www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
نعي المناضل ناجي علوش 31/7/2012 ((مواقف 2012))

المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress


 

نعت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي المرحوم الأستاذ ناجي علوش ببيان جاء فيه

ننعي اليكم عضو المؤتمر القومي العربي المناضل والكاتب والمفكر الأستاذ ناجي علوش الذي توفي أمس في العاصمة الأردنية عمان عن عمر يناهز 77 عاماً، أثر معاناة طويلة مع المرض.
وكان علوش أحد قياديي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وعضو المجلس الثوري السابق للحركة.
وعمل طيلة حياته في خدمة القضية الفلسطينية والقومية، ويعدّ الفقيد من أبرز الكّتاب والمفكرين العرب القوميين، حيث ترأس الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين أكثر من مرة، كما ساهم في تأسيس مركز دراسات الوحدة العربية وبقي عضواً في مجلس أمنائه من عام 1975.
للفقيد العديد من الكتب الفكرية عن فلسطين والمشروع القومي، بينها "الحركة القومية العربي" و "المشروع القومي من الدفاع إلى الهجوم" و "الوطن العربي: الجغرافية الطبيعية والبشرية" و "الديموقراطية: المفاهيم وقضاياها"، و "المقاومة العربية في فلسطين".
 وإضافة إلى كتاباته الفكرية، فهو شاعر وأديب أصدر عدداً من المجموعات الشعرية.
أننا برحيل الأستاذ ناجي علوش نفتقد قامة قومية كبيرة انحازت طيلة حياتها لقضايا الوطن والأمة وأثرت الفكر القومي العربي.
    
للفقيد الرحمة ولعائلته الصبر والسلوان
الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي

التاريخ:30/7/2012


ومن جهة أخرى نشرت جريدة السفير اللبنانية في عددها الصادر صباح الأثنين 30/7/2012 مقالاً للأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي الأستاذ معن بشور عن الراحل الكبير الأستاذ ناجي علوش هذا نصه:


 

ناجي علوش
الحائر بين فلسطين والعروبة ليس بحائر

معن بشور


 

لم يكن ناجي علوش مجرد مفكّر وكاتب، أديب وشاعر، مناضل وقائد في حركة التحرير الوطنية الفلسطينية، وحركة التحرير الشعبية العربية فحسب، بل كان واحداً من الذين عاشوا فلسطينهم وعروبتهم في كل حركاتهم وسكناتهم، في كل مقالاتهم ومؤلفاتهم.
فهو ابن بيرزيت الذي عرفته شوارع عمان، وصحافة الكويت، وأحياء بيروت، وحواري دمشق، ونخيل العراق، ومنابر القاهرة، ومنتديات المغرب العربي الكبير، وتعاملت معه وكأنه واحد من أبنائها ممن تركوا في قلوب الكثيرين وعقودهم ذكريات حلوة، وأفكاراً غنية، وطموحات بلا حدود.
كان ناجي علوش نموذجاً للمناضل والمفكر الذي حملته مبادؤه إلى الانضواء في أكثر من حزب أو حركة أو منظمة، لتحمله المبادئ نفسها إلى الخروج منها انطلاقاً من قناعته الراسخة ان التنظيم مجرد وسيلة لخدمة أهداف نبيلة، وليست غاية تصبح الأهداف مجرد وسائل في خدمة التنظيم.
اختار ناجي علوش، منذ مطلع حياته، ان يكون «المثقف العضوي» ـ حسب غرامشي؟؟ ـ فحمل في آن القلم والبندقية، وجمع بين النظرية والممارسة، وتنقل بين محافل الفكر  وخنادق القتال، مدركاً أن الثقافة تحصن النضال من الانزلاق إلى مهاوي السطحية والارتجال والانفعال والعصبية العمياء، تماماً كما يوفر النضال للثقافة بوصلة ترشدها إلى كوامن الوجع في الواقع، وإلى مكامن الطاقة لدى الإنسان.
ولا أنسى، يوم جاءني أبو ابراهيم خلال انعقاد المؤتمر الثاني للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين في تونس عام 1977، وكان الأمين العام للاتحاد، ليطلب موافقتي لأكون عضواً منتخباً في الأمانة العامة للاتحاد، وذلك من أجل إعطاء البعد القومي العربي للقضية الفلسطينية التي استشهد في سبيلها رموز بارزون من أبناء الأمة العربية.
قال لي يومها ناجي علوش: ان فلسطين هي أولاً وأخيراً، انتماء نضالي، لا يستحقها إلا من يناضل في سبيلها، بل ان الحائر بين فلسطين والعروبة ليس بحائر.
وحين يقلب ناجي علوش اليوم الصفحة الأخيرة من حكايته الممتلئة نضالاً وعطاءً، وينهي كتابة الشطر الأخير من قصيدة عمره المتفجرة إبداعاً والتزاماً، يقف كل من عرف ابا ابراهيم بخشوع امام شمعة مضيئة في ظلام واقعنا الراهن، وامام لحظة وحدوية ثورية مشرقة في زمن التشرذم والتفتت، بل امام قامة وقيمة نفتقد أمثالها اليوم في حياتنا الفكرية والثقافية والإنسانية وقد باتت ملوثة بكل أشكال التلاعب بثوابت الأمة ومقدساتها.