www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
جدول المشاركين 32
جدول المشاركين 33
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
الثاني والثلاثون 2023
الثالث والثلاثون 2024
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
البيان الختامي للدورة 26 ((السادس والعشرون 2015))

المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE

المؤتمر القومي العربي السادس والعشرين
ينتخب أمانته الجديدة، ويصدر "بيان إلى الأمّة"

بعد ثلاث سنوات على انتخاب الأمانة العامة السابقة عام 2012، انتخب المشاركون في الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر القومي العربي التي انعقدت في بيروت يومي 2 – 3 حزيران/يونيو 2015، أميناً عاماً وأمانة عامة جديدة لمدة ثلاث سنوات.
وقد فاز بالتزكية د. زياد حافظ (لبنان) أميناً عاماً.
وضمّت الأمانة العامة الجديدة كل من السيدات والسادة (بحسب التسلسل الأبجدي):
أ. إبراهيم كمال الدين (البحرين)، أ. أحمد الكحلاوي (تونس)، أ. أحمد محمود السعدي (الأردن)، أ. أحمد مرعي (لبنان)، د. إسماعيل الشطي (الكويت)، أ. بشار قوتلي (لبنان)، د. حسن موسى (مصر/النمسا)، أ. حياة التيجي (المغرب)، د. ساسين عساف (لبنان)، أ. صفاء الصاوي (مصر)، اللواء طلعت مسلم (مصر)، أ. الطيب الدجاني (فلسطين/الكويت)، أ. عبد الإله المنصوري (المغرب)، أ. عبد العظيم المغربي (مصر)، د. عبد القادر النيال (سوريا)، أ. علي عبد الله سعيد الضالعي (اليمن)، أ. فيصل جلول (لبنان/فرنسا)، د. كاظم الموسوي (العراق/بريطانيا)، د. ماهر الطاهر (فلسطين/سوريا)، د. محمد حسب الرسول (السودان)، د. مصطفى نويصر (الجزائر)، أ. ناديا بوركبه (الجزائر)، أ. نعيم مدني (الاردن)، أ. وائل المقدادي (العراق/بريطانيا)، د. يوسف مكي (السعودية).
وقد اجتمعت الأمانة العامة بعد انتخابها واختارت أيضاً بحسب الفقرة (5) من المادة الثالثة عشرة من الأعضاء المشاركين في تجمع المؤتمر، عشرة أعضاء إضافيين، وهم السيدات والسادة (بحسب التسلسل الأبجدي): أ. حسن عز الدين (لبنان)، أ. سليم الزعبي (الأردن)، أ. عبد الرحيم مراد (لبنان)، د. علي سبتي الحديثي (العراق)، أ. كريم رزقي (الجزائر)، أ. مجدي المعصراوي (مصر)، أ. محمد الجباوي (لبنان)، د. محمد سعيد طيب (السعودية)، د. مصطفى الكثيري (المغرب)، أ. هشام مكحل (الأردن).
وتضم الأمانة العامة أيضاً بحسب نظامها الداخلي، الفقرة (2) من المادة الثالثة، الأمناء العامين السابقين وهم: د. خير الدين حسيب (العراق/لبنان)، أ. معن بشور (لبنان)، أ. خالد السفياني (المغرب)، أ. عبد القادر غوقة (ليبيا)، أ. عبد الملك المخلافي (اليمن).
 
وقد صدر عن الدورة البيان التالي:

"بيان إلى الأمّة"
الصادر عن المؤتمر القومي العربي السادس والعشرين
بيروت 2 و 3 حزيران/يونيو 2015

انعقد المؤتمر القومي العربي في دورته السادسة والعشرين يومي الثاني والثالث من حزيران/يونيو 2015، في بيروت مجدّداً نظرته إلى لبنان وطن حريات وأرض مقاومة، متمنياً لشعبه تعميق وفاقه، ولدولته الحفاظ على مؤسساتها الدستورية وانتخاب رئيس لها، ولمقاومته مضاعفة قدراتها القتالية.
جاء انعقاد المؤتمر القومي العربي في ظروف بالغة الصعوبة والدقة، وهي ظروف فرضت على المشاركين استدعاء المخزون النضالي والقومي لمواجهة خطر جاسم على كيان الأمّة العربية وحاسم في مسار مستقبلها ومصيرها، ذلك لأنه خطر يتهدّد ليس فقط هويتها القومية الجامعة وإنما وجودها ذاته، وهو الأمر الذي يفرض علينا ضرورة التمسّك بهدف الوحدة الوطنية في كل قطر والوحدة العربية على مستوى الأمّة.
شارك في هذه الدورة ما يناهز 300 من أعضاء المؤتمر وضيوف وإعلاميين أتوا من مختلف الأقطار العربية ومن الخارج متحمّلين نفقات سفرهم وإقامتهم، مؤكّدين بذلك التزامهم بالمؤتمر وأهدافه متجاوزين كل حملات التشكيك الظالمة التي تعرض لها المؤتمر، وخاصة في سنواته الأخيرة.
وأكّدت هذه الدورة أن المؤتمر القومي العربي، كان وما زال، يعبّر عن حاجة عميقة لدى نخب وشرائح واسعة من أبناء الأمّة العربية التي ترى في تكوينه الجامع لكل أقطار الأمّة العربية، والحامل للمشروع النهضوي العربي، والمنفتح على كل الآراء والرؤى النهضوية، والمواجه لاعتداءات قوى الاستعمار والصهيونية على أمـتنا، ولكل محاولات التقسيم والتفتيت والتناحر والتهميش والإقصاء والاجتثاث والغلو والتطرف والتسلط التي تنتشر في أرجاء واسعة من وطننا العربي.
ناقش المؤتمر القومي العربي على مدى يومين كاملين، الأوضاع العربية في الساحات الملتهبة في ضوء التقارير المقدمة إلى المؤتمر، كما توقف أمام التطورات المتصلة بأهداف المشروع النهضوي العربي الست: الوحدة العربية، الديمقراطية، الاستقلال الوطني والقومي، التنمية المستقلة، العدالة الاجتماعية، والتجدد الحضاري، وناقش المؤتمر أيضاً قضية خاصة حملت عنوان: "مخاطر انهيار الدولة القطرية على مشروع الوحدة العربية"،  وحرص المؤتمر أن يكون منبراً حراً للرؤى والآراء التي يحملها أعضاؤه الذين حرصوا بدورهم على إبقاء أي تباين بينهم في إطار الحوار الديمقراطي والحضاري، مؤكدين بتعدد آرائهم أن المؤتمر ليس امتداداً لأي جماعة أو حزب أو نظام أو منظومة، كما أنه ليس حزباً أو تنظيماً أو نقابة أو مركز أبحاث، بل هو كيان حرّ جامع مستقل يعبّر عما يتفق عليه أعضاؤه بأغلبيتهم الساحقة، ويسعى لأن يكون مرجعية فكرية سياسية للأمّة العربية.
وقد أكد المؤتمر مقاربته السابقة عن حال الأمة العربية التي عانت خلال العقود الأربعة الماضية من تكريس للتبعية للدول الغربية الاستعمارية التي أدت إلى الاعتراف بالكيان الصهيوني والتفريط بالحق في تحرير كامل التراب الفلسطيني من خلال اتفاقيات كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة، وما رافق ذلك من زيادة الاستبداد السياسي وغياب العدالة الاجتماعية، وهي الأوضاع التي خرجت في مواجهتها حراكات شعبية في بعض الأقطار العربية تطالب بالحرية والعدالة والكرامة، غير أن هذه الحراكات الشعبية لم تصل في غالبية الأقطار العربية إلى شواطئ الأمان حتى اليوم، وذلك لأنها واجهت ثلاثية تمثلت في استراتيجية التطويع والهيمنة الأمريكية والمقاومة الشرسة للتغيير من بقايا الأنظمة المتهالكة أو بروز قوى وتيارات التطرف والإرهاب، المدعوم من القوى الدولية والإقليمية الاستعمارية ومن بعض الدول الرجعية العربية التي استهدفت وتستهدف ضرب الدولة الوطنية وتفكيكها وضرب الجيوش الوطنية لتسهيل تنفيذ مخططات تمزيق وطننا العربي، ويجري ذلك كله تحت شعارات إسلامية والإسلام براء منها.
وقد أدى ذلك كله إلى:
أولاً: في النظام الإقليمي العربي
أ. ان النظام الإقليمي العربي بدأ بالانهيار منذ عدّة عقود، واستكمل انهياره بعد اندلاع انتفاضات "الربيع العربي". وهذا ما يمكن أن يشكّل فرصة من أجل إعادة بنائه على أسس التكامل والوحدة عبر مواجهة مشاريع التفتيت والطائفية بطرح مشروع قومي عربي بديل منها ومن النظام الإقليمي السابق.
ب. ان انهيار النظام الإقليمي العربي كشف واقعاً ثقيلاً وشاملاً كثيراً ما تجاهله او اغفله اهل السلطة كما بعض أهل المعارضة في الوطن العربي، وهو وجود تعددية راسخة وواسعة تنطوي عليها أمتنا، فما اقاموا انظمة حكم ومؤسسات تراعي خاصيّة التنوع والتعدّد بل اقاموا انظمة تسلطية وعلاقات إقصائية او تغاضوا عن تلك التي اقامتها دول الاستعمار القديم وساندتها لاحقاً دول الغرب الاطلسي.
ج. ان القوى الاستعمارية لاحظت ظواهر وتداعيات التعددية والتسلط والفساد والاستبداد والتخلف، فتسللت من خلالها بل اقتحمت الأقطار العربية واقامت فيها احتلالاً او انظمة موالية او تابعة.
 د. رافق سقوط بعض الأنظمة العربية او تصدّعها بعد انهيار النظام الإقليمي العربي اندلاعُ حروب اهلية بنتيجةَ اختلالات داخلية وتدخلات خارجية.
 ه. تخلّلَ الحروب والاضطرابات التي عصفت بالعديد من الأقطار العربية، صعودٌ متسارعٌ لتنظيمات الإرهاب والغلوّ والتطرف والتعصب العرقي والطائفي والمذهبي التي تمكنت من انتزاع قيادة المعارضة من القوى السياسية المعتدلة نسبياً، والدخول في تحالفات ميدانية مع قوى خارجية، والسيطرة تالياً على مناطق واسعة في كلٍ من ليبيا والعراق وسوريا واليمن، على أسس طائفية ومذهبية وباتت تهدد الأمن القومي العربي برمته.
و. تردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية مع اتساع الحروب الاهلية ما ادى الى ازدياد اثقال التخلف والمديونية العامة والفقر والمرض والبطالة والأمية والهجرة واكتظاظ البحار بقوارب الموت الملأى بالجياع النازحين الى اوروبا وغيرها.
ثانياً: في الشأن الفلسطيني
أ- يقوم التحالف الأمريكي الصهيوني وأدواته المحلية بمحاولة استبدال الصراع المركزي مع العدو الصهيوني بصراعات مذهبية وطائفية مقيته وباستبدال الصراع ضدّ العدو الصهيوني بصراع ضدّ إيران، مما فتح الباب على مصراعيه للتجاذبات الإقليمية والتناحر العربي، بالإضافة إلى الانقسام الفلسطيني الذي بات مزمناً، بما يهدد وحدة الشعب والأرض والمؤسسات في فلسطين، كما يضعف من قدرات الشعب الفلسطيني على المقاومة والانتفاضة.
ب- تراجعت القضية الفلسطينية إلى أضعف مستوى للتأثير الرسمي العربي والدولي بسبب الرهان على تسويات لم تقدّم إلاّ المزيد من التراجعات، ومما وفر للكيان الصهيوني إمكانية فرض إرادته المطلقة حيث المزيد من مصادرة الأراضي ومضاعفة أعداد الأسرى الفلسطينيين والتمادي الكبير في محاولات تهويد القدس وما حولها، والعدوان والحصار، والعدوان المتكرر على غزة والضفة وأراضي 1948، الذي خلف على مدى السنوات الأخيرة آلاف الشهداء والأسرى والمشردين، مع الإقرار باتساع حركة التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني والتي فرضت إنجازات دبلوماسية عالمية لصالح هذه القضية.
ج - وفي هذا الإطار يؤكّد المؤتمر على التزامه بأهداف المشروع الوطني الفلسطيني، وذلك باعتماد المقاومة كخيار استراتيجي، والتمسك بحق التحرير الكامل والعودة، ووقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، والتصدي لجميع محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني والصهاينة، وتجريم التطبيع في جميع الأقطار العربية، ودعم التواصل والتنسيق مع جميع الحركات والمنظمات العربية والدولية المناهضة للعدو الصهيوني والعاملة من أجل مقاطعته وطرده من المنتديات والمنظمات الدولية، ورفع الحصار عن قطاع غزّة وفتح جميع المعابر وخصوصاً معبر رفح، مع التأكيد على التكامل الضروري بين النضال من أجل فلسطين، والنضال لتحقيق المشروع النهضوي العربي.
ثالثاً: في الشأن السوري
إن سوريا ومعها الأمّة العربية تواجه حرباً عدوانية تشنها بالوكالة تنظيمات متطرّفة ومتوحشة جاءت من شتى أنحاء العالم ومن مشارب مختلفة، وجميعها مدعومة من قوى دولية وإقليمية وبعض الأنظمة العربية وبتدخل من الكيان الصهيوني، وهو ما يهدد وحدة الشعب والتراب السوري وركائز الدولة الوطنية السورية، كما يهدد المعارضة الوطنية الديمقراطية غير المرتهنة في سوريا الأمر الذي يتطلب إسناداً قومياً عربياً لسوريا حماية للوجود القومي برمته، كما يتطلب إنجاح مبادرات الحوار المطروحة حالياً والتي ترعاها عواصم عربية شقيقة ودول صديقة.
ويؤكد المؤتمر أن الواجب القومي يفرض العمل على إنقاذ سوريا الدولة الواحدة والمجتمع الموحد والهوية والحضارة والأمن القومي والنهج المقاوم للمشروع الصهيوني. كما يتطلّب رفع كل العقوبات المفروضة على الشعب السوري، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وإعادة العلاقات الدبلوماسية معها، وفكّ الحصار الاقتصادي عنها بكل عناوينه، وتوفير كل أسباب المساندة والدعم للمواطنين السوريين الذين أجبروا على النزوح من بيوتهم حتى يعودوا إليها، والتأكيد على أن الحوار بين السوريين حول مستقبل دولتهم، وبما يلبي مطالب الشعب السوري في الحرية والإصلاح والتغيير، هو السبيل الأسلم لخروج سوريا من محنتها، كما لإسقاط محاولات قوى خارجية استغلال مطالب إصلاحية مشروعة لتدمير سوريا دولة ومجتمعا، وهي مطالب كان المؤتمر القومي العربي ومنذ تأسيسه قد أكّد عليها في مواقفه وحواراته ولقاءاته المتعددة، من أجل تحصين ديمقراطي للخيار الوطني والمقاوم للشعب السوري.
رابعاً: في الشأن العراقي
تتضح كل يوم تداعيات الاحتلال الأميركي للعراق، والذي حذّر المؤتمر منذ اليوم الأول من مفاعيله وإفرازاته، وهي تتجلّى اليوم بأخطر أشكالها عبر تنظيمات الغلو والتوحّش، وميليشيات العصبيات المذهبية، بما يؤدّي إلى تقسيم العراق تمهيدا لتقسيم الوطن الكبير وتفتيت المنطقة برمّتها. إن المؤتمر يؤكد دعمه الكامل لشعبنا في العراق في نضاله ضد الاحتلال الأمريكي وإفرازاته وضد الإرهاب وضد التدخلات الخارجية وكل محاولات التمزيق والتفتيت والإجهاز على الهوية العربية للعراق، ويؤكّد أن الطريق الوحيد لمجابهة هذه الأخطار، وبناء عراق جديد حرّ وديمقراطي متمسك بهويته العربية، هو طريق المصالحة الشاملة والمشاركة الشعبية الواسعة، دون إقصاء أو استئثار، والمراجعة الضرورية لكل الأخطاء والخطايا التي وقع بها الجميع، وهو طريق إلغاء كل مفاعيل الاحتلال وإفرازاته، من دستور يكرّس المحاصصة الطائفية والمذهبية وقوانين تقصي مكونات أساسية في الشعب العراقي، وعملية سياسية تثبت عقمها يوماً بعد يوم.
خامساً: في الشأن اليمني
توقف المؤتمر بغضب وألم بالغين أمام ما يشهده اليمن من محنة دموية يتشارك في إدامتها عدوان خارجي واحتراب داخلي، وجدّد تضامنه مع الشعب العربي في اليمن، داعياً إلى وقف فوري للقصف الجوي القاتل للإنسان اليمني والمدمر للمدن والحواضر والمرافق اليمنية، وإلى رفع الحصار البري والبحري والجوي، والوقف الفوري للحرب الداخلية، وإلى الإسراع في حوار يمني – يمني من دون شروط مسبقة ومن دون أفكار إقصائية، وبناء دولة الحق وحكم القانون والمشاركة الديمقراطية، وإلى وضع خطة متكاملة لترسيخ وحدة اليمن على قاعدة احترام المطالب الشعبية، والتعويض على الأضرار اللاحقة بالشعب اليمني ولإعادة أعمار ما هدمته الحرب.
سادساً: في الشأن الليبي
تجاوزت الأوضاع في ليبيا كل منطق بسبب واقع التفكيك الناتج عن انهيار الدولة بعد عدوان الحلف الأطلسي السافر الذي دمر ليبيا وخلق بيئة مواتية لنشاط التنظيمات الإرهابية المتطرّفة التي سيطرت على الأرض بفضل الدعم غير المتناهي بالمال والسلاح الآتي من قوى دولية وإقليمية وبعض الأنظمة العربية، الأمر الذي أضاف تهديداً مباشراً لأمن مصر الوطني وأمن أقطار المغرب العربي والسودان والأمن القومي العربي بمجمله. فالمتأمل بعمق في المشهد العربي يكتشف بأن خط التوافق بين الاستراتيجية الأمريكية وهدف التنظيمات الإرهابية في كل من سوريا وليبيا والعراق ومصر ودول المغرب العربي هو تحطيم الدولة والجيوش والمجتمعات الوطنية في هذه الأقطار وتنفيذ المخططات الاستعمارية في المنطقة.
سابعاً: في الشأن المصري
إن المؤتمر يتطلع إلى أن تعود مصر للقيام بدورها القومي من أجل تعزيز عناصر الوحدة العربية والتكامل بين أقطار الأمّة وتحصين الأمن القومي العربي.
وإذ يؤكّد المؤتمر دعمه لكل خطوة سياسية وعسكرية واقتصادية تعزّز استقلال مصر وتخرجها من دائرة الهيمنة الأمريكية والتهديد الصهيوني، فأنه يدعو إلى تحصين أمن مصر واستقرارها عبر حوار هادئ ومسؤول بين مكونات المشهد السياسي المصري البعيدة عن العنف والإرهاب، وبما يضمن احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان واستقلال القضاء، كما يدعو إلى امتناع كل الفرقاء عن كل ما من شأنه أن يعمّق الجراح، ويباعد المسافات بين مكونات المجتمع المصري، سواء من خلال وقف عمليات استهداف الجيش والشرطة والمدنيين بكل ما تخلفه من خسائر أليمة ونتائج مدمّرة، أو مراجعة أحكام الإعدام التي سبق للمؤتمر أن دعا إلى التراجع عنها في دورته الخامسة والعشرين.
ثامناً: في الشأن البحريني
وفي البحرين، يرفع الشعب سلمياً منذ أربع سنوات مطالبه العادلة في حكم ديمقراطي يعكس إرادته الحرّة، وهو ما يتطلب أوسع مساندة عربية وإسلامية لهذه المطالب، وما يدعو الحكومة إلى الاستجابة للمطالب المشروعة والإفراج عن المعتقلين السياسيين، واحترام حرية المواطن وحقوق الإنسان.
*******
إن المؤتمر القومي العربي بعد أن ناقش واقع الأمّة العربية وحالها ووقف على فظاعة الدمار والتآكل والخطر الوجودي الذي يتهدّدها يؤكّد ما يلي:
- إن انهيار الدولة في أي قطر عربي يهدد بتفكيك المجتمع وتحويله إلى فئات متصارعة على أسس قبلية أو مذهبية أو عرقية أو طائفية أو جهوية، وهو المصير الذي يتهدد الجميع. والمؤتمر يؤكد أن الوعي بوحدة الوجود القومي تعني الوعي بوحدة المصير ذاته، وأن إرادة المقاومة والنضال لدى أمّتنا وطلائعها أقوى من الأمر الواقع مهما بدا راسخاً، ولنا في انتصار المقاومتين اللبنانية والفلسطينية على العدو الصهيوني، والمقاومة العراقية على الاحتلال الأمريكي خير دليل على ذلك.
- التأكيد على أن الهجمة الأمريكية – الصهيونية والمرتبطين بها، كما هجمة الجماعات المتطرفة المتوحشة تضع الأمّة في حال صراع مكشوف مع أعدائها بغية تحقيق التحرير والاستقلال الوطني والقومي وصون الاستقرار الوطني والأمن القومي العربي.
- إن ضمان حقوق المواطنة والحريات العامة وإطلاق عملية التنمية المستقلة التي تحرر الأمّة العربية من الارتهان لمراكز الرأسمالية الكبرى والاقتصاد الريعي، وضمان التوزيع العادل لثروة الوطن على كل أبنائه، فضلاً عن عدالة توزيع الثروة العربية بين أقطار الأمّة، واعتماد الديمقراطية والتعدد والانتقال السلمي للسلطة، وتطوير الترسانة القانونية والدستورية والثقافية والإعلامية والاقتصادية، وتعزيز دور المرأة والشباب، ومكافحة الأميّة والبطالة، وتطوير مناهج التعليم لتصبح مناهج قومية تربوية تعزز الانتماء القومي والوطني بعيدا عن مناهج التخلف والتعصب والارتباط "بالمركز الاستعماري الغربي"، واعتماد البحث العلمي وتطويره ودعمه مالياً، وتكريس الاستقلال الوطني وتعزيزه وإنهاء التبعية، وحماية التراث الثقافي والتاريخي والحضاري لكل مكونات الأمّة، وهي جميعها تشكّل أسساً لحماية الكيانات الوطنية والقومية في مواجهة مخططات التمزيق والاحتراب والتناحر المفروضة على أمّتنا. كما أن ضرورة الربط بين قضية الوحدة العربية وقضايا التنمية المستقلة والديمقراطية في كل أقطار الوطن العربي سيجعل الأمّة العربية قادرة اقتصاديا وسياسياً وعلمياً على مواجهة العدو الصهيوني باعتبار أن الهدف الرئيسي للنضال العربي عبر القرن الأخير هو تحرير فلسطين كل فلسطين وتحقيق شروط بناء الدولة العربية الديمقراطية الواحدة.
- إن المؤتمر اذ يجدّد حرصه الدائم على إقامة أوثق علاقات الأخوة والمصير مع دول الجوار الحضاري على قاعدة احترام المصالح القومية المشروعة لهذه الدول، ويرفض كل المحاولات الرامية إلى تحويلها إلى علاقات عداء وتناحر، فإنما يؤكّد أن هذه العلاقات لا تستقيم مع هذه الدول إلاّ بمراجعة شاملة لسياسات وممارسات سلبية من بعض هذه الدول في العراق وسوريا، كما أنها لا تستقيم إلاّ على قاعدة الاحترام المتبادل للمصالح المشتركة والسيادات الوطنية لكل دولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
كما يؤكد المؤتمر أنه لا بديل لحل قضايا الأمّة العربية داخل أقطارها المختلفة، أو بين هذه الأقطار بعضها ببعض أو بينها وبين الجوار، إلاّ بالحوار واعتماد أسس المصالحة الوطنية والتسويات التاريخية بدون إقصاء، الأمر الذي من شأنه وقف العنف المدمر وإرساء قواعد السلم الاجتماعي وحسن الجوار ودرء استمرار التدخل الأجنبي.
ولا يغيب عن اهتمام المؤتمر قضية الدفاع عن اللغة العربية، إذ يعتبر الهجوم عليها هجوماً على الهوية وعلى العقل العربي، فهي حافظة تراث الأمّة وحضارتها وثقافتها، ويؤكّد المؤتمر على ضرورة دعم كل جمعيات الدفاع عن اللغة العربية والدعوة إلى تضافر جهودها وتعاونها مع الجمعيات الأخرى والمؤسسات الثقافية العربية التي لها اهتمام في الموضوع.
كما يؤكّد المؤتمر على ضرورة التنبه من الإعلام المضلّل والهجوم السافر الذي تمارسه وسائل الإعلام على نضالات الشعوب والأوطان ومواجهتها والتصدي لها بشحذ الوعي وتعزيز ثقافة الممانعة والمقاومة الوطنية والقومية.
إن المؤتمر، وبعد ربع قرن على انطلاقه، ما زال متمسكاً بأهداف المشروع النهضوي العربي، وبآليات العمل الديمقراطي وشفافيته في العلاقات بين أعضائه وعلى مستوى الأمّة، حريصاً على تداول المسؤوليات وعلى الانفتاح على كل نقد إيجابي بما يطوّر مسيرته بعيداً عن أي أوهام أو إحباط أو آمال غير واقعية.

التاريخ: 11/6/2015

 

المشاركون


أ. إبراهيم كمال الدين (البحرين) رئيس الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع سابقاً، عضو اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، أ. أبو أحمد فؤاد (فلسطين/سوريا) نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أ. أحمد الجنيدل (السعودية) باحث، أ. احمد الدان (الجزائر) نائب في البرلمان سابقاً، أمين عام حركة البناء الوطني، د. أحمد  العرموطي (الأردن) نقيب الأطباء الأردنيين سابقاً، أ. أحمد الكحلاوي (تونس) رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومقاومة التطبيع الصهيوني، أ. أحمد جاسم الشمري (الكويت) صحفي، أ. أحمد حسين محمد (مصر) محام، د. أحمد عبد الله الشيخ (السودان) الأمين العام للهيئة الشعبية لمناصرة العراق وفلسطين، نقيب أطباء السودان، أ. أحمد كامل (مصر) مدير مخيم الشباب القومي العربي، من 2012 حتى 2014، باحث في جريدة الأهرام، أ. أحمد محمود السعدي (الأردن) باحث اقتصادي، أ. أحمد مرعي (لبنان) نائب رئيس حزب الاتحاد، د. أحمد ملي (لبنان) عضو المجلس السياسي في حزب الله، أستاذ جامعي، د. احمد ويحمان (المغرب) رئيس المرصد الوطني لمناهضة التطبيع، د. أسامة سعد (لبنان) رئيس التنظيم الشعبي الناصري، أ. اسامه حمدان  (لبنان) مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس، د. اسامه محيو (لبنان) مدير المؤتمر القومي – الاسلامي، أستاذ جامعي، د. اسماعيل الشطي (الكويت) نائب ووزير سابق، أ. اقبال دوغان (لبنان) رئيسة رابطة المرأة العاملة ورئيسة لجنة الأسرة في نقابة المحامين، رئيسة المجلس النسائي اللبناني سابقا، أ. إلياس مطران (لبنان) محام، عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الإسلامي، العميد د. أمين حطيط (لبنان) أستاذ جامعي، باحث ومفكر استراتيجي، عميد متقاعد، د. انطوان زحلان (لبنان) رائد في علوم التقانة العربية، الاباتي د. انطوان ضو (لبنان) امين عام اللجنة الاسقفية للحوار الاسلامي – المسيحي، أ. إيمان سعد (مصر/لبنان) رئيسة الهيئة النسائية الشعبية للتنظيم الشعبي الناصري، أ. باسل عايد داوود (الأردن) مصرفي، أ. باسمه المصطفى (السعودية) موقع التجديد العربي الالكتروني، تربوية، د. بدر إبراهيم (السعودية) كاتب وباحث، أ. بشار القوتلي (لبنان) ناشط سياسي، أ. بلقاسم محمد حسن (تونس) أمين عام حزب الثقافة، أمين عام منتدى عبد العزيز الثعالبي، أ. بهاء الدين عيتاني (لبنان) نائب سابق، أ. توفيق مهنا (لبنان) نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، أ. جمال السلمان (البحرين) مسؤول الثقافة بنادي العروبة، عضو اللجنة التأسيسية للتجمع القومي الديمقراطي، أ. جميل هلسة (الأردن) ناشط سياسي، مدير عام مكتب المحاسبات التجارية سابقاً، أ. جهاد كرم (لبنان) سفير سابق – عضو المكتب الدائم للأمانة العامة لاتحاد الحقوقيين العرب، الشيخ د. جواد الخالصي (العراق) الامين العام للمؤتمر التأسيسي العراقي الوطني، أ. جواد يونس (الأردن) محام، د. جورج جبور (سوريا) نائب سابق، رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة، د. حسن المطروشي (سلطنة عمان) مدير النادي الثقافي في عُمان، كاتب، أ. حسن حدرج (لبنان) عضو المجلس المركزي في حزب الله، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية، أ. حسن عبد الرحيم مراد (لبنان) نائب رئيس مؤسسات الغد الأفضل في لبنان، أ. حسن عز الدين (لبنان) مسؤول العلاقات العربية في حزب الله، د. حسن موسى (مصر/النمسا) رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في النمسا، أ. حلمي البلبيسي (فلسطين/السعودية) رجل أعمال، ناشط سياسي، أ. حياة التيجي (المغرب) باحثة، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، د. حيان سليم حيدر (لبنان) أمين سر المنظمة العربية لمكافحة الفساد، رئيس المجلس اللبناني "للحق في التجمع"، أ. خالد السفياني (المغرب) محام، المنسق العام للمؤتمر القومي - الإسلامي، الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، أ. خالد المسالمة (سوريا) محام، عضو هيئة إدارية لمخيم الشباب القومي العربي، أ. خالد عبد المجيد (فلسطين/سوريا) امين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أ. خالد عمر (اليمن/مصر) اعلامي، مدير المركز الثقافي اليمني في القاهرة، أ. خليل الخليل (لبنان) أمين الشؤون السياسية في التنظيم الشعبي الناصري، أ. خليل بركات (لبنان) محام، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط الشعبية، د. خير الدين حسيب (العراق/لبنان) اقتصادي، رئيس مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية، الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، أ. رامز مصطفى (فلسطين/لبنان) مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان، أ. رحاب مكحل (لبنان) مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، مساعدة الأمين العام للمؤتمر القومي العربي للشؤون الإدارية والتنظيمية، أ. رسول الجشي (البحرين) صيدلي، نائب سابق، رئيس جمعية التجمع القومي الديمقراطي سابقاً، أ. رشيد الشامخ (تونس) فنان، رئيس كورال أطفال المقاومة العربية، أ. رضي الموسوي (البحرين) الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي، د. رغيد الصلح (لبنان/بريطانيا) كاتب، عضو مجلس أمناء المنتدى القومي العربي، أ. رفيق نصر الله (لبنان) مدير عام المركز الدولي للإعلام والدراسات، التدريب والتأهيل الإعلامي، د. ريم منصور الأطرش (سوريا) كاتبة، د. زهير الخطيب (لبنان) مهندس، الأمين العام لجبهة البناء اللبناني، أ. زياد الصغير (فلسطين/سوريا) أمين سر حركة فتح – الانتفاضة، د. زياد حافظ (لبنان) خبير اقتصادي، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، د. ساسين عساف (لبنان) أستاذ جامعي، نائب رئيس المنتدى القومي العربي في لبنان، أ. سامي قنديل (فلسطين/سوريا) عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي (فلسطين)، أ. سامي كليب (لبنان) إعلامي، أ. سايد فرنجية (لبنان) سياسي، إعلامي، أ. سركيس أبو زيد (لبنان) إعلامي، رئيس تحرير مجلة تحولات، رئيس لجنة تكريم سايد كعدو، أ. سعيد أيوب (لبنان) مدير المخيم الاول للشباب القومي العربي، أ. سعيد مرسي (الجزائر) رئيس حزب انصار الجزائر، د. سعيد مصطفى ذياب (الأردن) الامين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني، أ. سليم  الزعبي (الأردن)  محام، وزير ونائب سابق، أ. سمير بدران قطامي (الأردن) كاتب صحفي، أستاذ جامعي، أ. سمير شركس (لبنان) أمين عام التنظيم القومي الناصري، د. سمير صباغ (لبنان) أستاذ جامعي، رئيس رابطة العروبة والتقدم، رئيس الاتحاد الوطني البيروتي، أ. صفاء الصاوي (مصر) رئيسة النادي العربي في بريطانيا سابقا، أ. صلاح الحيدر (السعودية) ناشط شبابي، عضو منتدى التواصل الفكري الشبابي العربي، د. صلاح الدين الدباغ (فلسطين/لبنان) محام، خبير قانوني وسياسي، أ. صلاح صلاح (فلسطين/لبنان) عضو سابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أ. طلال خانكان (لبنان) نائب أمين عام اتحاد الشباب العربي، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد، اللواء طلعت مسلم (مصر) لواء اركان حرب متقاعد، الأمين العام المساعد للمؤتمر القومي – الإسلامي سابقاً، أ. الطيب الدجاني (فلسطين/الكويت) المدير العام لشركة طيبة الكويتية القابضة، الرئيس التنفيذي لمجموعة أطلس الاستشارية، د. عادل الحديثي (العراق/مصر) الامين العام لاتحاد المهندسين العرب، أ. عارف عريف عرفات (فلسطين/سوريا) كاتب وباحث، د. عامر خياط (العراق/لبنان) الأمين العام للمنظمة العربية لمكافحة الفساد، أ. عبد الإله المنصوري  (المغرب) باحث، ناشط حقوقي، أ. عبد الحسين الرفيعي (العراق/سلطنة عُمان) سفير سابق، كاتب، أ. عبد الرحيم مراد (لبنان) رئيس الجامعة اللبنانية الدولية، نائب ووزير سابق، رئيس اللقاء الوطني، د. عبد الصمد بلكبير (المغرب) أستاذ جامعي، رئيس تحرير مجلة الملتقى، عضو سكرتاريا مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أ. عبد العظيم المغربي (مصر) نائب الامين العام لاتحاد المحامين العرب، عضو مجلس الشعب سابقاً، منسق هيئة التعبئة الشعبية العربية، أ. عبد الغني هللو (فلسطين/سوريا) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، د. عبد القادر النيال (سوريا) عضو مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، أ. عبد القادر تريكي (لبنان) عضو مجلس نقابة المحامين في الشمال، عضو قيادة حزب الاتحاد، أ. عبد القادر علي آل يوسف (السعودية) نائب رئيس تحرير موقع التجديد العربي، أ. عبد القادر غوقة (ليبيا) سفير سابق، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، أ. عبد القادر ياسر عبد القادر (الأردن) رجل أعمال، أ. عبد الله عبد الحميد (لبنان) عضو مجلس أمناء المنتدى القومي العربي، أمين عام سابق لمخيمات الشباب القومي العربي، أ. عبد المجيد مناصرة (الجزائر) الأمين العام لاتحاد البرلمانيين الإسلاميين، رئيس جبهة التغيير، د. عبد المنعم ابو الفتوح (مصر) رئيس المؤتمر العام لاتحاد الأطباء العرب، الأمين العام السابق لاتحاد الأطباء العرب، رئيس حزب مصر القوية، أ. العربي فندي (المغرب) محام، عضو منتدى التواصل الشبابي، د. عصام نعمان (لبنان) محام، وزير ونائب سابق، أ. علي الصفار (السعودية) باحث، أ. علي بركة (فلسطين/لبنان) ممثل حركة حماس في لبنان، أ. علي ذراع (الجزائر) إعلامي، كاتب، د. علي سبتي الحديثي (العراق/الإمارات) سفير سابق، أ. علي عبد الحميد علي (مصر) الأمين العام للمؤتمر الناصري العام والمؤتمر الشعبي الناصري، أ. علي عبد الله الأحمد (سوريا) إعلامي، عضو الهيئات الاقتصادية، أ. عماد شبارو (لبنان) رجل أعمال، عضو مجلس إدارة دار الندوة، أ. عمر زين (لبنان) رئيس المنظمة العربية لحماية ومساندة الصحفيين وسجناء الرأي، المنسق العام للجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب سابقاً، أ. عمر شبلي (لبنان) شاعر، لغوي، عضو قيادة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، أ. عوض عبد الله المطيري (الكويت) المنسق العام للتيار العروبي الديمقراطي، أ. عوني فرسخ (فلسطين/الأردن) كاتب، د. غادة اليافي (لبنان) كاتبة، طبيبة، ناشطة سياسية، د. غسان الخازن (لبنان) محام، دكتور في التاريخ، أ.  فارس أبي صعب (لبنان) مدير الدراسات في مركز دراسات الوحدة العربية، أ. فايز شخاترة (الأردن) محام، رئيس المنتدى العربي، د. فتحي ابو عرجه (الأردن) تربوي، أ. فريد خالد ياسين (لبنان) رئيس منظمة شباب الاتحاد، أ. فؤاد دبور (الأردن) امين عام حزب البعث العربي التقدمي (الاردن)، أ. فيصل جلول (لبنان/فرنسا) كاتب واعلامي، أ. فيصل درنيقة (لبنان) رئيس دار الندوة الشمالية، أمين عام سابق لمخيمات الشباب القومي العربي، أ. قاسم صالح (لبنان) أمين عام المؤتمر العام للأحزاب العربية، أ. قاسم قصير (لبنان) إعلامي، د. كاظم الموسوي (العراق/بريطانيا) كاتب، أ. كريم رزقي (الجزائر) ناشط في حملات فك الحصار على غزّة، د. كمال السعيدي (المغرب) عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي المُوحَّد، د. كمال الطويل (فلسطين/لبنان) المدير العام لمركز دراسات الوحدة العربية، رئيس سابق لرابطة الخريجين العرب – الامريكيين، عضو مؤسس للمجلس الوطني للعرب الامريكيين، د. لبيب قمحاوي (الأردن) كاتب، ناشط سياسي، رجل أعمال، الرائد سي لخضر بورقعه (الجزائر) مجاهد في الثورة الجزائرية، قائد الولاية الرابعة في جيش التحرير الجزائري، د. ليال اسكندراني (لبنان) أستاذة جامعية، أ. ليلى خالد (فلسطين) عضو قيادة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أ. ماجدة الأزرق (فلسطين) عضو هيئة إدارية لمخيم الشباب القومي العربي سابقاً، د. ماهر الطاهر (فلسطين/سوريا) مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، د. مجدي زعبل (مصر) أستاذ الوراثة، المركز القومي للبحوث، أمين عام حزب الكرامة سابقاً، أ. محمد احمد البشير (الأردن) رئيس جمعية المحاسبين القانونيين في الاردن سابقا، أ. محمد إسماعيل أحمد علي (مصر) عضو اللجنة المركزية للحزب الناصري، عضو هيئة إدارية سابق في مخيمات الشباب القومي العربي، د.  محمد اشرف البيومي (مصر) أستاذ جامعي، مدير برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق  سابقا، أ. محمد الجباوي (لبنان) عضو المكتب السياسي لحركة أمل، عضو الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، أ. محمد الروين (المغرب/إسبانيا) باحث، عضو المنتدى الإسباني لدراسات العالم العربي والإسلامي، د. محمد المجذوب (لبنان) نائب رئيس المجلس الدستوري سابقاً، رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية سابقاً، رئيس الجامعة اللبنانية سابقاً، رئيس المنتدى القومي العربي، عضو المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب، د. محمد جواد فارس (العراق/سوريا) طبيب، د. محمد حسب الرسول (السودان) باحث، أ. محمد خالد عمر (سوريا) كاتب، د. محمد دندشلي (لبنان) طبيب، من قيادة حزب الاتحاد، أ. محمد زهير حمدي (تونس) أمين عام التيار الشعبي، د. محمد صالح الهرماسي (تونس/سوريا) عضو قيادة قومية في حزب البعث – دمشق، أ. محمود مرعي (سوريا) أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سوريا، د. محمود ياسين الحارس (الأردن) أستاذ جامعي، رجل أعمال، أ. محمود يونس يوسف (سوريا) محام، محافظ سابق، عضو اللجنة العربية السورية لنصرة العراق، أ. مروان عبد العال (فلسطين/لبنان) روائي، شاعر، عضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، د. مصطفى الكثيري (المغرب) الأمين العام لاتحاد المغرب العربي للاقتصاديين، رئيس جمعية الاقتصاديين المغاربة، المندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير، د. مصطفى اللداوي (فلسطين/سوريا) كاتب وباحث، د. مصطفى نويصر (الجزائر) نائب رئيس قسم التاريخ بجامعة بوزريعة، أمين عام الجمعية الجزائرية للغة العربية، أ. مصطفى هشماوي (الجزائر) سفير سابق وباحث وكاتب ومن رجالات الثورة الجزائرية، أ. معن بشور (لبنان) رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي، كاتب، أ. معين الرفاعي (فلسطين/لبنان) ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان، أ. منير الصياد (لبنان) رئيس الاتحاد الاشتراكي العربي - التنظيم الناصري، أ. منير شفيق (فلسطين) مؤلف وكاتب، المنسق العام للمؤتمر القومي – الاسلامي سابقاً، أ. ميس الكريدي (سوريا) أمينة سر هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سوريا، أ. نادية بوركبة (الجزائر) رئيسة جمعية نجدة أطفال بلا حدود، أ. ناصر قنديل (لبنان) نائب سابق، رئيس تحرير جريدة البناء، أ. نافذ أبو حسنه (فلسطين/لبنان) إعلامي، المدير التنفيذي لفضائية فلسطين اليوم، أ. نشأت الخطيب (لبنان) باحثة، أستاذة جامعية، عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى القومي العربي، أ. نضال السبع (لبنان) رئيس منتدى الفكر الفلسطيني، أ. نعيم المدني (الأردن) محام، أ. نور الإمام (الأردن) محام، عضو نقابة المحامين الأردنيين سابقاً، عضو هيئة إدارية جمعية الحقوقيين الأردنيين، أ. هاشم قاسم  (لبنان) صحفي، أ. هاني الدحلة (الأردن) محام، أستاذ جامعي، د. هاني سليمان (لبنان) محام، أستاذ جامعي، منسق سفينة الأخوة اللبنانية لكسر الحصار عن غزّة، أ. هشام طبارة (لبنان) مدير العلاقات العامة في الجامعة اللبنانية الدولية، أ. هشام مكحل (الأردن) الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب، أ. هند حاكم الفايز (الأردن) برلمانية، أ. وائل المقدادي (العراق/بريطانيا) رجل أعمال، د. وداد كيكسو (البحرين) مستشارة اقتصادية، أ. وليد علي رضوان (سوريا) دبلوماسي سابق، باحث وكاتب، د. يوسف مكي (السعودية) المدير التنفيذي لمؤسسة اليوسف للاستشارات الإدارية، مدير موقع التجديد العربي.