المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress
بيان إلى الأمة
صادر عن الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر القومي العربي
تونس، 4 – 6 حزيران/جوان 2012
على أرض تونس العربية عقد المؤتمر القومي العربي دورته الثالثة والعشرين ما بين الرابع والسادس من شهر حزيران/يونيو 2012.
هذه الأرض الطيّبة والأصيلة بعروبتها وإسلامها والغنية بجميع أبنائها ومناضليها احتضنت المؤتمر القومي العربي التأسيسي في ربيع 1990، وها هي اليوم تشهد له وتجدّد عهدها به مؤسسّة مرجعية تنهض بالمشروع القومي العربي حاجة قومية دأبها السعي إلى تحقيق الوحدة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية المستقلة والاستقلال الوطني والقومي والتجّدد الحضاري. من هنا يتوجه المؤتمر بتحية إجلال وإكبار إلى الشعب التونسي الحرّ والكريم والعزيز الذي كسر حاجز الخوف وثار لكرامته وحقوقه وحرياته مطلقاً شرارة الثورة العربية الشعبية المعاصرة في وجه الاستبداد والفساد والتبعية، والشكر والامتنان لقياداته لما قدّموه وأحاطو به المؤتمر من ودّ وتكريم، إنجاحاً لأعماله، مشاركةً ودعماَ واستقبالاَ وحسن ضيافة...
وإذ يتمنى المؤتمر لتونس كلّ التقدّم والازدهار يحسب أنها ستبقى دائما َحاضنة لأبناء أمتها ومكوناتها كافة، مجتمعين على عزّة الأمة ورفعة شأنها.
وإذ يحيي المؤتمر شهداء الثورات العربية في كل الميادين والساحات، وينحني أمام دمائهم الطاهرة يؤكد من جديد إن الأمة العربية هي امة الشهداء من اجل الكرامة والحرية والعدالة والاستقلال.
وقد انعقدت هذه الدورة والمشهد السياسي العربي تعصف به أحداث متلاحقة، وهو حتى اليوم لم تستقر له حال حتى في الساحات التي أنجزت فيها الثورة بعضاَ من أهدافها ما يرتب على المؤتمر صوغ رؤياه حول ما حدث ويحدث وتحديد مواقفه وطرح مبادراته في ضوء ما لديه من ثوابت واضحة وراسخة على امتداد 23 عاماَ.
لقد كشفت الثورات والانتفاضات ومجمل فعاليات الحراك الشعبي العربي عن عمق وأصالة وحدة الجسد العربي، بقدر ما كشفت عن عزم شعبي أصيل تواق للحرية والعدالة والكرامة ورفض لكل أشكال التبعية والتدخل الخارجي في شؤونه راغبا في استعادة حقه في أن يختار من يحكمه من خلال التداول السلمي للسلطة، بدلاً من احتكارها، وساع إلى استرداد حقوقه في ثرواته الوطنية التي جرى نهبها واحتكارها في ظل سنوات طويلة من حكم الاستبداد والفساد والتبعية.
لقد أصبح شعبنا العربي قادراَ على التمييز الواعي بين رفضه وتصديه للاستبداد والفساد، وسعيه نحو الحرية والعدالة، من ناحية، وبين كل محاولات مقايضته هذه الأهداف والمطالب المشروعة بقبول التدخل الخارجي في شؤونه، او بقبول مقايضة هذه الأهداف النبيلة بالنيل من وحدته الوطنية وقدرته على المقاومة والممانعة من ناحية أخرى.
إن المؤتمر القومي العربي وهو يثمن ما تحقق من نجاحات في مسيرة الثورات العربية خلال الأشهر الماضية، يرى أن هذه المسيرة تواجه تحديات داخلية هائلة هدفها الانتكاس بالثورة، أو تمكين الثورة المضادة وتفكيك عرى الوحدة الوطنية، كما تواجه تحديات خارجية وإقليمية تهدف هي الأخرى إلى الانحراف بالمسيرة الثورية عن أهدافها. وانطلاقا من هذا كله فان المؤتمر القومي العربي يؤكد على ما يلي:
1. إن القوى الثورية مطالبة بالحرص على وحدتها الوطنية والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التي قامت الثورة من أجلها، والعمل بشتى السبل على عزل ومحاصرة قوى الثورة المضادة وتعرية مؤامراتها أمام شعوبها.
2. الوعي بالمخاطر الخارجية والأدوار التي تقوم بها القوى المعادية لثورتنا ومشروعنا النهضوي العربي، وعلى الأخص الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية والرجعية العربية.
3. واذ يؤكد المؤتمر التزامه بثوابته وتأييده لكل مسعى اتحادي أو وحدوي عربي فإنه يؤكّد على أن هذا التوجه لن يكتسب مصداقيته أو يتمكن من أن يحقق ما يهدف إليه دون الجلاء الشامل للقواعد العسكرية الأجنبية وإنهاء كل أشكال التبعية، وتمكين الشعب من حقه في الحرية والعدالة، ووضع حد لكل أشكال الاحتكار السياسي للسلطة سواء كان ذلك في دول الجزيرة والخليج العربية أو في غيرها من الأقطار العربية التي ما زالت شعوبها تعاني الحرمان من حقوقها السياسية.
4. يثمن المؤتمر الدور البطولي لثورة اليمن الشعبية السلمية، ويرفض محاولات اخضاعها، وجرّ اليمن الى العنف والفوضى والارهاب، كما يدين بشدة جريمة ميدان السبعين ويؤكد على اهمية الحوار الوطني للوصول الى صيغة تحقق اهداف الثورة اليمنية وتحافظ على وحدة اليمن، وبناء الدولة ونظامها السياسي على اساس ديمقراطي.
كما يدعو المؤتمر الى استكمال المرحلة الانتقالية على أساس من التوافق الوطني وبما يحقق تطلعات الشعب اليمني واهداف ثورته.
5. يحيّى المؤتمر الثورة الشعبية في البحرين ويدين محاولات محاصرتها وعزلها ويحذّر من مخاطر التسعير الطائفي، ويدعوالقوى الوطنية البحرانية لتفويت الفرصة على المتربصين بالثورة، وتوحيد صفوفها، وتغليب الوحدة الوطنية على المصالح الفئوية..
6. توقف المؤتمر أمام ما يجري في الجزيرة العربية من حراك إصلاحي مشروع، وما رافقه من قمع دموي واعتقالات ومنع سفر فأكّد المؤتمر دعمه للمطالب الاصلاحية داعياً الى الإسراع في تطبيقها باعتبارها مطالب مشروعة ومحقة لأبناء الجزيرة وكل دول الخليج العربية.
7. يدعو المؤتمر كافة المناضلين العرب للتصدي للفتنة الطائفية التي تعمل القوى الخارجية على إشعالها، في عدد من الاقطار العربية.
8. يشيد المؤتمر بالدور الذي لعبه المناضل حمدين صباحي في اعادة حضور التيار الوطني والقومي الى الواجهة في مصر العروبة ويعتزّ بالنتائج التي حققها المناضلان عضوا المؤتمر القومي العربي الأستاذ حمدين صباحي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وباقي مرشحي الثورة ويعتبر هذه النتائج بمثابة استفتاء شعبي على الثورة ومبادئها، واستمراريتها.
9. يدعو المؤتمر الى حوار صريح مع دول الجوار الإقليمي وخصوصاً إيران وتركيا على قاعدة المصالح المشتركة والروابط التاريخية والحضارية دون تفريط في أي حق عربي لحل كل الخلافات والإشكالات القائمة لتعزيز العلاقات العربية معها.
10. يدعو المؤتمر الى دعم علاقات التعاون العربي – الأفريقي ومحاصرة التغلغل والنفوذ الإسرائيلي المتزايد المدعوم أمريكيا في القارة الأفريقية الذي يهدف في الأساس إلى النيل من الروابط والمصالح العربية والافريقية وشرعنة الكيان الصهيوني.
11. يسجل المؤتمر باجلال واعتزاز دور المقاومة الوطنية العراقية الباسلة في مواجهة الاحتلال الامريكي الذي أدى الى هزيمة الاحتلال ومنع تمدده لاقطار عربية أخرى. ويؤكد المؤتمر التمسك بمواقفه الثابتة حول وحدة العراق وهويته العربية، ورفض كافة إفرازات الاحتلال الأمريكي البغيض في إطار ما يسمى بالعملية السياسية القائمة، ويعتبر المؤتمر أن الاحتلال ما زال قائماً من خلال استمرار الوجود العسكري والاتفاقيات المبرمة مع المحتل، ويدعو الى إطلاق مشروع وطني عراقي يستعيد للعراق دوره ووحدته ويحرره من كل نفوذ اجنبي ويمكّن شعبه، دون تمييز من حقوقه وثرواته الوطنية، وان يتم ذلك من خلال انتخابات وطنية يشارك فيها جميع العراقيين في الداخل والخارج لاختيار مجلس نواب جديد يتولى اعداد دستور جديد للعراق وتشكيل حكومة وطنية جديدة.
ويناشد المؤتمر المنظمات الحقوقية والانسانية للتدخل من اجل إطلاق سراح المعتقلين العراقيين.
12. يجدد المؤتمر دعمه وتأييده للسودان في معركته من اجل فرض سيادته على أراضيه والحفاظ على وحدته الوطنية والتصدي لكافة أنواع التدخل والتهديد الدولي والإقليمي، كما يؤكد أن نجاح السودان في هذه المعركة الشاملة سيظل مرتبطاً بمدى قدرته على الانخراط في مشروع وطني ديمقراطي يحمي الوحدة الوطنية.
××××××××××
يرى المؤتمر إن شعار "الشعب يريد تحرير فلسطين" الذي اقترن بشعار الشعب يريد إسقاط النظام في العديد من الميادين والساحات العربية بات يفرض علينا جميعاً الانخراط في مشروع قومي لتحرير فلسطين تشارك فيه كافة القوى الوطنية العربية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني بكافة فصائله على قاعدة خيار المقاومة باعتباره الخيار الاستراتيجي العربي، بدلاً مما يسمى خيار السلام، وفرض ثقافة المقاومة كبديل لثقافة التسوية والاستسلام التي نالت من مكانة فلسطين كقضية مركزية عربية.
إن المؤتمر القومي العربي وهو يعي ذلك كله يدرك أيضاً إن العدو الصهيوني والقوى الداعمة له، وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية، تحاول تسريع خطى تنفيذ مشروعها الاستيطاني والتهويدي لكافة أراضي فلسطين مستغلا انشغال الرأي العام العربي والدولي بحالة المناخ الثوري الراهن وتداعياتها المتواصلة. ومن هنا فان المؤتمر يدعو إلى ما يلي:
1. ان الحكم التاريخي على جدارة الثورات العربية سيكون بمدى التزامها بتحرير فلسطين والعودة بها كقضية مركزية للأمة العربية.
2. وقف كل مشروعات التسوية، ووقف كل أشكال التفاوض مع الكيان الصهيوني والعودة عن نهج أوسلو والانخراط الكامل في خيار المقاومة.
3. مقاومة وتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والصهاينة من شركات ومؤسسات وأفراد في الأقطار العربية كافة.
4. الضرورة القصوى والملحّة لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة برنامج سياسي تحرري مقاوم، لمواصلة الكفاح من أجل تحرير فلسطين والتصدي لمخططات الاستيطان وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية وفرض الكيان الصهيوني دولة عنصرية يهودية.
5. يحذّر المؤتمر من مخاطر ما يروّج حول خطة الانسحاب الأحادي الجانب من أجزاء من الضفة لفرض الأمر الواقع ألاحتلالي وما يهدف إليه من تصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية في كل أبعادها.
6. توجيه كل التحية والتقدير لكافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في معتقلات وسجون الكيان الصهيوني، والاعتزاز بملحمة "الأمعاء الخاوية" التي فرضوا بها شروطهم ومطالبهم على قوات الاحتلال، والتأكيد على أنه ليس هناك من حل لقضيتهم إلاّ بالإفراج عنهم.
7. يتوجه المؤتمر بالتحية لأحرار العالم الذين يحتضنون ويدعمون القضية الفلسطينية وقضايا امتنا، ويدعو المؤتمر إلى تكثيف مبادرات وفعاليات هذا الدعم.
8. ان المؤتمر القومي إذ يؤكد التزامه بخيار المقاومة باعتباره الخيار الاستراتيجي للأمة، فانه يشدد على أهمية دور المقاومة في جنوب لبنان في الصراع ضد المشروع الصهيوني ويدعو إلى تفعيل وتنسيق العمل المقاوم.
×××××××××××××××
يعتبر المؤتمر ان التطورات في سورية تتجه إلى منزلقات خطيرة تهدّد الدولة السورية والكيان السوري والمنطقة، حيث إن تصاعد عمليات العنف وتعميم المجازر الجماعية وتصميم أطراف متعددة على الحل الأمني والعنفي على حساب كل المبادرات القائمة حالياً لتغيير ديمقراطي يحقق التداول السلمي للسلطة، يدفع البلاد إلى أتون حرب أهلية.
إن المؤتمر، انطلاقا من ثوابته في رفض الاستبداد والفساد والتبعية. يؤكد على:
1. حقوق الشعب السوري الكاملة في الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتداول السلمي للسلطة.
2. ضرورة إيقاف العنف أياَ كان مصدره.
3. الانخراط في حوار وطني شامل من خلال مناخات حقيقية، بهدف تحقيق تطلعات الشعب السوري، وحماية المدنيين والحفاظ على دور سوريا الوطني والقومي.
4. رفضه المطلق لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي، أياَ كانت أطرافه وطبيعته ومبرراته، كما لرفضه عسكرة الانتفاضة والاحتراب الطائفي.
5. رفضه الكامل لكل انواع الحصار المفروض على سوريا وشعبها، كما يطالب بالغاء إقصاء سوريا عن جامعة الدول العربية وقطع بعض العلاقات العربية معها، ويطالب باعادة النظر في هذه القرارات والغاءها.
6. إدانة كل الأطراف التي تعمل على عرقلة أي حل سياسي وتساهم في إذكاء الفتنة بإغراق سوريا بمختلف أنواع الأسلحة وبعرقلة الحوار الوطني والوصول إلى حلول سورية – سورية للأزمة، وخصوصا تلك الحكومات العربية التي تنكر على مواطنيها الحد الأدنى من حقوقهم السياسية.
7. كما ينوّه المؤتمر بالمعارضة الوطنية التي ترفض التدخل الأجنبي وعسكرة الانتفاضة والاحتراب الداخلي، ويدعو كافة قوى المعارضة إلى توحيد موقفها حول هذه الثوابت.
8. وتجسيدا لهذه الثوابت وانطلاقاً منها يرى المؤتمر القومي العربي الطلب من كل الاطراف في سوريا تنفيذ مبادرة كوفي انان ببنودها الستة، والتي سبق أن أعلنت هذه الاطراف موافقتها عليها، ويحمّل الطرف الذي يعرقل تنفيذها المسؤولية الكاملة امام الامة العربية، وعلى كل ما سيترتب على ذلك من الانزالاق الى حرب أهلية في سوريا.
×××××××××××××
يدين المؤتمر موقف جامعة الدول العربية المخالف لميثاق الأمن القومي العربي الجماعي وخاصة الدفاع العربي المشترك، في مطالبتها للقوى الاستعمارية للتدخل العسكري في شؤون سوريا أو التحريض على تدخل مماثل في سوريا ويعتبر ذلك خرقاً فاضحاَ لميثاق جامعة الدول العربية. بعد أن كانت قد فرضت التدخل في ليبيا.
* يؤكد المؤتمر القومي العربي حرصه الشامل على وحدة واستقلال ليبيا وعلى أهمية الانخراط في مشروع مصالحة وطنية ليبية تحمي حقوق كافة المواطنين وتحقق لليبيا وحدتها واستقلالها وإقامة نظام حكم ديمقراطي يحقق الحرية الكاملة للوطن والمواطن كما يحقق العدالة الشاملة بكافة أنواعها ويمكّن الشعب الليبي من ثرواته الوطنية.
××××××××××××××
إن المؤتمر القومي العربي، وانطلاقاَ من مجمل الحوارات والمناقشات العميقه التي شهدتها دورته الثالثة والعشرين، ومن واقع متابعته لتداعيات فعاليات الثورات والحراك العربي وانتكاساتها المختلفة، يدعو الأمانة العامة إلى:
1. تنظيم ورشة عمل حول استنهاض العمل القومي العربي على ضوء الواقع العربي الجديد ومتغيراته.
2. تنظيم ورشة عمل للنهوض بالعلاقة بين التيارات الرئيسية الاربعة في الأمة وبخاصة بين التيارين القومي والإسلامي، وتدارس آفاق العمل المشترك على ضوء ما تتطلبه مواجهة التحديات.
3. ورشة عمل حول النهوض باللغة العربية باعتبارها حاضنة هوية وثقافة الأمة وحضارتها.
إن المؤتمر القومي العربي وهو يعي المغزى المهم لدورته الحالية في هذا الظرف التاريخي من حياة الأمة الذي استطاع فيه الإنسان العربي أن يكسر قيوده وان ينطلق بحريته نحو آفاق العدالة والحرية والكرامة، يؤكد ضرورة استكمال المشروع الثوري في الأقطار العربية التي تفجرت فيها تلك الثورات والتصدي لكل محاولات اجهاضها، كما يؤكد على اهمية النهوض بمسيرة هذه الثورات باعتبارها رافعة للمشروع النهضوي العربي.
انتخاب امين عام وامانة عامة جديدين
وكان قد جرى في الجلسة الختامية للمؤتمر انتخاب أمين عام جديد وفاز فيها بالتزكية الاستاذ عبد الملك المخلافي (اليمن) خلفاً للأمين العام السابق الأستاذ عبد القادرغوقة (ليبيا).
كما انتخبت امانة عامة جديدة للمؤتمر تضم 25 شخصية عربية عن طريق الانتخاب وفاز فيها كل من السادة: أحمد الكحلاوي (تونس)، د. زياد الحافظ (لبنان)، د. يوسف مكي (السعودية)، عبد الإله المنصوري (المغرب)، د. مصطفى نويصر (الجزائر)، د. ماهر الطاهر (فلسطين)، أمين اسكندر (مصر)، محمد حسب الرسول (السودان)، الطيب الدجاني (فلسطين)، د. محمد السعيد إدريس (مصر)، عبد العظيم المغربي (مصر)، مجدي المعصراوي (مصر)، د. ساسين عساف (لبنان)، د. هاني سليمان (لبنان)، د. محمد سعيد طيب (السعودية)، حسن عريبي (الجزائر)، رجاء الناصر (سوريا)، د. محمد الأغظف الغوتي (المغرب)، الخليل ولد الطيب (موريتانيا)، د. وداد كيكسو (البحرين)، نعيم مدني (الاردن)، د. هالة الأسعد (سوريا)، ماهر مخلوف (مصر)، غناء المقداد (اليمن)، علي عبد الله سعيد الضالعي (اليمن).
وتضم الامانة العامة بالاضافة الى الاعضاء المنتخبين الامناء العامون السابقون د. خير الدين حسيب (العراق)، معن بشور (لبنان)، خالد السفياني (المغرب)، عبد القادر غوقة (ليبيا).
المشاركون
أ. ابراهيم كمال الدين (البحرين) رئيس الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع وعضو اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، د. احمد الاصبحي (اليمن) عضو مجلس الشورى والأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سابقاً، أ. أحمد العسراوي (سوريا) رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية، أ. أحمد الكحلاوي (تونس) رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية في العراق وفلسطين، أ. احمد بن صالح (تونس) وزير سابق ومؤسس حزب حركة الوحدة الشعبية، أ. احمد سعيد ناصر (اليمن) مدير تحرير صحيفة الوحدوي، أ. احمد شوتري (الجزائر) عضو قيادة قومية لحزب البعث واستاذ جامعي، أ. احمد عبد الرحمن محمد (السودان) أمين عام مجلس الصداقة الشعبية العالمية ووزير سابق، أ. احمد عمر زعبار (تونس/بريطانيا) شاعر وصحفي، أ. أحمد محمد المتوكل (اليمن) سفير سابق وعضو مجلس الشورى، أ. أحمد مرعي (لبنان) نائب رئيس حزب الاتحاد، د. أحمد ملي (لبنان) عضو المجلس السياسي في حزب الله وأستاذ جامعي، د. إدريس ربوح (الجزائر) أمين عام مساعد لاتحاد الأطباء العرب، أ. ادريس محمد علي قبع (العراق) الامين العام لجبهة الانقاذ الوطني، أ. إلياس مطران (لبنان) محام، أ. أمين اسكندر (مصر) عضو مجلس الشعب، أ. امين مختار مازن (ليبيا) رئيس تحرير مجلة "الكتاب العربي" ومجلة "لا"، الأب د. انطوان ضو (لبنان) امين عام اللجنة الاسقفية للحوار الاسلامي – المسيحي، د. أنور أبو طه (لبنان) باحث، د. ايمان بشير نور الدائم (السودان) عميد شؤون الطلاب ورئيس قسم الدراسات الاجتماعية بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجية، أ. باسمه المصطفى (السعودية) موقع التجديد العربي الالكتروني، د. جمال قارصلي (سوريا/المانيا) نائب سابق في البرلمان ورئيس حزب فاكت الالماني، أ. حسن عريبي (الجزائر) نائب في البرلمان، أ. حسن عز الدين (لبنان) مسؤول العلاقات العربية في حزب الله، د. حسن موسى (مصر/النمسا) المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أ. حياة التيجي (المغرب) عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، أ. خالد السفياني (المغرب) محام ومنسق مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين والامين العام للمؤتمر القومي العربي سابقاً، أ. الخليل ولد الطيب (موريتانيا) نائب في البرلمان ونائب رئيس التحالف الشعبي التقدمي سابقاً وعضو حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، أ. خميس العدوي (عُمان) مفكر وباحث، د. خير الدين حسيب (العراق/لبنان) اقتصادي ورئيس مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية، الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، د. دارم البصام (العراق/تونس) مستشار دولي، أ. داوود المراغي (فلسطين/سوريا) عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، د. راشد الغنوشي (تونس) رئيس حزب حركة النهضة، أ. ربيع الخمليشي (المغرب) رئيس الجمعية المغربية للمهندسين الشباب وعضو اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للمهندسين المغاربة، أ. رجاء الناصر (سوريا) امين سر اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي وأمين سر هيئة التنسيق الوطني، أ. رحاب مكحل (لبنان) مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن وعضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي - الإسلامي، أ. رسول الجشي (البحرين) صيدلي ونائب سابق ورئيس جمعية التجمع القومي الديمقراطي، د. رمزية عباس الارياني (اليمن) الامين العام للاتحاد النسائي العربي ورئيسة اتحاد نساء اليمن، أ. رمضان السنوسي (ليبيا) ناشط سياسي، د. زياد حافظ (لبنان) خبير اقتصادي والأمين العام للمنتدى القومي العربي، د. ساسين عساف (لبنان) أستاذ جامعي ونائب رئيس المنتدى القومي العربي في لبنان، أ. سالم الشريف نصر الدين (الجزائر) برلماني، أ. سعدون المشهداني (العراق/السويد) كاتب، أ. سلطان حزام العتواني (اليمن) الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، أ. سمير طرابلسي (لبنان) عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني، أ. السيد ميلود الشعبي (المغرب) نائب في البرلمان، أ. صباح المختار (العراق/بريطانيا) رئيس جمعية المحامين العرب – بريطانيا، أ. صفاء الصاوي (مصر) رئيسة النادي العربي في بريطانيا سابقا، أ. صلاح صلاح (فلسطين/لبنان) عضو سابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أ. ضياء الفلكي (العراق/تونس) منسق مؤتمرات الجالية العربية في بريطانيا، اللواء طلعت مسلم (مصر) لواء اركان حرب متقاعد والمنسق العام المساعد للمؤتمر القومي – الإسلامي، أ. الطيب الدجاني (فلسطين/الكويت) الرئيس التنفيذي لمجموعة أطلس الاستشارية، د. عادل الحديثي (العراق/مصر) الامين العام لاتحاد المهندسين العرب، أ. عبد الإله المنصوري (المغرب) باحث وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد وعضو سكرتارية مجموعة العمل الوطني لدعم العراق وفلسطين، د. عبد الحفيظ مقران (الجزائر) أستاذ جامعي، أ. عبد الحميد الحدي (اليمن) عضو مجلس الشورى، أ. عبد الرحيم مراد (لبنان) رئيس الجامعة اللبنانية الدولية ونائب ووزير سابق، أ. عبد الرقيب سيف فتح (اليمن) عضو الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، د. عبد الصمد بلكبير (المغرب) استاذ جامعي ورئيس تحرير مجلة الملتقى، أ. عبد العزيز سلطان المنصوب (اليمن) رئيس مركز الصفاء للدراسات، أ. عبد العظيم المغربي (مصر) نائب الامين العام لاتحاد المحامين العرب وعضو مجلس الشعب سابقاً ومنسق هيئة التعبئة الشعبية العربية، د. عبد الغفار شكر (مصر) نائب رئيس مركز البحوث العربية والأفريقية بالقاهرة ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أ. عبد القادر الحضري (المغرب) عضو المكتب التنفيذي لمؤسسة محمد عابد الجابر للفكر والثقافة، أ. عبد القادر بن قرينه (الجزائر) وزير سابق، أ. عبد القادر علي آل يوسف (السعودية) نائب رئيس تحرير موقع التجديد العربي، أ. عبد القادر غوقة (ليبيا) سفير سابق والأمين العام للمؤتمر القومي العربي سابقاً، الشيخ عبد الله سعد جاب الله (الجزائر) رئيس جبهة العدالة والتنمية، أ. عبد الله عبد الحميد (لبنان) منسق أنشطة المنتدى القومي العربي، د. عبد الله علي العليان (عُمان) كاتب وباحث، أ. عبد المجيد حمو (سوريا) الامين العام المساعد لاتحاد المحاسبين العرب وعضو لجنة متابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي وعضو المجلس المركزي لهيئة التنسيق الوطنية، د. عبد المحسن هلال (السعودية) أستاذ جامعي وكاتب وباحث، أ. عبد الملك المخلافي (اليمن) عضو مجلس الشورى والأمين العام السابق للتنظيم الوحدوي الشعبي، أ. عبد النبي الفيلالي (المغرب) نائب برلماني ورئيس مجلس بلدي سابق، د. عبده غالب العديني (اليمن) أمين الدائرة السياسية للوحدوي الناصري والناطق الرسمي للمشترك، د. عثمان سعدي (الجزائر) سفير سابق ورئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية، أ. العربي فندي (المغرب) محام، أ. عصام عائد شيت الجبوري (العراق) امين عام حزب الاصلاح الديمقراطي، أ. علي عبد الله سعيد الضالعي (اليمن) عضو الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، أ. علي لطف الثور (اليمن) وزير خارجية سابق وعضو مجلس الشورى، أ. علي محمد الصراري (اليمن) عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ونائب رئيس المجلس اليمني للسلم والتضامن، د. غادة اليافي (لبنان) كاتبة وطبيبة وناشطة سياسية، أ. غناء حيدر المقداد (اليمن) محامية وعضو اتحاد المحامين العرب وعضو لجنة شئون المحاميات العربيات، أ. فؤاد زيدان (سوريا/الإمارات) باحث وصحفي، أ. فتحي ابو العردات (فلسطين/لبنان) عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو لجنة العلاقات الخارجية لحركة فتح، أ. فيصل جلول (لبنان/فرنسا) كاتب واعلامي، أ. فيصل درنيقة (لبنان) امين عام مجلس امناء ملتقى الشباب القومي العربي سابقا، د. قائد سعيد محمد الثريب (اليمن) عضو التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري واستاذ القانون في جامعة عدن، أ. قيس محمد النوري (العراق/اليمن) ناشط سياسي، د. عبد الكاظم العبودي (الجزائر) أستاذ في جامعة وهران وباحث أكاديمي وإعلامي، أ. كريم رزقي (الجزائر) ناشط في حملات فك الحصار على غزّة، أ. كوثر البشراوي (تونس/بريطانيا) إعلامية، أ. ليث الشبيلات (الأردن) مهندس ونائب وعضو مجلس اعيان سابق، د. ماهر الطاهر (فلسطين/سوريا) عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أ. ماهر مخلوف (مصر) مهندس وعضو اللجنة العربية لحقوق الانسان واللجنة المصرية للتضامن ومنسق حزب الكرامة في القاهرة، أ. مجدي المعصراوي (مصر) عضو مجلس الشورى، أ. محمد احمد البشير (الأردن) رئيس جمعية المحاسبين القانونيين في الاردن سابقا، د. محمد الاغظف الغوتي (المغرب) نقيب الصيادلة ورئيس اللجنة الصحية لدعم العراق وفلسطين، أ. محمد الجباوي (لبنان) عضو المكتب السياسي لحركة أمل وعضو الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، د. محمد الحموري (الأردن) محام، أستاذ جامعي ووزير سابق، د. محمد السعيد إدريس (مصر) خبير في مركز الدراسات الاستراتيجية في جريدة الأهرام ومسؤول لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري، د. محمد المسعود الشابي (تونس) محام وعضو سابق في القيادة القومية لحزب البعث، أ. محمد بنجلون اندلسي (المغرب) رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، د. محمد جواد فارس (العراق/سوريا) طبيب، أ. محمد حسب الرسول (السودان) عضو المكتب السياسي – المؤتمر الوطني، أ. محمد خالد (فلسطين/الإمارات) مهندس، أ. محمد سيف ناجي (اليمن) مستشار وزير التربية والتعليم وقيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، أ. محمد عبد الحكم دياب (مصر) صحفي والمركز الدولي للإعلام، أ. محمد عبد المجيد منجونه (سوريا) وزير سابق ومحام وامين عام مساعد لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي وعضو اللجنة التنفيذية لهيئة التنسيق المعارضة، أ. محمد فاضل زيان (ليبيا/بريطانيا) محام وجماعة الوطنيين الديمقراطيين الليبية، أ. محمد نزال (فلسطين/سوريا) عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أ. محمود معروف (فلسطين/المغرب) صحفي، د. مصطفى الفيلالي (تونس) وزير سابق ونقابي سابق في الاتحاد العام التونسي للشغل، د. مصطفى الكتيري (المغرب) الامين العام لاتحاد المغرب العربي للاقتصاديين ونائب رئيس جمعية الاقتصاديين المغاربة والمندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير، أ. المصطفى المعتصم (المغرب) الامين العام لحزب البديل الحضاري واستاذ جامعي، د. مصطفى نويصر (الجزائر) أستاذ جامعي وامين عام الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية، أ. معن بشور (لبنان) رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن والامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي والرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي وكاتب، أ. معين الرفاعي (فلسطين/لبنان) ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان، د. منذر الاعظمي (العراق/بريطانيا) باحث ومحلل في الشأن العراقي، أ. منى النشاشيبي (فلسطين/الأردن) مديرة الراصد الاعلامي العربي، د. منى خرماش (المغرب) طبيبة ومسؤولة في اللجنة الصحية لدعم فلسطين والعراق، أ. منير الصياد (لبنان) رئيس الاتحاد الاشتراكي العربي - التنظيم الناصري، أ. منير شفيق (فلسطين/الاردن) مؤلف وكاتب والمنسق العام للمؤتمر القومي – الاسلامي، د. مي خالد آل طه (العراق/الإمارات) أستاذة جامعية وشاعرة، د. ناجي حرج (العراق/سويسرا) ناشط حقوقي، أ. نادية بوركبة (الجزائر) رئيسة جمعية نجدة أطفال بلا حدود، د. ناصر السيد (السودان) أستاذ جامعي ورئيس الحزب الاشتراكي الإسلامي بالسودان، أ. نجاح واكيم (لبنان) نائب سابق ورئيس حركة الشعب، أ. نجيب ددم (سوريا) محام، أ. نعيم المدني (الأردن) محام، د. هالة الأسعد (سوريا) محامية، د. هاني سليمان (لبنان) محام وأستاذ جامعي ورئيس لجنة الحريات وحقوق الانسان في المنتدى القومي العربي، د. هدى فاخوري (الأردن) عضو رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، د. هويدا صلاح الدين العتباني (السودان) استاذة جامعية واعلامية، أ. هيام فتحي دربك (مصر) اعلامية ورئيسة مجلس ادارة المركز الوطني للسلام الاجتماعي (معاً)، أ. وائل المقدادي (العراق/بريطانيا) رجل اعمال، د. وداد كيكسو (البحرين) أستاذ جامعة، د. يوسف مكي (السعودية) المدير التنفيذي لمؤسسة اليوسف للاستشارات الادارية ومدير موقع التجديد العربي، أ. يونس العموري (فلسطين) الوكيل التنفيذي للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس.
|