www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 20/9/2013 ((مواقف 2013))

المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE


بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي

عقدت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي اجتماعها الاعتيادي في بيروت للفترة 14 و 15 أيلول/سبتمبر 2013.
وقد وقفت مطولاً في مناقشاتها أمام التطورات والأوضاع السياسية في الوطن العربي، وما تشهده من تصاعد الفتن والانقسامات ونذر التدخلات الأجنبية والتهديدات المستمرة بالعدوان لاسيّما في سورية.
ووقفت بصورة خاصة، أمام الأوضاع في مصر، والتهديدات بالعدوان على سورية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وحلفائهما رغم الرفض الدولي الواسع لهذا العدوان ولذرائعه، بما فيها الرفض الذي عبّرت عنه الشعوب في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.

***


ورأت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي أن العدوان الذي يراد شنّه على سورية عديم الصلة بأي مبدأ إنساني أو أخلاقي أو ديمقراطي من النوع الذي تزعمه لنفسها الدعاوى الأمريكية الفرنسية الصهيونية وأصداؤها في الإعلام التحريضي العربي.
ورأت الأمانة العامة للمؤتمر أن هدف العدوان كان، وسيظل، إسقاط سورية وتدمير مقدراتها كحلقة مركزية في سياسات الممانعة السياسية والمقاومة للمشروع الإمبريالي الصهيوني في الوطن العربي، وأن العدوان الأمريكي المدعوم إقليمياً ومن بعض الأنظمة العربية، الذي خطط له ضد سورية، لا وظيفة ولا هدف له إلاّ القضاء على الجيش السوري أو على الأقل إضعاف قدرات سوريّة العسكريّة، بعد أن تمّ القضاء على الجيش العراقي وقدرات العراق العسكريّة بالغزو وحلّ الجيش العراقي بهدف تعزيز أمن "إسرائيل" وتكريس تفوقها الاستراتيجي وتمتعها بأمن طويل المدى لتتفرغ فيه للمزيد من الاستيطان والتهويد للأراضي الفلسطينية المحتلة، والتمتع فيه بحرية التصرف والحركة في بلدان الجوار العربي لفلسطين، مطمئنة إلى أن لا أحد يعاقبها، مثلما كانت تفعل وتعربد قبل أن تتلقّن درساً من المقاومة اللبنانية.
وإذا كان العدوان قد انكفأ اليوم بصورة مؤقتة بسبب الأثر الحاسم لصمود سورية في وجهه، وبسبب التفاف حلفائها حولها في مواجهته، والنجاح الدبلوماسي لروسيا في إفشاله وإسقاط ذرائعه، وبسبب التحسن النسبي في علاقات القوى الدولية بصعود دول روسيا والصين ودول البريكس عامة، فإن على هذا المحور العالمي أن يظل متيقظاً لفصول قادمة من هذا الصراع، والتي تهدف الولايات المتّحدة وحلفائها من ورائها إلى إقامة "الشرق الأوسط الجديد".
وأكّدت الأمانة العامة للمؤتمر رفضها الكامل لكل الأعمال العدوانية بصورها وأشكالها كافة، على سورية وأي قطر عربي آخر، ودعوة كل القوى الحيّة في الأمّة وأحرار العالم إلى النضال الحثيث من أجل وقفها، وترك سورية لأبنائها يقررون مصيرهم ويحددون خياراتهم في إصلاحات سياسيّة ضروريّة وحقيقيّة والإنتقال إلى ديمقراطيّة سياسيّة واجتماعيّة حقيقيّة من خلال حلّ سياسي تفاوضي قائم على الحوار وبناء سورية مستقلة موحدة عزيزة وقوية بكل أبنائها ولكل أبنائها. ودعت الأمانة العامة الأطراف المعنية كافة بالسعي للإسراع بعقد جنيف  2 ، ووقف كل أشكال التحريض والتضليل والتمويل والتسليح للجماعات المسّلحة، بهدف إيجاد المناخات المناسبة لإنجاز هذا الحل السياسي.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر الحكومات العربيّة، المستقلة الإرادة والقرار، لاسيّما القيادة المصرية الجديدة، أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه سورية، وخاصة بسبب ترابط أمنها بأمن مصر ومصيرها بالمصير العربي العام.

***
وتوقفت الأمانة العامة للمؤتمر أمام التحولات والأوضاع الجارية في مصر راهناً وإذ تشدد على وجوب احترام إرادة الشعب المصري في تصحيح الأوضاع السياسية الداخلية وتصويب مسار الثورة، وتحقيق أهدافها السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، واستئناف دورها القومي في أمّتها العربيّة وأن تأخذ في الحسبان أن ترتيبات الوضع الانتقالي الراهن في مصر تعكس إرادة جماهير 30 حزيران/يونيو 2013، تأمل في أن تنجح مصر شعباً ودولة وقوى وطنية، في إنتاج مرحلة انتقالية توافقية تشترك فيها القوى الاجتماعية والسياسية والوطنيّة كافة، على النحو الذي يجنب البلاد العودة مجدداً إلى حال الاستقطاب الحاد، وعلى النحو الذي يفتح أمامها أفقاً نحو الانتقال الديمقراطي والاستقرار وتمتين نسيج الوحدة الوطنية تمهيداً لقيام دولة مدنيّة ديمقراطيّة حقيقيّة تحقّق أهداف شعب مصر وأهداف أمّته العربيّة.
ورأت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي أن السبيل الوحيد إلى هذا الخيار وإلى فتح هذا الأفق، هو نبذ العنف والسياسات الإقصائية، وفتح حوار وطني صادق يضع المصلحة العليا للشعب والوطن فوق كل الاعتبارات والحسابات الذاتية بما يمكّن مصر من استعادة دورها الريادي والقيادي في محيطها العربي دفاعاً عن مصالح الأمّة وعن أمنها القومي.
***
وتوقفت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي أمام الأزمة السياسية القائمة في تونس، وبخاصة الجدل الجاري بين المعارضة والنظام عقب اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. وهي إذ تنوه بالدور الإيجابي والنشط الذي ينهض به "الاتحاد العام التونسي للشغل" في رعاية حوار وطني وتأمين اتفاق سياسي شامل حول القضايا الخلافية بين فرقاء الأزمة، تدعو كل القوى إلى حسن التجاوب مع مبادرات الإتحاد، والدخول في حوار وطني صادق لإنهاء الأزمة، وبناء مرحلة انتقالية توافقية بين الجميع تتجنّب الإقصاء السياسي ويشارك فيها جميع الشعب التونسي وقواه الوطنيّة التونسيّة  وتفتح الطريق أمام بناء ديمقراطي واستقرار سياسي في البلاد.
***
وفي ما يتصل بالأزمة الليبية توقفت الأمانة العامة للمؤتمر عند حالة الانقسام والتفتت الداخلي وغياب الدولة وانتشار الميليشيات، نتيجة للتدخّل العسكري الأجنبي للحلف الأطلسي في الانتفاضة، بتواطؤ دولي، فإنها ترى أن السبيل الأساسي للخروج من الأزمة التي تهدد ليبيا وشعبها ووحدتها، الجغرافيّة والوطنيّة، هو رعاية عربية لحوارٍ وطني، ولمصالحة شاملة قصد الخروج من الأزمة واستعادة وحدة الدولة والشعب وإيقاف التدخل الخارجي والتدويل، والأمانة العامة تدعو القوى الوطنية الليبية كافة للوصول إلى ذلك وتعلن استعدادها لأن تنهض بمسؤوليتها للمبادرة إلى جمع الأطراف الليبيّة حول مائدة حوار وطني.
***
وإذ تعبر الأمانة العامة للمؤتمر عن ترحيبها بالخطوات التي قطعت في مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن، الذي انبثق نتيجة الانتفاضة الشعبيّة اليمنيّة، وما تم تنفيذه من خريطة الطريق الممثلة في الآلية التنفيذية المتفق عليها بين القوى السياسية في اليمن، تؤكد على دعمها لما تحقّق حتّى الآن من نتائج هذا الحوار الوطني بما يحفظ أمن واستقرار اليمن ووحدته، ويحقق أماني الشعب اليمني في الحرية والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية، وبناء دولة مدنية لامركزية حديثة.
***

وفي ما يتعلّق بالعراق، الذي بلغت فيه الأوضاع من السوء حدّاً منذراً بالخطر سواء في وجوهها السياسيّة (نظام المحاصصة الطائفي الاثني) أو في وجوهها الاجتماعية (تمزيق النسيج الوطني العراقي)، أو في وجوهها الاقتصاديّة (خراب البنى التحتيّة والنقص الفادح في الخدمات)، والذي يتعرّض لعمليّة تبديد شاملة لكل مقدّراته الاقتصاديّة وطاقاته البشريّة نتيجة الغزو والسياسات المتّبعة من النخب المتحالفة مع الاحتلال، وبالنظر إلى حال الرفض الشعبي المتّسع نطاقاً لنظام المحاصصة والفساد السائد في البلاد، والمناضل من أجل البناء الديمقراطي واستعادة سيادة الوطن وحرّيّته، ترى الأمانة العامّة أنّ السبيل الوحيد أمام الشعب العراقي لوضع حدّ لهذا النهب المنظّم لتاريخه وسيادته ومقدّراته وقراره الوطني، هو التئام القوى الوطنيّة في إطار جبهة وطنيّة عريضة تتولّى تحقيق مصالحة وطنيّة حقيقيّة شاملة لاستعادة وحدة الشعب والمصير الوطني العراقي  والمطالبة بتحقيق الديمقراطيّة خياراً وحيداً لإعادة بناء الدولة الوطنيّة وتمكين الشعب من قراره المسلوب من قبل النخب القائمة.
والأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي تناشد- بهذه المناسبة- القوى الوطنيّة العراقيّة كافّة نبذ صراعاتها وخلافاتها، والنأي بنفسها عن الفتن والحروب المذهبيّة والجماعات التكفيريّة، وتوحيد صفوفها وتحقيق مصالحة وطنيّة حقيقة شاملة، تستعيد وحدة الشعب العراقي، وتجدّد دور العراق كمركز من المراكز الأساس في الوطن العربي.
وقد شارك في الاجتماع الذي انعقد في بيروت يومي 15 و 16/9/2013 بدعوة من الأمين العام للمؤتمر أ. عبد الملك المخلافي (اليمن) كل من الأمناء العامين السابقين د. خير الدين حسيب (العراق)، أ. معن بشور (لبنان)، أ. خالد السفياني (المغرب)، أ. عبد القادر غوقة (ليبيا) والسيدات والسادة: أ. أحمد الكحلاوي (تونس)، د. إسماعيل الشطي (الكويت)، أ. حسن عز الدين (لبنان)، أ. رجاء الناصر (سوريا)، د. زياد الحافظ (لبنان)، د. ساسين عساف (لبنان)، أ. الطيب الدجاني (فلسطين)، أ. عبد الرحيم مراد (لبنان)، أ. عبد العظيم المغربي (مصر)، د. ماهر الطاهر (فلسطين)، د. محمد الأغظف الغوتي (المغرب)، د. محمد السعيد إدريس (مصر)، أ. محمد فاضل زيان (ليبيا)، أ. نعيم مدني (الأردن)، د. هاني سليمان (لبنان)، د. وداد كيكسو (البحرين)، د. يوسف مكي (السعودية)، كما حضر الاجتماع مساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية أ. رحاب مكحل (لبنان).

صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي
بيروت في 20/9/2013