نــــــداء
من الامناء العامين للمؤتمرات الثلاثة
المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي – الاسلامي، المؤتمر العام للاحزاب العربية
تداعى الامناء العامون للمؤتمرات الثلاثة في إطار التنسيق بين مؤتمراتهم لتدارك الخطر الذي جسده العدوان الصهيوني الحالي على حائط البراق الشريف (الحائط الغربي للمسجد الاقصى، "المغاربة")، وقد خلصوا الى ما يأتي:
1 – ان هذا العدوان ليس حلقة في سلسلة الاعتداءات الصهيونية التي تهدف الى استكمال تهويد القدس، بل هو بداية مرحلة هدم المسجد الاقصى للشروع في إقامة الهيكل المزعوم، وهنا مكمن الخطر.
2 – ما كان للعدو ان يختار هذا التوقيت لولا تدهور الوضع الفلسطيني الى حدّ الاقتتال الداخلي والانشغال عن مواجهة العدو، ولولا الوضع العربي الضعيف الذي تخلّى في معظمه عن قضية الشعب الفلسطيني، بل ومارس عليه الضغوط، ولذلك فإن اول سبل مواجهة هذا العدوان الخطير تبدأ من المسجد الحرام واللقاءات الجارية فيه، فلسطينياً وسعودياً ثم عربياً.
3 – لقد كان الاعتداء على حائط البراق خاصة والمسجد الاقصى بعامة، ومنذ عام 1929 مفجراً للانتفاضات والثورات الفلسطينية، واننا على ثقة ان ابناء القدس وشعبنا في فلسطين مدعوماً من مواطنينا في فلسطين المحتلة عام 1948، وفي مقدمهم الحركة الاسلامية وعلى رأسها المجاهد الكبير رائد صلاح الذين جعلوا من الاقصى قضية مركزة لهم، لن يدعوا هذا العدو يمرر اعتداءه.
وفي ضوء ما سبق قرر الامناء العامون التوجه الى اعضاء المؤتمرات الثلاثة بهذا النداء آملين منهم:
- التحرك الفوري لإدانة العدوان وفضح أهدافه وأبعاده، والعمل، كل في ساحته، بكل السبل الممكنة على تنفيذ مضمون البيان الذي صدر اليوم عن لجنة التنسيق والمتابعة بين المؤتمرات، وذلك على مستوى أعضاء كل مؤتمر في ساحتهم، أو بالتنسيق بينهم وبين أعضاء المؤتمرات فيها، أو بالتنسيق أيضاً بينهم وبين سائر الاتحادات والنقابات والهيئات والمنظمات المدنية والاهلية .
آملين من منسقي الساحات تزويدالأمانات العامة بما يقومون به من فعاليات ليتسنى تعميمه على الجميع.
حفظ الله القدس، وليكن شعارنا جميعاً:
للقدس رب يحميها وأمة تفديها
}ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز{ "صدق الله العظيم"
التاريخ: 8/2/2007
الامين العام للمؤتمر القومي العربي خالد السفياني
المنسق العام للمؤتمر القومي – الاسلامي منير شفيق
الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية عبد العزيز السيد