بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي
إن المجزرة التي ترتكبها الشرطة السرية وأعوان الأمن ضد المعتصمين سلمياً في ميدان التحرير تكشف عن حقيقتين في آن معاً:
الحقيقة الأولى: أن نظام مبارك يعيش آخر أيامه، وان لجوئه إلى عصابات ومليشيات لمواجهة المتظاهرين هو مظهر ضعف وعجز وانهيار لن يؤدي إلا إلى المزيد من اشتعال الثورة.إن ما يفعله مبارك اليوم قبل رحيله المحتوم هو ما فعله بن علي في تونس بعد رحيله.
الحقيقة الثانية: أن خطاب مبارك بالأمس لم يكن أكثر من إعلان حرب على شعبه وأمر عمليات قتل وانتقام من ملايين المصريين الذين يرفضون حكمه، وذلك في إطار شعار رفعه "أنا أو الفوضى" إننا في المؤتمر القومي العربي إذ ندين هذه المجزرة البشعة وكل الممارسات الإرهابية ضد شعبنا العربي في مصر، فإننا نجدد تضامننا مع هذه الثورة حتى تحقيق أهدافها كاملة، وندعو قواها الحية إلى المزيد من التنسيق والتماسك، كما ندعو إلى محاكمة فورية لكل المتورطين والمتسببين بهذه المجازر المستمرة والمتعددة بحق الشعب المصري.
إن المؤتمر القومي العربي على ثقة أن شعب مصر الذي تجرأ على أعتى الأنظمة في المنطقة لن يخاف من زمرة من جلاوزة مبارك ورجال عصاباته.
التاريخ:3/2/2011