بعد الغزو بالوكالة للصومال من طرف القوات الاثيوبية، وبعد ان اتضح ان شعب الصومال لا يمكن أن يقبل الاحتلال، اضطرت الادارة الامريكية الى الكشف عن كل الاوراق والى الاعتداء المباشر على الصومال، فكان قصف جنوب الصومال بطائرات الارهاب الامريكي وتقتيل الابرياء من أبناء الصومال. وفي نفس الوقت كانت طائرات ادارة بوش تقصف قلب العاصمة العراقية بغداد وتغتال العشرات من المدنيين العزل.
من جديد إذن، قتل جماعي وتصفية عرقية واعتداءات على كل الشرائع والقوانين، قاسمها المشترك هو كون المجرم المشترك هو الادارة الامريكية ووجود عملاء يقدمون التغطية المحلية ويبحثون عن تبرير هذه الجرائم البشعة في حق وطن يفترض انه وطنهم، وصمت وتواطأ عربي ودولي تذوب فيه كل القيم والمقاييس.
إن المؤتمر القومي العربي يدين بشدة العدوان الامريكي على الصومال وحرب الابادة في العراق، كما يدين عملاء الغزاة في العراق والصومال والصمت العربي والاسلامي الذي لا يمكن تفسيره الا بالتواطئ.
ويطالب المؤتمر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، كما يحمل النظام العربي الرسمي مسؤولية استمرار إبادة أبنائنا في العراق وفي الصومال.
ويناشد المؤتمر جماهير الامة العربية والاسلامية وأحرار العالم التحرك الفوري من أجل مواجهة الغزو وإيقاف المجازر ودعم المقاومة العراقية وشعب الصومال في المعركة ضد الاحتلال وعملائه.
ويحيي المؤتمر باعتزاز شعب العراق العظيم ومقاومته الصامدة وشعب الصومال المكافح.

التاريخ: 10/1/2007