www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 31/3/2004 ((مواقف 2004))
المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE

بمناسبة يوم الأرض المؤتمر القومي العربي يطرح تصورا لدعم الشعب الفلسطيني

تصادف اليوم الثلاثين من آذار الذكرى الثامنة والعشرين ليوم الأرض المجيد، حيث هبت جماهير شعب فلسطين في الأراضي المحتلة عام 1948 مؤكدة تمسكها الأزلي جيلاً بعد جيل بأرض الآباء والأجداد، أرض فلسطين المقدسة مؤكدة العهد على مواصلة الكفاح والصمود والمقاومة حتى تحرير فلسطين، كل فلسطين.تأتي هذه الذكرى المجيدة ذكرى يوم الأرض وشعب فلسطين المكافح يواجه أشرس عدوان صهيوني متواصل بكافة الأشكال والأساليب وأكثرها دموية وإرهابية، ورغم كل ذلك، فإن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية يواصل الكفاح والمقاومة بصمود أسطوري أدخل العدو الصهيوني ومشروعه الاستعماري في مأزق وجودي شامل.
إن جريمة اغتيال الشيخ المجاهد والرمز الفلسطيني والعربي والإسلامي الكبير أحمد ياسين، وجرائم اغتيال القادة الفلسطينيين أبو علي مصطفى، وفتحي الشقاقي، وخليل الوزير، وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على مواصلة الكفاح والمقاومة حتى يتم انتزاع كامل حقوقه الوطنية الثابته وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.
إن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، وبمناسبة ذكرى يوم الأرض، تدعو جماهير الأمة العربية وقواها السياسية وفاعلياتها الاجتماعية للقيام بأوسع تحرك جدي وفاعل لدعم كفاح الشعب الفلسطيني. وتقدم مشروع التصور والمقترحات المرفقة لدعم ومساندة الانتفاضة الباسلة المتواصلة على أرض فلسطين.ذلك ان الوقائع أظهرت بالملموس أن الشارع العربي يمكن أن يشكل سنداً فعلياً لنضال الشعب الفلسطيني وعلى كل المستويات، ويمكنه أن يتحول إلى شريكاً فعلياً لو كانت هناك استراتيجية عمل واضحة وآلية متابعة محددة لدى الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية والقوى الشعبية.
وبذلك فان الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي تقترح ما يلي:
* على الصعيد السياسي والكفاحي:
1- التأكيد على عمق الترابط بين إسناد المقاومة في العراق والمقاومة في فلسطين، فهما متاريس الدفاع والهجوم في مواجهة المشروع الإمبريالي الصهيوني للسيطرة على المنطقة العربية وإقليم الشرق الأوسط.
2- العمل على بناء أوسع حركة شعبية عربية مناهضة للعولمة وسياستها الإمبريالية ضد الشعوب الفقيرة.
3- تكثيف الحوار من خلال المؤتمرات الشعبية والقومية والأحزاب العربية، وأية إطارات تفتح فرص الحوار والعمل المشترك لبناء أوسع جبهة عربية وإسلامية.
4- العمل على بناء تجمع واسع، يضم إلى جانب القوى القومية التقدمية العديد من الفاعليات والأحزاب والتجمعات التي يمكن أن تلتقي تحت عناوين النضال من أجل الديمقراطية والعدالة والتقدم الاجتماعي والوحدة... الخ.
5- السعي لتشكيل لجنة أو فريق من أعضاء المؤتمر مهمته إنتاج الدراسات التي تحدد وترسم آفاق ورؤى ومناهج للعمل العربي التقدمي.
6- مجابهة كل المحاولات الساعية لاستبدال حق العودة بالتعويض أو التوطين أو التهجير..الخ.
7- العمل الدؤوب لاستعادة البعد القومي في الصراع مع المشروع الصهيوني وتعزيز رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني على المستويين الشعبي والرسمي والنضال الجاد من أجل عزل إسرائيل في المحافل الدولية المختلفة.
8- الوقوف إلى جانب القوى والفصائل والتنظيمات التي تقاوم الاحتلال.
9- دعوة الجاليات العربية في الخارج، وتحديداً في أوروبا والولايات المتحدة، لتنظيم نفسها وممارسة دورها في حشد قوى التضامن مع القضايا العربية.
10- دعوة منظمات حقوق الإنسان الدولية لإرسال فرق لمتابعة الأوضاع الإنسانية في فلسطين.
11- حث حركات التضامن في الغرب لإرسال المزيد من متطوعيها العاملين في لجان الحماية الشعبية في فلسطين، وتشجيع العائدين منهم إلى بلادهم على نشر مشاهداتهم واستخلاصات تجاربهم.
12- مساعدة الشخصيات التي تتعرض للاضطهاد بسبب مواقفها المؤيدة للقضايا العربية.
13- الدعوة للتظاهر الدائم أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، ورفع شعارات معادية لسياساتها المناهضة لقضايانا وحقوقنا، فالمهم هو الاستمرارية التي ستجعل من هذه السفارات يشعرون دائماً بالحصار والرفض الشعبي لسياسات بلادهم.
* في الجانب الإعلامي:
1- اتباع استراتيجية إعلامية تؤكد الطابع العنصري للدولة الصهيونية.
2- إظهار أن دولة "الكيان الصهيوني" هي دولة الاحتلال التقليدي الباقي في العالم بعد تصفية الاستعمار القديم.
3- رصد وتبيان تجاوزات الاحتلال وانتهاكاته.
4- العمل على مواجهة كافة أشكال الدعاية المضادة للمقاومة ومحاولة وصفها بالإرهاب.
5- التمييز الدائم في المجال الدولي بين اليهودية كديانة وإسرائيل كدولة احتلال، والتأكيد أن الصهيونية سبق وأن اعتبرتها الأمم المتحدة وإدانتها بوصفها ظاهرة عنصرية.
6- العمل على تكريم الشهداء الأجانب الذين سقطوا أثناء الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مثل الأمريكية راشيل كوري والبريطاني توم هاندرال والطبيب الألماني الذي سقط في نابلس في بداية الانتفاضة وغيرهم.. لإظهار أن تضحياتهم لم تذهب هدراً، وذلك بأساليب مختلفة مثل إنشاء جوائز باسمهم، وإطلاق أسمائهم على شوارع عربية، ودعوة ذويهم لزيارة الدول العربية وحث وسائل الإعلام وتحديداً الفضائيات لاستضافتهم والاهتمام بهم.
7- استخدام التقنيات الحديثة وخصوصاً الانترنت للوصول لأكبر شريحة من المثقفين والفنانين والشخصيات المرموقة في الغرب، وشرح أبعاد القضايا العربية لهم، وحثهم على الانسجام مع معتقداتهم وضمائرهم والوقوف إلى جانب العدالة والكتابة في هذا الباب، أو تشكيل جبهات تضامن وحركات احتجاج مع غيرهم من الشخصيات.
8- رفع درجة مستوى نقل قضية الأسرى في الإعلام المحلي والعربي والعالمي.
* في الجانب القانوني:
1- تجنيد طاقم من الحقوقيين العرب لوضع مرافعاتهم الدفاعية عن المقاومة في فلسطين والعراق وتقديم مذكرات وكتابات، وتنظيم اتصالات مع حقوقيين أصدقاء في دول أوروبا وأمريكا لتجنيد طاقم يقوم بهذه المهمة.
2- تجنيد طواقم محامين للدفاع عن المقاومين في المحاكم الإسرائيلية. وإذا كانت ثمة محاكم في العراق ينسحب الأمر عليهم، ويمكن تبني قضايا رموز يكونوا عناوين للمعركة القانونية.
3- وضع أرشيف لرصد التجاوزات القانونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني والعراقي، وإثارتها في المحافل الدولية والعربية.
4- رفع قضايا قانونية في المحاكم الدولية ضد المسؤولين عن المجازر التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ويكون ذلك بتجنيد محامين في الدول التي تسمح بمثل هذه المحاكمات.
5- حث حركات التضامن في الغرب على مقاومة القرار القاضي بإدراج فصائل العمل الوطني الفلسطيني تحت قائمة الإرهاب، سواء بالعمل محلياً ضده عبر القضاء وتوقيع العرائض لإخراج هذه الفصائل من تلك القوائم، أو عبر تحدي هذا القرار باستضافة شخصيات فلسطينية مناضلة، في الدول الأوروبية، وتنظيم جولات لها تتضمن لقاءات جماهيرية – ندوات حاشدة وإقامة حفلات فنية أو حملات جباية..الخ.
6-حث حركات التضامن والاحتجاج في الغرب على إصدار قائمة إرهاب مضادة تضم الشخصيات والأحزاب الصهيونية والأمريكية ومن حالفهم الذين ارتكبوا أو ساهموا في جرائم حرب.
7- رفع مذكرات للبرلمانات العربية لحثها على:
أولاً: الضغط على حكوماتها لاتخاذ مواقف واضحة وصريحة بتأييد المقاومة ضد الاحتلال.
ثانياً: رفع مذكرات باسمها للبرلمانات العربية تطالبها بالضغط على حكوماتها لاتخاذ مواقف واضحة من تفرد السياسة الأمريكية وتحيزها السافر لحكومة شارون والضغط على الكيان الصهيوني سياسياً واقتصادياً لإجبارها على وضع حد لممارساتها العنصرية.
ثالثاً: رفع مذكرات للأمين العام- مجلس الأمن- الجمعية العمومية - تطالب فيها بضرورة احترام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، ووضع حد للممارسات الصهيونية وللتفرد الأمريكي.
* في الجانب المالي:
1- العمل على موضوع التآخي وتوأمة المدن والقرى الفلسطينية مع مدن وقرى أخرى في العالم، مع شرح ما تعانيه تلك المدن والقرى في ظل الاحتلال.
2- طرح قضية الأسر الفلسطينية المعوزة التي بحاجة للمساعدة ليتم تبنيها من خلال جمعيات إنسانية أو عبر التكافل الأسري.
3- تنظيم حملة خاصة للضغط على الحكومات العربية والاسلامية لعدم الانصياع للاملاءات الامريكية الهادفة الى منعها من تقديم اية مساعدات مباشرة او غير مباشرة للمقاومة، ودعوة السلطة الفلسطينية إلى تحرير مؤسساتها من الرقابة المالية الامريكية والأوروبية.
4- بحث إمكانية التوأمة بين الأحزاب العربية وأحزاب وقوى مكافحة فلسطينية.
5- بحث إمكانية التوأمة بين مؤسسات تابعة لهذه الأحزاب مع مؤسسات فلسطينية لها مصداقيتها السياسية والإنسانية. 
التاريخ: 31/3 /2004