www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
كلمة الأمين العام في افتتاح الدورة 24 ((مواقف 2013))

المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE


بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة أ. عبد الملك المخلافي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي
في افتتاح الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر المنعقدة في القاهرة
(1 – 2 حزيران/يونيو 2013)


 

الأخوة والأخوات أعضاء المؤتمر والضيوف الأعزاء:
 يَسرُّني ومعي إخواني وأخواتي أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر الترحيب بكم في افتتاح الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر القومي العربي المنعقدة في القاهرة بجمهورية مصر العربية بعد ثورة الشعب العربي في مصر في 25يناير.
 ولعلَّ من الدلالات التي لا بد من الإشارةِ إليها في بداية كلمتي، هذا الاحتشاد والحضور الكبير لأعضاء وعضوات المؤتمر في هذه الدورةً، إذْ يُعدُّ  مُؤْتَمرنا في دورته هذه وهي الدورة الرابعة والعشرون من أكبر المؤتمرات في عدد  المشاركين، تعبيراً عن تجديد الثقة بالمؤتمر كمرجعيةٍ شعبيةٍ عربيةٍ، وكمؤسسةٍ فاعلةٍ وديمقراطيةٍ جامعةٍ للعمل القومي العربي.
وتحيةً لمصرَ العربيةِ وثورتها وشعبها وشهدائها وللتيار القومي العربي فيها.
وإحساساً من الجميع بأهمية تعزيز العمل القومي في هذه المرحلة التي تقف فيها الأمة على مفترقِ طرقٍ، بين مرحلة أرادت فيها الأمة أن تصنع فيها ربيعها الذي تَبدَّتْ بشائرُه بالثورات الشعبية السلمية، والتخلص من الاستبداد من أجل استعادة الشعوب بالديمقراطية لإرادتها لتوظيفها في تعزيز وحدتها ونهوضها الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز الاستقلال الوطني والقومي، والإسهام في قضايا الأمةِ وفي مقدمتها قضية فلسطين.. وبينَ خريفٍ عاصفٍ تَبدَّتْ نُذُرهُ في أكثرِ من مكانٍ من خلال التدخل الخارجي، والعنف والتمزق، وما يشبه الحروب الأهلية والطائفية والمذهبية، وإنتاج صور جديدة للاستبداد، والابتعاد عن قضايا الأمة ومشروعها النهضوي، ومركزية القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني.
ولأنَّ المؤتمر القومي العربي من خلال أعضائه في كل الوطن العربي، كانوا في القلب من كل التحركات التي مَهدَت للثوراتِ الشعبيةِ السلميةِ، بل وجزءً أصيلاً وفاعلاً في قيامها، فإنه مطالبٌ اليوم أن يكونَ في طليعةِ الأمةِ في التصدي لخريفِ التدخلِ الخارجي والتمزق، والاحتراب، وإعادة إنتاج الاستبداد.
وهذا ما يعنيه اليوم، هذا الاحتشاد في المؤتمر  الرابع والعشرين في القاهرة، الذي يُمثلُ بهذا العدد الكبير من كل أنحاء الوطن العربي أكبرَ تجمعٍ تنظيمي للتيار القومي، وأكبرَ تجمعٍ لمؤسسةٍ قوميةٍ غيرَ حكوميةٍ لا تُمثِلُ قُطراً من أقطارِ الأمةِ ولا حتى مجموعَ الأقطارِ، ولا تياراً من التيارات بالمعنى الضيق، ولكنْ باعتبار أن الانتماء للمؤتمر يتمُّ بصفةٍ شخصيةٍ ممن تتوفر فيهم الشروط  من بين المؤمنين بالمشروع الحضاري والنهضوي العربي بعناصرهِ الستةِ بِغضِّ النظرِ عن القطرِ أو الانتماءِ السياسي والحزبي، فإنَّ المؤتمرَ يُمَثِلُّ الأمةَ العربيةَ، وأحدَ التعبيراتِ عَنْ وحدتها، وعن العمل القومي العربي، وأحدَ تعبيراتِ الحضورِ للتيارِ القومي العربي الذي يُثْبِتُ كلَّ يومٍ حُضُورَهُ، ويؤكِّدُ أنُّه تيارٌ حي وأصيلٌ وعميقُ الجذورِ في أمتنا لا يمكن تجاهله أو إقصاؤه، بَلْ إنه عَصِيٌ على الإقصاء، وقد صُبَّت ولازالت كلَّ الإمكانات لإقصائه، وكان مصير كل المحاولات الفشل.
وفي مواجهة كل الأحداث التي خاضها هذا التيار وفي كل مكان من وطن الأمة العربية وفي كل المعارك كان يتضح شعبية هذا التيار وتجديد الجماهير للثقة فيه، ولعل أبرز دلالاتها وتعبيراتها الصادقة والواضحة   ما منحته الجماهير لأحد أبناء هذا التيار وعضو المؤتمر المناضل حمدين صباحي من أصوات في الانتخابات الرئاسية المصرية، التي خاضها معتمداً على برنامجه الواضح ونضاله القومي وعلى الجماهير وحدها، بعيداً عن أي إمكانات أو دعم مادي أو وعود خارجية أو غيرها من العوامل المستجلبة للأصوات.   
 كما أن إحدى الدلالات التي لا بد من الإشارة إليها أنَّ تَجمعَ المؤتمر القومي العربي منذُ تأسيسه قامَ واستمرَّ بعيداً عن الإمكانات المادية، أو الارتهان لجهةٍ أو دولةٍ عربيةٍ، أو غير عربيةٍ، وإنما بإرادةِ أعضائه، وهو أحدُ صورِ الإرادةِ العربيةِ والتوحد القومي في الوقت الذي تتدفق المليارات لتمزيق الأمة وأقطارها ورهن إرادتها.
وإذا كانت هذه الأموال حاولت ولازالت لإيجادِ تيارات لم تصنع إلا الخرابَ والتمزق، فإن أعضاء المؤتمر وقد حضروا كعادتهم غالباً متحملين نفقاتهم يؤكدون أن الإرادة النابعة من المبادئ المنحازةِ للأمةِ والملتزمةِ بمشروعها القومي هي القادرة على بناء مستقبلها الحر.
 وفي الوقت الذي انتهت مؤسسات نشأت قبل ومع وبعد المؤتمر القومي العربي رغم ما توفَّرت لها من إمكانات فقد ذهبت وبقي المؤتمر صامداَ ليس فقط رغم انعدام الإمكانات ولكن أيضاً رغم مساعي إنهائه بفعلِ هذه الإرادة من جهة  وصوابيه المشروع والبنية الديمقراطية والتوافقية في العمل من جهة اخرى.
وانطلاقاَ من ذلك وفي هذه المرحلة المضطربة، واستمراراَ لمحطات كان المؤتمر بحقٍّ المرجعية التي وحَّدَت المواقف في فتراتٍ شديدةِ الاضطراب، وتجاه قضايا بَدا أنها محل انقسام واختلاف فإنَّ المعوَل أن يُحقق المؤتمر في دورته هذه الكثير في توحيدِ موقفٍ قومي تجاه كل ما يجري في الأمة.
ولهذا، فإني أدعوكم إلى أن نُدير بيننا جميعاً نقاشاتٍ حُرَّهٍ ومفتوحةٍ حولَ القضايا المطروحة في جدول الأعمال، لا يُخيفنا فيها الاختلاف والتباين في النقاش طالما ونحن ننطلق من ذاتِ المنطلقات، وهدفنا الوصول إلى ذاتِ الغايات فلا يمتلك الحقيقة أحدٌ منَّا وحده، وإنما الأقرب إلى الحقيقة والصواب هو توافقنا النابع من مناقشاتٍ حرةٍ تُطرح فيها كل الآراء بوضوحٍ وصدقٍ، وتتعدد بل وتتباين لنهتدي من مجمل ذلك كله معاً إلى الصواب، خاصة أننا حضرنا المؤتمر لنتفق لا لنختلف ولتوحيدِ الموقف لا لتسجيل المواقف.
 
الأخوة والأخوات:
في جدول أعمال هذه الدورة استمراراً لتقاليدِ المؤتمرِ تقريراً عن حالِ الأمة خلال عامٍ يستعرض كل ما جرى في الأمة وأقطارها من أحداث، وكل ما دار فيها وحولها في العالم من صراعات، وسنبحث ذلك كله بروحِ المسؤولية الواعية، والتحليل الهادف إلى تصورِ الحلول واستخلاصِ الموقفِ الصائب.
وفي القضية الخاصة التي يقفُ أمامها المؤتمر كلَّ عامٍ سنبحث الحراك الشعبي العربي بين ضرورات الديمقراطية ومخاطر التدخل الخارجي، كما سنبحث ما استجدَّ خلالَ عامٍ بشأنِ عناصرَ المشروعِ النهضوي العربي الستة الوحدة العربية والديمقراطية والاستقلال الوطني والقومي والتنمية المستقلة والعدالة الاجتماعية والتجدد الحضاري.
وسنتطرقُ من خلال ذلك كله إلى المستجدات والتطورات في أقطار الأمة بما فيها ما يجري في سورية وليبيا والعراق ومصر وتونس واليمن والبحرين والخليج والمغرب العربي، وكلَّ أقطارِ الامةِ بما فيها ما بَرزَ من ظواهر تُشكل تهديداً لوجودها ومنها الاحتراب الطائفي والمذهبي والتمزق والتعصب والتدخل الخارجي الذي يحاول إعادة تمزيق الخارطة العربية اعتماداً على أصحاب المشاريع الصغيرة من أبناء أمتنا المدفوعين باليأسِ أو بغيابِ الوعي  والإدراكِ أو المصلحةِ الذاتيةِ الضيقةِ أو بالتبعية.
وإذا كانت المشاريع الصغيرة طائفية ومذهبية وانعزالية وانفرادية وإقصائية وعرقية ومشاريع الأقليات... الخ  تحاول أن تُقدمَ نَفسَها وتبني لها جذوراً في الأمة على حسابِ المشروعٍ الجامعِ، المشروعِ القومي وتَخلق لها هويات بعيداً عن الهوية الواحدة والموحدة للأمة، فإنه ليس لنا في هذه المرحلة إلا أن نعيد التأكيد على المشروع القومي، المشروع النهضوي العربي بديلاً موضوعياً وإنقاذياً من المشاريع الصغيرة.
ولعل هذا ما حدا بالأمانة العامة للمؤتمر أن تطلقَ خلالَ العام الماضي مبادرات من أهمها نداء صنعاء للوحدة العربية، ومبادرة إعادة الاهتمام لمركزية القضية الفلسطينية التي سيتم تناولها في إطار جلسات المؤتمر من خلال التقرير الخاص بذلك، بالإضافة إلى قضايا المؤتمر  الداخلية الأخرى.
ولم تكن هذه المبادرات عزفاً  للموسيقى في ساحةِ احترابٍ تلعلع فيها أصوات الرصاصِ وأزيز القذائف، ولا هي مجرد حلم في يقظةِ تمزقٍ وانقسامٍ إلى ما دون القطرية، ولكن من إدراكٍ واعٍ أن حضورِ المشروعٍ الكبير هو الذي يؤدى إلى تراجع المشاريع الصغيرة، ويواجهها كلما أطلَّت برأسها بفعلِ تدخلٍ خارجي، أو اضطرابٍ داخلي تنعدم فيه الرؤية الصحيحة.
فالعروبة الديمقراطية الحضارية القائمة على المواطنةِ والعدلِ وإفشاء الحوار وقيم التصالح والتسامح واحترامِ التنوعِ وروحِ وجوهر الدين هي الهويةُ الجامعةُ، وهي البديلُ للهويات الصغيرة، والتمسك بها ينقذنا من طروحات تريدُ أن تُحولَ الأمة إلى فسيفساء متنافرة لا متجانسة.! ترى في التنوع  في الأمة الذي يجب أن نعترف به ونحترمه وهو يعززُ وحدتها ويزيدها غنى مظاهر لتمزق بل وإلغاء لأمةٍ هي في مقدمة أمم الأرض في توفر مقومات الأمة فيها وتحويلها  إلى مجموعة من الأقليات، التي يسعى أعداء الأمة إلى أن يحققوا من خلالها ما يسمى الشرق الأوسط الجديد الذي يصبح من خلاله وجود الكيان الصهيوني طبيعياً بدلاً من وضعه الحقيقي ككيانٍ شاذٍ وغاصبٍ وسط  وطنٍ عربي واحد وأمةٍ عربيةٍ واحدة.
إن هذه الأمة الثرية والغنية بتنوعها لا توجد فيها أقليات بالمعنى الذي يطرحه أعداؤها، وإنما يوجد بها تنوع وكل مواطنيها هم ضمن اغلبيتين كبيرتين وفقاً لمقولةٍ صادقة في ظني، اسمحوا لي أن استعيرها أغلبية عربية تضم مسلمين وغير مسلمين وأغلبية إسلامية تضم عرباً وغيرَ عربٍ، والجميع بفعل العروبة أو بفعل الإسلام هم أصحاب هويةٍ واحدةٍ ولغةٍ واحدة.. من هنا فإن اللغة العربية والاهتمام بها إحدى القضايا في جدول أعمال هذه الدورة باعتبارها ركيزةً لوحدةِ الأمةِ وهويتها القومية وأحد شروط نهوضها.
 
الأخوة والأخوات:
وفي مقدمة برنامجنا سنقوم بزيارة ضريح البطل القومي الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذي ينعقد هذا المؤتمر في عاصمة نضاله ودولته التي  قاد منها التحرر الوطني والقومي، وبنى تجربته النضالية والعملية والفكرية الملهمة، التي أعطت الأمة فكرة عن نفسها وقدراتها كانت ولازالت هي التجربة الأبرز التي تستلهم منها الأمة كل  معاني العزة والكرامة والحرية والتقدم، وفاءً للبطل، واستلهاماً لتجربته وروحه، وتجديد العهد في السير على الطريق الذي اختطه
 
فلتكن دورتنا لهذه العوامل.. استلهام روح جمال عبد الناصر وتجربته الفذة وهذا الاحتشاد القومي، وهذه المرحلة التي نمر بها وما هو مطروح على جدول أعمالنا، وما يتوقع أن تكون عليه نقاشاتنا وآراءنا وما يُؤمل أن نخرج من نتائج تُحقق المرجعية الشعبية تجاه القضايا المطروحة، وخاصة المستجدة والتي حولها انقسام،  والتأكيد على المشروع القومي البديل للمشاريع الصغيرة، لتكن هذه الدورة بمستوى التطلعات لحركةٍ قوميةٍ ممتدة ولأمةٍ عريقةٍ تبحث عمن يعيد البوصلة الى اتجاهها الصحيح.
 
الأخوة والأخوات
اسمحوا لي في ختام كلمتي هذه - التي لا أريد أن أطيل عليكم بها- أن أرحب بصفة خاصة بالإخوة والأخوات الأعضاء الجدد الذين انضموا هذه الدورة إلى عضوية المؤتمر والمشاركة في مسيرته، تأكيداً لكل المعاني التي سبق الحديث عنها، وأن أشكر باسمكم جميعاً الأخوة والأخوات أعضاء اللجنة التحضرية من أعضاء الأمانة العامة وأعضاء المؤتمر في مصر، وقد تمنيت لو ذكرتهم فرداً فرداً لما بذلوه من جهد لولاه ما كان لمؤتمرنا هذا أن ينعقد، غيرَ أنِّي لا أريد أن أثقلَ عليكم وأعرف أنهم لا يريدون ذلك، ومعهم كوكبة من الشباب القومي في مصر شباب الأمة الذين صنعوا فجرَ ديمقراطيةٍ وحريةٍ وعدالةٍ وكرامةٍ لن يُطفأ نوره بإذن الله وبإرادتهم. 
وأن أشكر أيضاً إدارة المؤتمر وعلى رأسهم الأخت رحاب مكحل مساعدة الأمين العام ومعها الكوكبة من الشباب والشابات الرجال والنساء الذين سهروا ولازالوا لإنجاح هذا المؤتمر.
وأن أترحم على أرواح إخوة وأخوات وأساتذة أجلاء  من أعضاء هذا المؤتمر ومناضلي الحركة القومية العربية وغالبيتهم كانوا أعضاء في الأمانة العامة خلال مراحل مختلفة فقدناهم خلال العام المنصرم بين دورتي المؤتمر، ونحن بحاجة لهم ولعطائهم وأفكارهم، وهم الأخوة والأخوات مع حفظ الألقاب جاسم القطامي (الكويت)، ناجي علوش (فلسطين)، فتحي خليل (السودان)، عبدالله الشرقاوي (المغرب)، محمد مسعود الشابي (تونس)، هاني فاخوري (لبنان)، غناء المقداد (اليمن)، أمل محمود (مصر)، وأدعوكم للوقوف دقيقة تحية لأرواحهم الطاهرة.
 
 وفقنا الله جميعا لخدمة أمتنا وسدد على طريق مشروعها النهضوي خطانا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته