www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 3/1/2011 ((مواقف 2011))
         بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي حول جريمة التفجير في كنيسة القديسين في الإسكندرية:        
في الوقت الذي يدين المؤتمر القومي العربي التفجير الإجرامي الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية وأودى بحياة العشرات من أبناء مصر الأبرياء، فإنه يعبّر عن قلقه العميق من تفاقم ظاهرة العنف الطائفي والمذهبي والعرقي داخل مصر وعلى صعيد الوطن العربي، ويرى في هذه الظاهرة، أياً كان المتورطون فيها، خدمة مجانية للإستراتيجية الصهيونية والاستعمارية التي لم تعد تخفي مخططاتها الرامية إلى زرع بذور الفتنة بكل أشكالها، وعلى مستوى الأمة كضمان وحيد لإبقاء هيمنتها وسيطرتها واحتلالها للأرض والإرادة العربية.
        إن هذا التفجير الإجرامي الذي يستهدف بيت عبادة، والذي يأتي في سياق عمليات مماثلة في العراق وغير العراق، تتويجاً لشحن طائفي ومذهبي وعرقي متصاعد على غير مستوى وفي غير مجال، يحتاج إلى معالجة فكرية وسياسية واجتماعية وإعلامية متكاملة مع المعالجة الأمنية الضرورية في كل اجتماع.       
إن هذا المعالجة تتطلب نوعاً من "حال طوارئ" بين نخب الأمة ومفكّريها ومراجعها الدينية وتياراتها السياسية ومنتدياتها الثقافية، تسعى إلى الغوص في أعماق هذه الظواهر واقتراح آليات مواجهتها وبرامج عمل لتجاوزها، تنفّذ بعضها السلطات الحاكمة ( إذا كان بعضها بريئاً بالفعل من مثل هذه الجرائم) وينفّذ بعضها الآخر قوى المجتمع الحيّة المدعّوة إلى الانخراط فعلاً في حملة تحصين مجتمعاتنا على مختلف المستويات.
إذا كانت الهبّة الوطنية المصرية التي برزت إثر جريمة رأس السنة الإرهابية، وتمثلت بالإجماع الوطني المصري الرافض للعنف الطائفي، الغريب أصلاً عن تراث مصر وتاريخها الوطني وهويتها الحضارية الجامعة، فإن مثل هذه الهبّة مدعّوة لأن تتحول إلى مسار عمل دائم يعالج كل ثغرة، ويرصد كل إساءة، ويواجه كل فتنة كامنة أو معلنة.كما أن مثل هذه الوحدة الوطنية المصرية التي تجلّت برفض الجريمة الإرهابية بحاجة إلى وقفة  عربية شاملة وداعمة لتوجهاتها على كل مستوى، خصوصاً أن استهداف وحدة مصر وأمنها القومي هو استهداف لوحدة الأمة بأسرها ولأمنها القومي بكل مندرجاته، لذلك لم يكن من قبيل الصدفة أن يتحرك العنف الأهلي بكل عناوينه مع التطورات السياسية والإستراتيجية التي أدت إلى تراجع المشروع الوطني والقومي والتحرري أمام المشروع المعادي، احتلالاً كان هذا المشروع، أو هيمنة، أو إذعاناً لاملاءات خارجية، أو إشعال فتن، لتنتشر هنا وهناك.       
وأننا في المؤتمر القومي العربي سنسعى مع إخواننا في المؤتمر القومي الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، وفي كافة مواقع الفكر والرأي والفعل في الأمة إلى تدارس عاجل لسبل مواجهة هذه الظاهرة، وتحديد أسبابها ودوافعها، ليصار إلى تحصين شعبي حقيقي في مواجهتها، لأنها ظاهرة منافية لروح الديانات السماوية، ومناقضة لوحدة مجتمعاتنا الوطنية والقومية.
       
إذ نجدد إدانتنا هذه الجريمة الإرهابية البشعة ولكل الجرائم المماثلة، فإننا نتقدم من ذوي الضحايا والجرحى بأحرّ آيات العزاء، مشاركين إياهم في مصابهم الذي هو مصاب وطن وأمة.
  

التاريخ: 3/1/2011