللسماح شروط من بينها حضور الاسرائيليين في القنوات.. ما يعنينا بشكل رئيسي هنا بقطع النظر عن بعض الجزئيات: التزام الثوابت واحترام الضوابط أولوية بلا خشبية متكلسة ولا انفتاح مائع طائش...
المرحلة المقبلة ستشهد تحديات أكبر أمام الاعلام وضغوطا متزايدة على الاعلاميين والكتاب.. مع ذلك،، فصوت اعلام المقاومة،، أو الاعلام المنحاز للمقاومة سيبقى قويا ومؤثرا والأقرب الى الناس والشعوب حتى مع ترجيح تصاعد الضغوط من قبل السلطات العربية وبعض تضييق دولي على اعلاميين عرب..