www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن المؤتمر 31/8/2005 ((مواقف 2005))
المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress 

بشور يعود من لندن بعد مداخلة له في اوكسفورد حول الديمقراطية
-    حركة الدستور والاستقلال الوطني كانت واحدة ، والتهاون في الدستور ادى الى تهاون في الاستقلال
-     يجب الانتباه الى الاستبداد المقنع الذي ينتشر في دول كثيرة في العالم.

اعتبر السيد معن بشور الامين العام للمؤتمر القومي العربي ان معركة الاستقلال الوطني تلازمت مع النضال من اجل الدستور في العديد من الاقطار العربية، وانه حين جرى التهاون في المسألة الدستورية بدا الاستقلال الوطني والامن القومي مهددين بل ومعرضين للسقوط.

كلام بشور هذا جاء في مداخلة له في الاجتماع السنوي الخامس عشر لبرنامج الدراسات الديمقراطية الذي يقام كل عام في كلية سانت كريستينا في جامعة اوكسفورد ويشارك فيه عدد من الناشطين والمثقفين العرب من مختلف الاقطار العربية.

وقد جرى في الاجتماع جلسة افتتاحية تحدث فيها مؤسسا البرنامج الدكتور رغيد الصلح والدكتور علي خليفة الكواري وترأسها النائب الكويتي السابق الدكتور اسماعيل الشطي، كما عرض في الجلسة الثانية الدكتور يوسف شويري دراسة اولية عن استحداث مؤشر لقياس حال الديمقراطية في البلاد العربية كل عام، فيما عرض في الجلسة الثالثة الاستاذ المغربي الدكتور محمد امالكي عرضا عن الدستور الديمقراطي وتطور الانظمة الدستورية في البلاد العربية، فيما عقب عليه كل من نائب الامين العام لاتحاد المحامين العرب عضو مجلس الشعب المصري عبد العظيم يونس والمفكر التونسي الدكتور راشد الغنوشي، الجلسة الثالثة  ترأسها الناشط العراقي في مجال حقوق الانسان عبد الحسين شعبان فقد خصصت لعرض الحراك الشعبي في مصر من خلال ورقة قدمها د. محمد سيد سعيد، والحراك الشعبي في البحرين قدمها عبد النبي العكري.
في الجلسة الرابعة التي ترأسها الوزير السابق في البحرين الدكتور علي فخرو جرى فيها عرض للحراك الشعبي في سوريا قدمه الدكتور رضوان زيادة، فيما عرض الدكتور رغيد الصلح للحراك الشعبي في لبنان، وخصصت الجلسة الخامسة للدروس المستفادة من احداث الجزائر عام 1988 بورقة قدمها الباحث الجزائري بوزيد بومدين.
وكان بشور قد استعرض في مداخلته تطور العلاقة بين النضال الاستقلالي في مصر والنضال من اجل الدستور، وكذلك تطور هذه العلاقة في العراق وسوريا ولبنان حيث كانت ثورة 1925 الكبرى بقيادة سلطان باشا الاطرش احد الاسباب الرئيسية لاعلان الدستور اللبناني عام 1926 وحيث انصب الاهتمام في سوريا بعد الاستقلال على انجاز دستور راق عبر جمعية تأسيسية منتخبة عام 1950، وتكرر الامر نفسه في المغرب والسودان، كما في تونس حيث اتخذ حزب الحركة الاستقلالية التونسية لنفسه اسم الحزب الدستوري رغم ما تلا ذلك من تجاوزات.

واستطرد بشور انه رغم العيوب في تلك الدساتير لكنها كانت مطلبا للحركات الوطنية في معركتها من اجل الاستقلال، واطارا تحتكم اليه المجتمعات في علاقتها بانظمة الحكم، وبل تجري المحاسبة على اساسها، ولكن المنطقة سرعان ما دخلت مرحلة الانقلابات العسكرية حيث جرى عموما الاستهتار بالدساتير تحت اسماء ومبررات متعددة فخسرنا الدستور ولم نربح الثورة والوحدة والاشتراكية التي علقنا دساتيرنا باسمها، بل باتت الاستقلالات نفسها مهددة، اذا لم يكن قد تم الاطاحة بها بالفعل كما جرى في العراق.

ودعا بشور الوطنيين العرب الى اطلاق حركة دستورية عربية في كل اقطارهم، تسعى للنضال من اجل تطوير الدساتير ومحاسبة الحكام على اساسها.

ولاحظ بشور ان الاحتلال الامريكي يحاول ان يغطي احتلاله ويشرعن مخططاته التقسيمية في العراق من خلال ما يسمى مسودة الدستور الذي لو جرى عرضه على أي هيئة دستورية محترمة لاكتشف حجم التناقضات التي يحملها مع ابسط الاحكام والمبادئ الدستورية، حيث جرى الخلط بينها وبين قضايا يمكن استصدارها بقوانين عادية او مراسيم او حتى اجراءات تنظيمية، وقال ان هذا الخلط بين ما هو دستوري وما هو قانوني وما هو اداري في مسودة الدستور العراقي ناشئ عن ان منطق الصفقة المتعددة الاطراف هو الذي كان سائدا لا منطق الاحتكام الى القواعد والمبادئ والاحكام الدستورية، معتبرا ان الفدرالية المذهبية التي ينطوي عليها الدستور هي الرؤية الحقيقية لمستقبل المنطقة التي تسعى ادارة الرئيس بوش الى تطبيقها انطلاقا من العراق، وهي رؤية صهيونية اساسا جرى تبنيها في واشنطن مع المحافظين الجدد.

بشور دعا في معرض التعليق على استحداث مؤشر او مرصد لحال الديمقراطية في الوطن العربي ان لا نكتفي بالمؤشرات السياسية او حتى الاقتصادية والاجتماعية، بل ان ندرس ايضا المؤشرات المتصلة بالمسيرة القانونية للدول ومدى انطباقها مع الاحكام الديمقراطية، وكذلك المؤشرات المتصلة بالاعلام حيث تتلازم حرية الاعلام مع الاعلام الحر المتحرر من كل ابتزاز او رضوخ للاحتكارات المالية او العصبيات الاثنية.

بشور لاحظ انه الى جانب الاستبداد السلطوي الذي تشهده العديد من بلدان المنطقة وبلدان العالم، فان هناك ايضا الاستبداد المقنع أي المغلّف بغلافات ديمقراطية خارجية فيما المضمون لا يقل استبدادية واقصائية عن أي نظام استبدادي آخر، وها نحن نلاحظ دول الغرب الديمقراطية تنساق في مسلسل من الاجراءات المخالفة للمبادئ الديمقراطية فتتحول انظمتها الى انظمة استبداد مقنع شبيه بما يسمى بالاقتصاد بحالة البطالة التي تختفي خلفها بطالة حقيقية.

بشور عاد من لندن
وكان بشور قد عاد من لندن في ساعة متأخرة من ليل امس الثلاثاء بعد زيارة دامت ثلاثة ايام التقى خلالها بشخصيات عربية وبريطانية وفي مقدمهم النائب البريطاني جورج غالاواي حيث جرى التداول في القضايا العربية الراهنة لاسيّما في فلسطين والعراق.


التاريخ: 31/8/2005