www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
جدول المشاركين 32
جدول المشاركين 33
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
الثاني والثلاثون 2023
الثالث والثلاثون 2024
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
البيان الختامي 24 ((الرابع والعشرون 2013))

المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE


بيان إلى الأمة
صادر عن الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر القومي العربي
مصر، 1 – 2 حزيران/يونيو 2013

من القاهرة عاصمة الثورة وعاصمة العروبة وعلى مشارف ميدان التحرير عقد المؤتمر القومي العربي دورته الرابعة والعشرين بتاريخ 1 و 2 حزيران/يونيو 2013، في جمهورية مصر العربية.
وإذ يوجه المؤتمر شكره للدولة المصرية ولجميع القوى السياسية ولشعب مصر العظيم على احتضان هذه الدورة وتوفير الوسائل التي هيأت لأعمالها فرص النجاح على أفضل ما يكون.
ولمّا كان المؤتمر يختزن ضمير الأمّة ويشكّل مرجعيته الشعبية في اللحظات الحاسمة التي تجسّد حلم الشعب العربي بالحرية والكرامة والسيادة.
يحيي شعب مصر وثورتها، وينحني إجلالاً وإكرماً لأرواح شهدائها، داعياً لها بإكمال مسيرتها لما فيه خير مصر وخير أمتنا العربية جمعاء.
وفي هذا السياق عينه يسترجع المؤتمر ثورة 23 تموز/يوليو 1952 وقائدها الخالد الرئيس جمال عبد الناصر وما ترمز إليه هذه اللحظة الأبهى من تاريخ مصر من تجسيد لإرادة الشعب في الحرية والاستقلال والكرامة، يسترجع تلك الثورة المجيدة التي وضعت الأمّة العربية على طريق الوحدة والعزّة واحتلال الموقع الذي يليق بتاريخ العرب المجيد ورسالتهم الحضارية.
فإلى مصر الدولة والشعب والتاريخ والحاضر والمستقبل والدور المنتظر في تحقيق مشروع النهوض العربي، تحيات المؤتمر وآماله.
في هذه المنعطفات الخطيرة التي تمر بها الأمّة العربية، ومن منطلق تمسكه بثوابت الأمّة وبضرورة الاستجابة لرغبات شعبنا العربي في التخلص النهائي من الاستبداد والفساد والتبعية.
يستشرف المؤتمر مستقبل الأمّة في ضوء ما آلت إليه الأوضاع الدولية وصراعات القوى المتحكّمة بها.
وفي هذا السياق يلحظ المؤتمر تراجع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وتالياً الكيان الصهيوني في ميزان القوى، فباتت كلها عاجزة عن امتلاك إستراتيجية موحدة ومتماسكة فضلاً عن فقدانها لزمام المبادرة وتتالي الإخفاقات في السيطرة وبات لها منافسون دوليون وإقليميون كروسيا والصين والهند والبرازيل وإيران وجنوب إفريقيا.
لقد انتهى زمن القطب الأمريكي المتسلط على العالم ودخلت الشعوب في وضع دولي متعدد القطبية ما يتيح لها تعزيز استقلالها وتحقيق مشاريع نهوضها القومي.
إن هذا الواقع الدولي الجديد يهيئ فرصاً مؤاتية أمام تحقيق المشروع النهضوي القومي العربي بمرتكزاته ومساراته التصحيحية والتغييرية والتكاملية والوحدوية تتجاوز الانقسامات مهما كانت حادة فلا تتركها تنال من إرادة الشعب العربي في الوحدة والحرية والعدالة والديمقراطية والتنمية والتجدد الحضاري. فكلُّ ما في الأمّة الآن من حراك تغيري نهضوي ينمو ويقوى. وله من يتربص به شراَ ويدفعه إلى مخاطر الوصول إلى ما يشبه الحروب الأهلية.
إن المؤتمر القومي العربي، وعياً منه لهذه المخاطر، يؤكّد مسؤوليته في بناء الوحدات الوطنية من جهة وفي بناء الكتّلة التاريخية المتشكّلة من مكونات الأمّة كافة، ضماناً للوحدة القومية وإلحاقاً نهائياً للهزيمة بكل المشاريع التفتيتية المعدة للأقطار وللأمّة ودعماً للمقاومة في فلسطين ولبنان ولسائر قوى محور المقاومة والممانعة صدّاً لأي اعتداء خارجي على أي قطر عربي.
لذلك وحماية للوحدات الوطنية والوحدة القومية لا بد من تطوير آليات الحوار داخل مكونات الأمّة، كما داخل المكونات في كل الأقطار على قاعدة الالتزام المطلق للتغير الديمقراطي الشامل وإسقاط حكم الاستبداد والفساد والتبعية، وإغلاق كل الثغرات الكامنة في البنى الداخلية.
ولمّا كان المؤتمر يعي أن تعقيدات الواقع العربي الراهن لا يمكن معالجتها عن طريق القبول بالاستبداد بذريعة مقاومة التدخل الاستعماري ولا عن طريق استدعاء القوى الاستعمارية بحجة التخلص من هذا الاستبداد.
لذلك فهو يرفض الاثنين معاً ولا يحابي أو ينحاز لأي طرف من طرفي هذه المعادلة، ويجد نفسه دائماً يغلّب في توجهاته الانصراف إلى معالجة التناقض الرئيس المرتبط بالصراع مع العدو على التعارضات الثانوية المرتبطة بهياكل الحكم والأنظمة بدون التخلي عن مسؤوليته في التطوير والتغيير والإصلاح الديمقراطي ودعم قواه في الأقطار المعنية، ودعم حق الشعوب في اختيار أنظمتها السياسية.
وعليه، إن المؤتمر لا يجد نفسه، كما الشعوب العربية، مخيراً بين الاحتلال والاستبداد، خياره كما خيار الشعوب، رفض الاثنين معاً.
وإدراكاً منه لطبيعة الواقع العربي الرسمي الذي حمل في طياته كل مسوّغات الثورة عليه إن لجهة إفراغه من عناصر القوة، وإن لجهة تبعيته لإرادات القوى الإقليمية والأجنبية، وإن لجهة فساد أنظمته واستبدادها، يرى المؤتمر أن الحراك الثوري العربي الذي بدأ في تونس ومنها انتقل إلى مصر واليمن فليبيا تمكّن من إسقاط الحاكم دون تغيير قواعد الأنظمة السياسية والسياسات الاقتصادية والاجتماعية فضلاً عن أن بعض القوى التي وصلت إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع استأثرت بالحكم في المرحلة الانتقالية وأقصت قوى أساسية كان لها الدور الرئيس في الثورة مما يحدونا على دعوتها للالتزام بوعودها بإقامة حكم الشراكة الوطنية الجامعة، ما أساء إلى مفهوم دولة الحق وحكم القانون القائم على دستور المشاركة والتعدد السياسي وفتح المجال العام أمام الكفاءات الوطنية.
ومن مساوئ هذا الاستئثار كذلك عدم احترام الإرادة العامة في خيارها التحلّل من كل الاتفاقات المعقودة مع العدو الصهيوني وجعل القضية الفلسطينية في رأس أولويات هذه الدول.
ومنها كذلك التنكّر التام للإرادة الشعبية في الوحدة التكاملية أو الوحدوية بين أقطار الأمّة.
يرى المؤتمر أن المسار الإستئثاري والإقصائي سيدمر ما تبقى من وحدات وطنية وقطرية و سيقضي تماما على الحلم بالوحدة القومية وستزداد أصوات الانفصال ارتفاعاً ما لم يتوقف هذا المسار بإرادة تصحيحية شاملة تعود به إلى بداياته ومنطلقاته التغيرية استجابة لمطالب الحراك الشعبي بالتعددية والمشاركة والأنظمة الديمقراطية البرلمانية وسيادة حكم القانون واستقلال القضاء واحترام حقوق المواطنة، وذلك بما يتوافق وأهداف المشروع العربي النهضوي.
وبهذه المناسبة يعلن المؤتمر دعمه لأعمال الحوار الوطني اليمني الذي يضم الأطراف الوطنية كافة بهدف تحقيق الوفاق المأمول بتأسيس لحكم ديمقراطي ومشاركة شعبية حقيقية ضامنة لوحدة اليمن واستقراره.
وفي هذا السياق نفسه يدعم المؤتمر الحوار الوطني التوافقي في تونس ويدعو إلى تفعيل الحكم الائتلافي.
يؤكّد المؤتمر خلق ظروف مؤاتية لإنجاح الحوار الوطني في مملكة البحرين ويرى أن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والابتعاد عن سياسة التسعير الطائفي والمذهبي هي شروط لازمة لنجاح الحوار بما يحقق تطلعات شعبنا في البحرين إلى تحقيق الديمقراطية.
يعبّر المؤتمر عن قلقه تجاه ما يجري في ليبيا من انهيار للدولة وغياب للأمن. ويرى أن السبيل لتجاوز الواقع الراهن هو تحقيق المصالحة الوطنية، بما يؤمن وحدة التراب الليبي وقيام دولة المؤسسات وتحقيق التحول الديمقراطي، ويجنبها كافة الشرور التي نجمت وما تزال عن التدخل الأجنبي.
ومن منطلق ثوابته القاضية بتجميع قوى الأمّة منعاً للفرز وصداً لمشاريع تفتيت الوحدات الوطنية ومنعاً لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي بدأت ملامح تنفيذه في غير مكان من الوطن العربي (بدءاً بالسودان والعراق واليمن ربما غداً في سوريا والآن في مصر من خلال ما يجري في قناة السويس وسينا).
يرى المؤتمر أن تحرير فلسطين وتحقيق الاستقلال الوطني والقومي ومشروع النهوض، تستوجب حوارات صريحة ونقدية بين تيارات الأمّة ومكوناتها السياسية بما يؤدي إلى إزالة التوترات وإزالة القطيعة التي من شأنها إضعاف الأمّة وتركها لقمة سائغة في فم أعدائها، فلا استقلال وطنياً ولا أمن قومياً، ولا مقاومة ناجحة، ولا تحريراً لأرض ولا حماية لثروة، ولا انجازاً لتكامل ولا صداً لإرادة استعمارية امبريالية، والصراع قائم بين مكونات الأمّة.
من هذه الحقائق مجتمعة يتحمّل المؤتمر مسؤولية المبادرة إلى الحوار مع الجميع كونه يضم مجموعة كبيرة من حكماء الأمّة كما فعل منذ مدّة وجيزة، ومفكريها الذين لا يصرفهم أيّ شأن عن المبادرة إلى ما يحقق المصالح القومية العليا.
ومن منطلق تحمله لهذه المسؤولية التاريخية يناشد المؤتمر جميع المعنيين مشاركته في التصدّي لهذه المهمة فيساعدون على الإقلاع عن سياسة التخوين والتكفير والتحريض المذهبي والطائفي والعنصري أحياناً وعلى وضع حد لمختلف أشكال العنف المادي واللفظي واعتماد الحوار الديمقراطي وسيلة واحدة للنقد الذاتي البناء ووضع برنامج أولويات وطنية وقومية أساسه التمسّك بالمقاومة خياراً استراتيجياً للأمّة والتصدي الشامل لمشاريع الاستعمار والصهيونية.
من هنا وبناء على هذه القواعد يعلن المؤتمر تمسكه بالمؤتمر القومي – الإسلامي تعبيراً عن إرادته في تكوين كتلة تاريخية تعيد للأمّة وحدتها ودورها وحجمها ورسالتها بين الأمم.
يرى المؤتمر أن النجاح في تكوين هذه الكتلة التاريخية يتحقّق الانتصار للقضايا العربية التي تحتلّ نقطة المركز فيها القضية الفلسطينية.
ونظراً للتطورات الخطيرة المحيطة بقضية فلسطين واستمرار الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وأعوانه في المنطقة في تنفيذ مخططاتهم لتصفية القضية الفلسطينية يؤكّد المؤتمر ما يلي"
أولاً
إن قضية فلسطين، كانت ولا زالت وستبقى القضية المركزية للأمّة، التي لا يمكن نهوضها وتقدمها في ظلّ وجود الكيان الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية والذي شكّل خطراً داهماً على الأمن القومي العربي ومستقبل الأمّة بأسرها.
ثانياً
يؤكّد المؤتمر أهمية وضرورة إعادة الاعتبار لشعار وهدف تحرير فلسطين، وفشل نهج التسويات والحلول السياسية والمفاوضات وسياسة التنازلات والاعتراف بالعدو والتي كانت حصيلتها المزيد من الاستيطان وتهويد الأرض، ويجدد التأكيد بأن الصراع مع المشروع الصهيوني هو صراع وجود لا صراع حدود، مما يتطلب حشد طاقات الأمّة بأسرها وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني مادياً وسياسياً وعسكرياً لدحر الاحتلال وتحرير الأرض.
ثالثاً
يتصدى المؤتمر لسياسة التنازلات والتفريط والاستجداء التي يمارسها بعض أطراف النظام الرسمي العربي والتي عبّرت عن نفسها مؤخراً بموافقة ما سمي بلجنة مبادرة السلام العربية، والتي أعلنت في أمريكا موافقتها على مبادلة الأراضي، أي مبادلة أرض فلسطينية بأرض فلسطينية أخرى، ما يعني فتح الطريق أمام تكريس وتشريع الاستيطان والتهويد.
إن المؤتمر القومي العربي، يدعو الجامعة العربية إلى سحب ما سمي بمبادرة السلام العربية، وليس تقديم المزيد من التنازلات للعدو الصهيوني الذي يسعى للحصول على الاعتراف الرسمي العربي به كدولة يهودية، بهدف التصفية الشاملة لقضية فلسطين بجميع أبعادها وتهديد مستقبل أهلنا الصامدين على أرضهم في الأراضي المحتلة عام 1948. كما يعبر عن رفضه لتحركات الإدارة الأمريكية الهادفة لإعادة المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية تحت شعارات زائفة حول السلام الاقتصادي وتقديم المساعدات المادية لتحسين الظروف المعيشية للناس متوهمين بأنهم بمثل هذه الرشوات سيقطعون الطريق على الانفجار الشامل في الأراضي الفلسطينية.
رابعاً
يؤكّد المؤتمر ضرورة وأهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني الذي طال أمده والذي لم يعد مقبولاً بأي شكل من الأشكال. مما يستدعي ضرورة إنجاز الوحدة الفلسطينية – الفلسطينية كمهمة عاجلة على قاعدة التمسك بكامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ويجدّد استعداده لبذل كل الجهود مع الأطراف المعنية في الساحة الفلسطينية لتحقيق هذا الهدف.
خامساً
يرى المؤتمر القومي العربي أن المقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلّحة هي الخيار الاستراتيجي الكفيل بتحرير الأرض، وهذا ما أكّدته مسيرة الصراع والمواجهات والصمود خلال العقود الماضية. ويطالب بفتح الجبهات العربية أمام المقاومة للتصدي للاحتلال وتحرير الأرض الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة.
سادساً
يؤكّد المؤتمر الأهمية الخاصة لقضية القدس والمقدسات ومواجهة مشاريع تهويدها ويدعو الأمّة العربية والإسلامية وأحرار العالم لتقديم كل أشكال الدعم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في المدينة المقدّسة.
سابعاً
يوجّه المؤتمر التحية للأسرى الصامدين في سجون الاحتلال الصهيوني الذين جسّدوا أروع معاني التحدي ببطولاتهم وإضراباتهم عن الطعام وتحديهم الأسطوري للنازيين الجدد، ويدعو أعضاء المؤتمر كافة إلى الانخراط في أنشطة تضامنية معهم.
- يدعو المؤتمر للتصدي لسياسة التطبيع مع العدو الصهيوني التي تمارسها بعض الأطراف الرسمية العربية، ويدعو إلى المقاطعة الشاملة للعدو ويؤكّد ضرورة أن تتضمن دساتير الدول العربية ما يحرّم ويجرّم هذه السياسة.
إذا كانت فلسطين والأراضي العربية المحتلة في رأس الاهتمامات النضالية والقومية نظراً لموقعها في الاستهدافات الأمريكية – الصهيونية.
يرى المؤتمر أن دائرة الاستهداف منذ كامب دايفيد، وغزو العراق واحتلاله بدأت تتسع لتشمل دولاً عربية عدّة، وفي مقدمها الدولة السورية نظراً لدورها المحوري في الصراع العربي – الصهيوني، ولارتباطها الداعم بقوّة للمقاومة في لبنان وفلسطين، من هنا كان للمؤتمر مواقف ويعيد تأكيدها اليوم تدعم الدولة السورية في مواجهة الحرب عليها. هذا في جانب.
أما في جانب آخر فيرى المؤتمر أن ثمّة حراكاً شعبياً في سوريا يطالب بإقامة نظام حكم ديمقراطي تعددي، ومن هنا، كان للمؤتمر مواقف، ويعيد تأكيدها اليوم تدعم الشعب العربي السوري في نيل مطالبه المحقة في الحرية والكرامة والتغيير الديمقراطي، وبناء دولة الحق والقانون، والمواطنة المتساوية في الحقوق وفي الواجبات وفي إقامة نظام سياسي وفق إرادته الحرة.
وبناء عليه يقرر المؤتمر بشأن سوريا ما يلي:
- يرحّب المؤتمر بالتوافق الدولي لعقد مؤتمر جنيف 2، ويحثّ الأطراف المعنيين كافة على تلبية الدعوة للمشاركة فيه، خصوصاً وأنه يأتي بعنوان الحلّ السياسي للخروج من الأزمة.
- يعلن المؤتمر ويعيد تأكيد موقفه الثابت من رفضه للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية أجنبياً ،امبرايالياً وصهيونياً كان هذا التدخل، أو إقليمياً أو عربياً.
- يعلن المؤتمر موقفه الحاسم ضدّ الحلول العسكرية التدميرية التي تعمل لها أطراف داخل سوريا وخارجها والتي تدفع إلى التمويل والتسليح والتجنيد والتحريض.
- يؤكّد المؤتمر مواقفه السابقة بشأن البدء بمرحلة انتقالية تضمن الانتقال السلمي إلى نظام سياسي ديمقراطي تعددي يقرّه السوريون أنفسهم بإرادتهم الحرّة.
- يعلن المؤتمر التزامه بذل كلّ ما يستطيع من جهود لإنجاح أي لقاء سوري – سوري هدفه إرساء السلم الأهلي والحفاظ على وحدّة سوريا شعباً وأرضاً ودولة وعلى عروبتها وموقعها في الصراع العربي – الصهيوني.
- كما يدعو المؤتمر الأطراف كافة إلى وقف فوري للقتال والعنف.
يطالب المؤتمر جامعة الدول العربية بالعدول عن سياساتها السابقة والحالية بشأن سوريا فتعمل من أجل السوريين جميعاً وتشكل عامل جمع بينهم لا عامل تفرقة مع الاحترام الكامل لسيادة الدولة السورية بما يقتضيه ميثاق الجامعة وسائر متفرعاته، بما فيها التراجع عن قرار إسقاط عضوية سوريا في الجامعة العربية.
- يجدّد المؤتمر إدانته للعدوان الصهيوني ضدّ سوريا ويرى فيه تأكيداً لمخاطر التدخل الصهيوني.
وإذ ينحني المؤتمر أمام أرواح الشهداء السوريين أبناء الشعب العربي السوري الواحد، يدعو المنظمات العربية والإسلامية والدولية المعنية إلى الاهتمام بالنازحين السوريين إلى داخل سوريا وإلى دول الجوار لتوفر لهم ظروفاً حياتية كريمة ولائقة فضلاً عن العنايات الصحية والغذائية والتعليمية.
وعلى قاعدة الربط بين استهدافات المشروع الامبريالي – الصهيوني على امتداد الوطن العربي يرى المؤتمر أن ما يجري في العراق اليوم يدخل في صلب هذه الاستهدافات من محاولات تفكيك للدولة العراقية ونزع لهويتها العربية وتحويلها إلى جماعات عرقية ومذهبية متصادمة وموظفة في خدمة جهات إقليمية ودولية.
لذلك يجدّد المؤتمر تمسكه بوحدة العراق الجغرافية وبوحدة شعبه ووحدة دولته وبهويته العربية وبدوره العربي ما يبعد عنه كل أشكال التدخلات الإقليمية ويحرره من قيود العملية السياسية التي فرضها عليه قانون "بريمر" وملحقاته الدستورية والتشريعية.
ويجدّد المؤتمر دعوته إلى الشعب العراقي إلى التوحد وفق برنامج وطني تصالحي يحمي العراق من مشاريع التقسيم.
كما يدعو المؤتمر الحكومات العربية بإلغاء كل القيود على سفر العراقيين إلى البلاد العربية تخفيفاً لمعاناتهم، وذلك على طريق إلغاء التأشيرات أمام مواطني الدول العربية.
في ظلّ الوقائع والاحتمالات التي تناولها المؤتمر في جلساته العامة يعلن رفضه للنهج الاستسلامي إزاء أي واحدة منها، فروح الأمّة لم تنهزم بانهزام أنظمة وحكام، وشباب الأمّة قادرون، كما أثبتوا، على إحداث التغيير والاستمرار فيه حتى بلوغ أهدافه، والمقاومة كانت وتبقى خيار الأمّة الاستراتيجي لمواجهة أعدائها: الامبريالية، الصهيونية، الرجعية العربية، من هنا:
1 – يؤكّد المؤتمر أن نهج المقاومة وسلوكها يعبّران عن الإرادة الحقيقية للأمّة في تمسكها بخيارها الاستراتيجي لتحرير الأرض واستعادة الحقوق العربية والفلسطينية كاملة.
2 – وفي هذا السياق يدعو جميع القوى السياسية والأحزاب والشعب العربي في أقطاره إلى تبني المقاومة الشاملة في مواجهة العدو.
3 – إن المؤتمر يدين ويدعو إلى مواجهة العدوان الصهيوني المستمر على أهلنا في فلسطين وعلى دولة السودان الشقيق وغاراته الأخيرة على سوريا، ويدعو إلى ردً استراتيجي مقاوم في جميع الأراضي العربية التي يحتلها العدو الصهيوني.
4 – يؤكّد المؤتمر في هذا السياق وحدة المقاومة في مسارها ومصيرها وإستراتيجيتها في المواجهة ويعلن عن دعمه المطلق بما يحقق المزيد من الترابط والتعاون والتنسيق لإعلان المقاومة العربية الكبرى.
وفي السياق المقاوم يقرر المؤتمر أن اللغة العربية هي من أهم عناصر المقاومة في الأمّة، فهي الهوية وهي التاريخ وهي المستقبل.
من هنا يرى المؤتمر أن اللغة العربية تعاني من وضع يهدد كيانها ويهدد بالتالي كيان الأمّة العربية.
إن الاستلاب الثقافي والتبعية اللغوية في ميدان العلوم والمعارف لم تساعد العرب على التقدّم.
إن التبعية اللغوية تولد التبعية السياسية والاقتصادية أما تعريب العلوم والطب والتكنولوجيا، فإنه يساعد العرب على توطين علوم العصر الذي لن يتحقق للعرب إلاّ بلغتهم القومية. التنمية الاقتصادية والاجتماعية لم تنجح ما لم تكن باللغة القومية.
إن المؤتمر يطالب أصحاب القرار في جميع أقطار العربية المعنية بتعريب العلوم الطبية والتكنولوجية وسائر العلوم الأخرى، إذ أن مشاريع التنمية المرتبطة بالعلم المتقدم لا تنجح ما لم تكن باللغة القومية.
وأكّد المؤتمر أن قضية الوحدة العربية هي في صلب اهتماماته وفي مقدمة أهدافه، وواحدة من ثوابته الأساسية، ويرى المؤتمر في هذه الوحدة حاضنة للتنوع المجتمعي في الوطن العربي والإطار الأنسب لحل العديد من المشاكل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي يواجهها العرب، والوسيلة الأفعل لحفظ وطنهم وحمايته من المخططات التوسعية ومشاريع الهيمنة التي تهدده وتعبث بأمنه واستقلاله ومصالحه وآماله.
ويدعو المؤتمر جميع المثقفين والمناضلين إلى العمل على تدعيم ثقافة وحدوية عربية تحترم الحريات الفردية والعامة، وتلتزم مبادئ المساواة ما بين البشر وبحقوق الإنسان وقيم العدالة الإنسانية وتحرّر المواطن والمواطنة من قيود الاستعباد والخوف.
وإذ يدرك المؤتمر أهمية الوحدة العربية ويعي حجم القوى المعادية، فإنه يرى أن الطريق إلى انجازها يمر عبر التدرج والمثابرة وبناء التحالفات التي تضع نصب أعينها تحويل الهدف الوحدوي إلى واقع حيّ، بحيث أن الوحدة بكل أبعادها ومضامينها هي الضامن للأمن القومي العربي، وفي هذا السياق يرفض المؤتمر أي مساس بالأمن المائي لمصر والسودان ويعتبره جزء لا يتجزءا من الأمن القومي العربي، ويؤكّد أن الوحدة العربية تبقى هدفاً بعيد المنال ما لم تلغى القواعد العسكرية الأجنبية من الوطن العربي ويعتبر أن وجودها يشكل تهديداً دائماً للأمن القومي وينتهك السيادة القومية والوطنية.
يجدد المؤتمر القومي العربي التأكيد على ثابت الوحدة العربية ويدعو جميع المثقفين والمناضلين في كل البلاد العربية إلى العمل على تدعيم ثقافة الوحدة العربية بين الأقطار ورفض نزعات التوتر والانفصال في الأمّة هذا والحراك الثوري العربي قرّب بين بلداننا وكسّر الحواجز النفسية التي عملت على تثبيتها أنظمة الفساد والاستبداد والتبعية.
يؤكّد المؤتمر ضرورة ضمان الحريات العامة والفردية في الدساتير الجديدة والتزام المناهج الديمقراطية كآليات للحكم وتحقيق للشراكة بين مختلف القوى الممثلة للناخبين وتداولاً سليماً مدنياً ديمقراطياً للسلطة تلبية لطموحات الشعب العربي وفئاته الشبابية.
إن الارتباط بين الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وبين تحقيق التنمية المستدامة المبنية على العلم المتقدّم والعدالة الاجتماعية من جهة أخرى هو ارتباط تلازم لتحقيق النهضة الشاملة للأقطار والأمّة، إن ما يجري في عدد من الدول العربية بتأثير من الحراك الشعب التغييري يؤشّر إيجاباً إلى أهمية الديمقراطية وتأثيرها في تحصين إرادة الوطن والمواطن.
وفي السياق نفسه يثمّن المؤتمر الدور البارز الذي لعبه الشباب العربي في إعلان وإنجاح الحراك الثوري والتخلص من أنظمة الفساد والاستبداد ويؤكّد ضرورة تفعيل دوره في المؤتمر ووضع الخطط والآليات الآيلة إلى تحقيق ذلك.


المشاركون

أ. إبراهيم كمال الدين (البحرين) رئيس الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع/ أ. أبو العلا ماضي (مصر) مدير عام المركز الدولي للدراسات عام 1995، رئيس حزب الوسط، عضو مجلس إدارة جمعية مصر للثقافة والحوار، عضو الفريق العربي للحوار الإسلامي – المسيحي/ أ. أحمد الجمال (مصر) صحافي/ أ. احمد الدان (الجزائر)، نائب رئيس حركة البناء الوطني، نائب سابق، صحفي، أستاذ جامعي/ أ. احمد الشوتري (الجزائر) عضو قيادة قومية لحزب البعث، أستاذ جامعي/ أ. أحمد العسراوي (سوريا) عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية/  أ. أحمد الكحلاوي (تونس) رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية/ أ. احمد المبارك الحسن (السودان) مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا سابقا/ أ. احمد بهاء الدين شعبان (مصر) مقرر اللجنة العربية - المصرية للمقاطعة، عضو مؤسس للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"/ أ. احمد حسن احمد (مصر) عضو مجلس الشورى سابقاً، الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي الناصري/ أ. احمد سعيد ناصر (اليمن) رئيس تحرير صحيفة البديل، مدير تحرير صحيفة الوحدوي سابقاً/ أ. احمد عبد الرحمن محمد  (السودان) أمين عام مجلس الصداقة الشعبية العالمية – وزير سابق/ د. أحمد عبد الله الشيخ (السودان) الأمين العام للهيئة الشعبية لمناصرة العراق وفلسطين، نقيب أطباء السودان/ أ. احمد عمر زعبار (تونس/بريطانيا) شاعر، صحفي/ د. احمد محمد المتوكل (اليمن) عضو مجلس الشورى، سفير سابق/ أ. أحمد محمود السعدي (الأردن) باحث اقتصادي/ أ. أحمد مرعي (لبنان) نائب رئيس حزب الاتحاد/ د. أحمد ملي (لبنان) عضو المجلس السياسي في حزب الله، أستاذ جامعي/ د. إدريس ربوح (الجزائر) أمين عام مساعد لاتحاد الأطباء العرب/ أ. إدريس لحلو أمين (المغرب) محام/ أ. إدريس محمد علي قبع (العراق) الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطني/ أ. أسامة حمدان (لبنان) مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس/ د. إسماعيل الشطي (الكويت) نائب ووزير سابق/ أ. أشرف الحاسي (ليبيا) عضو اتحاد المهندسين العرب، عضو التجمع الوطني الديمقراطي في ليبيا/ أ. أمل نصر (سوريا) عضو حزب العمل الشيوعي، مؤسسة ملتقى "نساء سوريات يصنعن السلام "/ أ. أمين اسكندر (مصر) كاتب، عضو مجلس الشعب سابقاً، عضو قيادة حركة كفاية/ العميد د. أمين حطيط (لبنان) أستاذ جامعي، باحث ومفكر استراتيجي، عميد متقاعد/ أ. أمين مختار مازن (ليبيا) رئيس تحرير مجلة "الكتاب العربي" ومجلة "لا"/ الأب د. أنطوان ضو (لبنان) أمين عام اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي – المسيحي/ د. أنور أبو طه (لبنان) باحث/ أ. إيمان سعد (مصر/لبنان) رئيسة الهيئة النسائية الشعبية للتنظيم الشعبي الناصري/ أ. باسمه  المصطفى (السعودية) موقع التجديد العربي الالكتروني/ أ. بشار القوتلي (لبنان) ناشط سياسي/ أ. جمال فهمي (مصر) إعلامي، عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين، مسؤول العلاقات العربية والخارجية/ أ. جميل هلسة (الأردن) مدير عام مكتب المحاسبات التجارية/ أ. جهاد كرم (لبنان) سفير سابق – عضو المكتب الدائم للأمانة العامة لاتحاد الحقوقيين العرب/ أ. جواد يونس (الأردن) محام/ أ. حامد جبر (مصر) مستشار قانوني، عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة/ أ. حسام رضا (مصر) مهندس، عضو المكتب السياسي في حزب الكرامة/ أ. حسن حدرج (لبنان) نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية/ د. حسن عبد العظيم (سوريا) محام، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي، الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي/ أ. حسن عز الدين (لبنان ) مسؤول العلاقات العربية في حزب الله/ أ. حسن فضل الله محمد (العراق) عضو التيار القومي العربي، أستاذ جامعي/ د. حسن موسى (مصر/النمسا) المنظمة العربية لحقوق الإنسان/ أ. حسين عبد الغني (مصر) إعلامي/ أ. حمد حجاوي (فلسطين/مصر) المبادرة الشعبية العربية - لجنة فلسطين، اتحاد المحامين العرب – القاهرة/ أ. حمدين صباحي (مصر) نائب في مجلس الشعب سابقاً/ أ. خالد السفياني (المغرب) محام، منسق مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي سابقاً/ أ. خالد عبد المجيد (فلسطين/سوريا) أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني/ أ. خالد كريشي (تونس) عضو قيادة حركة الشعب/ أ. خليل بركات (لبنان) محام، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط الشعبية/ أ. خميس بن راشد العدوي (سلطنة عُمان) مفكر وباحث/ د. خير الدين حسيب (العراق/لبنان) اقتصادي، رئيس مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي/ أ. داوود المراغي (فلسطين/سوريا) عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ د. دينا حسيب  (العراق/مصر) مدير إداري/ د. راشد الغنوشي (تونس) رئيس حركة النهضة/ أ. راضي الشعيبي (فلسطين/اسبانيا) رئيس الجالية الفلسطينية في كاتالونيا – إسبانيا، رئيس المركز العربي – برشلونة، رئيس الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا/ أ. رجاء الناصر (سوريا) أمين سر اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، رئيس الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية، أمين سر هيئة التنسيق الوطنية/ أ. رحاب مكحل (لبنان) مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن/ أ. رسول الجشي (البحرين) صيدلي، نائب سابق، رئيس جمعية التجمع القومي الديمقراطي/ د. رغيد الصلح (لبنان) كاتب، أستاذ جامعي/ د. زياد الزعبي (الأردن) طبيب، الأمين العام للرابطة العربية للعمود الفقري/ د. زياد حافظ (لبنان) خبير اقتصادي، الأمين العام للمنتدى القومي العربي/ د. زياد نخالة (فلسطين/لبنان) الأمين العام المساعد لحركة الجهاد الإسلامي/ د. ساسين عساف (لبنان) أستاذ جامعي، نائب رئيس المنتدى القومي العربي في لبنان/ أ. سامح السريطي (مصر) فنان/ أ. سامح محمد عاشور (مصر) رئيس اتحاد المحامين العرب- نقيب المحامين في مصر/ أ. سايد فرنجية (لبنان) سياسي، إعلامي، أمين سر منبر الوحدة الوطنية/ أ. سعد الله مزرعاني (لبنان) عضو قيادة الحزب الشيوعي اللبناني/ أ. سعد عبود (مصر) عضو مجلس شعب سابق/ أ. سعدون المشهداني (العراق/السويد) كاتب/ أ. سعودة سالم مطر (الأردن) محامية/ د. سعيد خالد الحسن (فلسطين/المغرب) أستاذ جامعي، مدير مركز الدراسات والأبحاث، مؤسسة خالد الحسن/ أ. سلطان حزام العتواني (اليمن) الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري/ أ. سلمان عبد الله (العراق/قطر) نائب الأمين العام للمؤتمر التأسيسي العراقي الوطني/ أ. سليم الزعبي (الأردن)  محام، وزير ونائب سابق/ أ. سيد عبد الغني (مصر) أمين عام مساعد لاتحاد المحامين العرب، مسؤول لجنة فلسطين، محام، عضو المكتب السياسي في الحزب العربي الناصري/ أ. شريف حلمي (مصر) فنان/ أ. صفاء الصاوي (مصر) رئيسة النادي العربي في بريطانيا سابقا/ د. صلاح الدسوقي (مصر) الأمين العام للمؤتمر الناصري العام في مصر/ أ. صلاح صلاح (فلسطين/لبنان) عضو سابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية/ اللواء طلعت مسلم (مصر) لواء أركان حرب متقاعد، الأمين العام المساعد للمؤتمر القومي – الإسلامي/ أ. الطيب الدجاني (فلسطين/الكويت) الرئيس التنفيذي لمجموعة أطلس الاستشارية/ د. عادل الحديثي (العراق/مصر) الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب/ أ. عامر العريض (تونس) مسؤول الدائرة السياسية في حزب النهضة/ أ. عبد الباري عطوان (فلسطين/بريطانيا) رئيس تحرير جريدة القدس العربي (لندن)/ د. عبد الحفيظ مقران (الجزائر) أستاذ جامعي/ أ. عبد الحميد الحدي (اليمن) رئيس المنتدى الثقافي العربي الإسلامي/ أ. عبد الرحيم مراد (لبنان) رئيس الجامعة اللبنانية الدولية، نائب ووزير سابق/ د. عبد الصمد بلكبير (المغرب) أستاذ جامعي، عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية/ أ. عبد العزيز الحسيني (مصر) عضو المكتب السياسي لحزب الكرامة، المتحدث بلسان لجان دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة/ د. عبد العزيز الدخيل (السعودية) وزير سابق، كاتب، خبير اقتصادي/ أ. عبد العظيم المغربي (مصر) نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، عضو مجلس الشعب سابقاً، منسق هيئة التعبئة الشعبية العربية/ أ.  عبد العظيم مناف (مصر) صاحب مؤسسة دار صوت العرب للنشر/ د. عبد الغفار شكر (مصر) نائب رئيس مركز البحوث العربية والإفريقية بالقاهرة، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي/ أ. عبد القادر العلمي (المغرب) عضو سكرتاريا مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، نائب رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، رئيس سابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان/ أ. عبد القادر بن قرينه (الجزائر) وزير سابق/ أ. عبد القادر علي آل يوسف (السعودية) نائب رئيس تحرير موقع التجديد العربي/ أ. عبد القادر غوقة (ليبيا) سفير سابق، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي سابقاً/ أ. عبد اللطيف عبيد (تونس) وزير سابق/ أ. عبد الله السناوي (مصر) كاتب صحفي/ أ. عبد الله عبد الحميد (لبنان) منسق أنشطة المنتدى القومي العربي/ أ. عبد المجيد مناصرة (الجزائر) الأمين العام لاتحاد البرلمانيين الإسلاميين/ د. عبد المحسن هلال (السعودية) أستاذ جامعي، كاتب وباحث/ أ. عبد الملك المخلافي (اليمن) الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، عضو مجلس الشورى، الأمين العام السابق للتنظيم الوحدوي الشعبي/ أ. عبد النبي الفيلالي (المغرب) نائب برلماني ورئيس مجلس بلدي سابق/ د. عبده غالب العديني (اليمن) أمين الدائرة السياسية للوحدوي الناصري، الناطق الرسمي للمشترك/ د. عثمان سعدي (الجزائر) رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية/ د. عدنان عيدان (العراق/بريطانيا) مهندس/ د. عزمي حسن خليفة (مصر) سفير سابق، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية/ أ. عصام الاسلامبولي (مصر) فقيه دستوري، قيادي بحزب الكرامة والتيار الشعبي المصري/ د. عصام العريان (مصر) قيادي في حزب الحرية والعدالة/ د. عصام نعمان (لبنان) محام، وزير ونائب سابق/ أ. علاء ابو زيد (مصر) عضو الحزب الناصري الموحد/ أ. علي الريح السنهوري (السودان) عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أ. علي ذراع (الجزائر) صحافي/ أ. علي لطف الثور (اليمن) وزير خارجية سابق، عضو مجلس الشورى/ أ. علي محمد المعمري (اليمن) نائب/ أ. عماد محمد كاظم التميمي (العراق) إعلامي/ د. عمار بن سلطان (الجزائر) أستاذ جامعي/ أ. عمر خليفة الحامدي (ليبيا) حقوقي وكاتب/ أ. عوني فرسخ (فلسطين/الإمارات) كاتب/ د. غازي صلاح الدين (السودان) وزير سابق، عضو في البرلمان/ د. فؤاد حبش (فلسطين/الأردن) عضو نقابة الصيادلة في الأردن/ أ. فؤاد دبور (الأردن) أمين عام حزب البعث العربي التقدمي (الأردن)/ أ. فاطمة محمد (اليمن) عضو مجلس الشورى/ أ. فايز شخاترة (الأردن) محام، عضو الهيئة الإدارية للمنتدى العربي ومقرر اللجنة الثقافية فيه/ أ. فتحي بلحاج (تونس/فرنسا) ناشط سياسي، عضو المكتب السياسي لحركة الشعب التونسية الناصرية، عضو لجنة المراقبين العرب/ د. فرح صابر ( العراق ) أستاذة جامعية/ أ. فواز العجمي (السعودية/قطر) إعلامي/ أ. فيصل بن خضراء (فلسطين/الأردن) رجل أعمال، وكاتب/ أ. فيصل جلول (لبنان/فرنسا) كاتب وإعلامي/ أ. فيصل درنيقة (لبنان) أمين عام مجلس أمناء ملتقى الشباب القومي العربي سابقا/ د. قائد سعيد محمد الثريب (اليمن) أستاذ القانون في جامعة عدن/ د. قيس محمد النوري (العراق/اليمن) ناشط سياسي/ د. كاظم الموسوي (العراق/بريطانيا) كاتب/ أ. كريم رزقي (الجزائر) ناشط في حملات فك الحصار على غزّة/ أ. كمال الهلباوي (مصر) مفكر/ أ. كمال شاتيلا (لبنان) رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني/ الرائد سي لخضر بورقعه (الجزائر) مجاهد في الثورة الجزائرية/ أ. ليث شبيلات (الأردن) مهندس، نائب وعضو مجلس أعيان سابق/ أ. ماجد مكي الجميل (العراق/سويسرا) كاتب وصحفي/ د. ماهر الطاهر (فلسطين/سوريا) عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ أ. ماهر مخلوف (مصر) مهندس، أمين القاهرة بحزب الكرامة/ د. مجدي احمد حسين (مصر) رئيس تحرير جريدة الشعب/ د. مجدي المعصراوي (مصر) رئيس مجلس إدارة دار الكرامة للصحافة والطباعة والنشر – سابقاً/ د. مجدي زعبل (مصر) أستاذ الوراثة، المركز القومي للبحوث، أمين عام حزب الكرامة/ أ. مجدي عيسى (مصر) محام، عضو المكتب السياسي لحزب الكرامة/ أ. محسن عوض (مصر) الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان سابقاً/ د. محمد ابراهيم منصور (مصر) مدير مركز دراسات المستقبل/ أ. محمد ابو ميزر (فلسطين/الأردن) عضو المجلس المركزي الفلسطيني سابقا/ أ. محمد احمد البشير (الأردن) رئيس جمعية المحاسبين القانونيين في الأردن سابقا/ أ. محمد إسماعيل أحمد علي (مصر) عضو هيئة إدارية سابق في مخيمات الشباب القومي العربي/ د.  محمد اشرف البيومي (مصر) أستاذ جامعي، مدير برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق سابقا/ أ. محمد الجباوي (لبنان) عضو المكتب السياسي لحركة أمل، عضو الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية/ د. محمد الحموري (الأردن) محام، أستاذ جامعي، وزير سابق/ أ. محمد الخولي (مصر) كاتب صحفي، خبير الإعلام الدولي/ د. محمد السعيد إدريس (مصر) خبير في مركز الدراسات الاستراتيجية في جريدة الأهرام، أ. محمد الشرقاوي (مصر) إعلامي، مؤسس جريدة صوت الشعب الالكترونية، عضو حركة كفاية/ أ. محمد النمر (مصر) أمين سر لجنة التوحيد، أ. محمد بولامي (المغرب) عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد/ أ. محمد حسب الرسول (السودان) سياسي وباحث في القضايا الاستراتيجية/ أ. محمد سامي احمد (مصر) رئيس حزب الكرامة/ أ. محمد سعيد طيب (السعودية) عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية، كاتب/ أ. محمد سعيد ظافر (اليمن) وزير سابق، اقتصادي، مستشار الهيئة العامة للمناطق الحرة/ د. محمد صالح المسفر (قطر) أستاذ جامعي، كاتب، نائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي – سابقاً/ أ. محمد عبد الحكم دياب (مصر) صحفي، المركز الدولي للإعلام/ د. محمد عبد الشفيع عيسى (مصر) خبير اقتصادي، أستاذ الاقتصاد الدولي في معهد التخطيط القومي في القاهرة سابقا/ أ. محمد عبد المجيد منجونه (سوريا) وزير سابق، محام، أمين عام مساعد لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي/ أ. محمد عبد الهادي علام (مصر) رئيس تحرير الأهرام في مصر سابقاً، كاتب سياسي/ أ. محمد فاضل زيان (ليبيا/بريطانيا) محام، جماعة الوطنيين الديمقراطيين الليبية/ أ. محمد فايق (مصر) الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان سابقاً – مدير عام دار المستقبل العربي للنشر والتوزيع/ أ. محمد فريد العريان (سوريا) مدرس متقاعد، رئيس لجنة نصرة فلسطين والعراق في ادلب/ أ. محمد نزال (فلسطين/الأردن) عضو المكتب السياسي لحركة حماس/ أ. محمد يحيى عبد الله  الصبري (اليمن) الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك سابقاً، عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري، عضو مؤتمر الحوار الوطني/ أ. محمود معروف (فلسطين/المغرب) صحفي/ أ. مزاحم التميمي (العراق/الإمارات) عميد قانوني/ أ. مصطفى بكري (مصر) نائب، إعلامي/ أ. مصطفى بلمهدي (الجزائر) رئيس حركة البناء الوطني/ د. مصطفى نويصر (الجزائر) أستاذ جامعي، أمين عام الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية/ أ. مصطفى هشماوي (الجزائر) سفير سابق وباحث/ أ. معن بشور (لبنان) رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي، كاتب/ أ. معين الرفاعي (فلسطين/لبنان) ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان/ أ. منير شفيق (فلسطين/الأردن) مؤلف وكاتب، المنسق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي/ د. موسى أبو مرزوق (فلسطين/مصر) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس/ أ. مي الصايغ (فلسطين/الأردن) كاتبة وشاعرة/ أ. ميلود الشعبي (المغرب) نائب، رجل أعمال/ أ. نادية بوركبة (الجزائر) رئيسة جمعية نجدة أطفال بلا حدود/أ. نجاح واكيم (لبنان) نائب سابق، رئيس حركة الشعب/ أ. نصر الدين سالم الشريف (الجزائر) نائب رئيس حركة البناء الوطني/ أ. نضال السبع (لبنان) رئيس منتدى الفكر الفلسطيني/ أ. نعيم المدني (الأردن) محام/ د. نيفين مسعد (مصر) أستاذة في كلية الاقتصاد في جامعة القاهرة/ د. هالة الأسعد (سوريا) محامية/ د. هاني سليمان (لبنان) محام، أستاذ جامعي، رئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان في المنتدى القومي العربي/ د. هدى فاخوري (الأردن) عضو رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب/ أ. هزرشي بن جلول (الجزائر) أستاذ جامعي/ أ. هشام مكحل (الأردن) نائب الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب سابقا/ د. هويدا صلاح الدين العتباني (السودان) أستاذة جامعية وإعلامية، د. هيثم غالب الناهي (العراق/لبنان) مدير عام المنظمة العربية للترجمة/ د. وداد كيكسو (البحرين) مستشارة اقتصادية، أستاذة جامعية/ أ. ياسر عبد الجواد (مصر) محام/ د. يحيى الجمل (مصر) محام، نائب رئيس وزراء سابق، أ. يعقوب قريو (سوريا/لبنان) ناشر، صاحب مجلة ودار نشر عشتروت، أ. يوسف بن جاسم الدرويش (قطر) رجل أعمال/ د. يوسف مكي (السعودية) المدير التنفيذي لمؤسسة اليوسف للاستشارات الإدارية – مدير موقع التجديد العربي/ أ. يونس العموري (فلسطين) المدير التنفيذي للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس.