www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 14/10/2003 ((مواقف 2003))
المؤتمر القومي العربـي
ARAB NATIONAL CONFERENCE 

المؤتمر القومي العربي يدعو رئيس مجلس نواب ورئيس مجلس وزراء تركيا
الى الغاء القرار بارسال قوات تركيا الى العراق

وجهت الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي الى كل من رئيس مجلس نواب تركيا بولنت ارنش، ورئيس مجلس وزراء تركيا السيد طيب رجب اردوغان، الرسالة التالية :
لقد ترك موقف تركيا ابّان الحرب العدوانية على العراق، ورفضها تسهيل مرور القوات الاميركية عبر الاراضي التركية اطيب الاثر لدى ابناء الامة العربية والاسلامية ولدى العديد من احرار العالم، ورأوا فيه تعبيراً عن استقلال موقف هذه الدولة الاسلامية الكبيرة وتأكيداً للروابط المتينة التي تشدها الى من تجمعهم بها اواصر الدين والعقيدة والمصير المشترك .
ولقد عبّر المؤتمر القومي العربي في رسائله المتكررة اليكم عن اعتزازه بهذا الموقف، كما عبّرت الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر المنعقدة في صنعاء – اليمن ما بين 23 – 26 حزيران/يونيو 2003، والتي حضرها 180 شخصية عربية، سياسية وفكرية واجتماعية، من كل اقطار الوطن العربي عن هذا الاعتزاز والتقدير حين افردت نصاً في بيانها الختامي جاء فيه :

"
يلاحظ (المؤتمر القومي العربي) التوجهات الجديدة للحكومة التركية وسعيها لاقامة علاقات وثيقة مع العالمين العربي والاسلامي، ولجعل هذه العلاقات احد الابعاد الثابتة في السياسة الخارجية التركية، متوقفا بتقدير خاص امام الموقف التركي من الحرب على العراق والذي جاء افضل من موقف العديد من الانظمة العربية. ويدعو المؤتمر، في هذا الخصوص، للاستفادة من هذه التوجهات نحو تطوير للعلاقات معها يأخذ بالاعتبار تحقيق المصالح العربية وخدمة القضية الفلسطينية والقضية العراقية".
والمؤتمر القومي العربي الذي شارك في دوراته الاربعة عشرة المتتالية اكثر من 660 شخصية عربية حمل على الدوام لواء الدعوة الى تعزيز العلاقات العربية – التركية وتجاوز كل الاثار السلبية التي نجح اعداء العرب والاتراك في زرعها بين الامتين الشقيقتين في بدايات القرن العشرين الماضي .

لذلك،
ومع القرار الاخير الذي اصدرته الحكومة التركية ووافقت عليه غالبية اعضاء مجلس النواب بارسال قوات تركية الى العراق دون صدور اي قرار عن مجلس الامن بذلك، نشعر ان من واجبنا التنبيه الى محاذير هذا القرار واثاره الضارة على مستقبل العلاقات التركية – العربية عموماً، والعلاقات التركية – العراقية خصوصا .

فلقد اجمعت القوى السياسية في العراق، ومن مواقع مختلفة، على رفض هذه المشاركة، كما رأت فيه المقاومة العراقية مساندة غير مبررة لقوات الاحتلال الامريكي – البريطاني للعراق، وانها مضطرة للتعامل مع اية قوة مساندة لهذا الاحتلال معاملتها لقوات الاحتلال نفسها .

كما اثار هذا القرار قلق ابناء الامة العربية والاسلامية، ناهيك عن احرار العالم، لأنها رأت فيه مساعدة لقوات الاحتلال الامريكي على الخروج من مأزقها المتعاظم في العراق والذي برز فيه تصاعد التكاليف البشرية والاقتصادية لهذا الاحتلال .

وداخل تركيا ذاتها، فان العديد من ابناء الشعب التركي قد عبّروا عن اعتراضهم على هذا القرار انطلاقا من عمق الروابط التي تشدهم الى العراقيين والعرب، ناهيك عن عمق ادراكهم لحقيقة النوايا الاستعمارية الخبيثة التي تتحكم بالسياسة الاميركية تجاه هذه المنطقة، والتي بات من الصعب التفريق بينها وبين السياسة الصهيونية التي تعمد الى شن حروب ابادة وتهجير متواصلة ضد الشعب الفلسطيني بكل شرائحه ومناطقه .
اننا رغم ادراكنا الكامل لحجم الضغوط التي تتعرض لها الحكومة التركية من قبل الادارة الاميركية من اجل اتخاذ مثل هذا القرار، لكننا ندرك في الوقت ذاته ان الصمود بوجه هذه الضغوط لا يعبّر فقط عن استقلال في الموقف، طالما اعتزت به تركيا، ولا يجسد عمق الروابط العقائدية والحضارية التي تشد الاتراك الى اشقائهم العراقيين والعرب فحسب، بل انه بنطوي على المدى المتوسط والبعيد على المصلحة الحقيقية لتركيا ذاتها، وهي مصلحة تحتم اعطاء الاولوية في قراراتها لتعزيز علاقاتها بمحيطها العربي والاسلامي بل والاوروبي ايضا .

وبناء عليه، فاننا نتطلع الى مراجعة سريعة لهذا القرار في ضوء المبادئ التي قامت عليها حكومتكم الموقرة، كما في ضوء الروابط التي تجمع بين تركيا والعراق سواء الحضارية منها او الاقتصادية والاجتماعية .

ان ترك قوات الاحتلال الاميركي – البريطاني تعاني وحدها اثار قرار عدواني اتخذته مخالفة توصيات المجتمع الدولي والقواعد التي تقوم عليها العلاقات الدولية والضوابط التي يحددها القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، هو وحده الكفيل بإجبار الادارة الاميركية الى العودة الى المجتمع الدولي والى المنظمات العربية والاسلامية والاقليمية، كما الى احترام ارادة الشعب العراقي المتمسك بكل فئاته باستعادة استقلاله وسيادته وحقه في ادارة شؤونه .

اننا اذ نجدد دعوتنا اليكم لاستخدام كل ما تملكونه من حكمة ووعي وبعد نظر من اجل تعطيل هذا القرار الخطير، والاستمرار في النهج المستقل الذي ترك اطيب الأثر في نظرة العراقيين والعرب والمسلمين واحرار العالم الى تركيا التي نعتبرها حصنا من حصون الدفاع عن هويتنا الحضارية وعمقا استراتيجيا للامة العربية والاسلامية، فاننا واثقون بأن دعوتنا، كما دعوة العديد من المخلصين الاتراك والعراقيين والعرب والمسلمين ستلقى لديكم الاهتمام والآذان الصاغية .
 
مع كل الاحترام والتقدير 

التاريخ : 14/10/2003