بيان صادر عن الأمانة العامة 12/5/2004 ((مواقف 2004)) المؤتمر القومي العربي ARAB NATIONAL CONFERENCE  وزير الثقافة الفلسطيني ينقل لبشور تحيات عرفات وارتياحه للقاء لحود والاسد: لا يوجد افق سياسي في الحاضر يخفف من الضغوط الصهيونيةالوحدة الوطنية الفلسطينية لم تكن قوية كما هي اليوم استقبل الامين العام للمؤتمر القومي العربي السيد معن بشور في مكتبه وزير الثقافة الفلسطيني السيد يحى يخلف على رأس وفد فلسطيني يضم سفير فلسطين في الاونيسكو السيد احمد عبد الرازق والعقيد خالد عارف والحاج محمود الاسدي وحسن ابو زيد وسمير عفش. وقد حضر اللقاء السادة الدكتور محمد المجذوب رئيس المنتدى القومي العربي، الدكتور سمير صباغ رئيس حركة الوحدووين الناصريين، الدكتور زهير الخطيب منسق المنتدى الاقتصادي الاجتماعي، الدكتور ناصر حيدر مقرر الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق، مأمون مكحل رئيس جمعية شبيبة الهدى، يحيى المعلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاميركي والصهيوني.وقد نقل الوزير يخلف للسيد بشور تحيات الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ، ورئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع، وكل اعضاء القيادة الفلسطينية، وتقديرهم للجهود التي تبذلها الحركة القومية العربية لدعم الشعب الفلسطيني في انتفاضته، سواء في لبنان او على المستوى القومي. وقد دعا الوزير يخلف الى ضرورة توفير مقومات الصمود للشعب الفلسطيني الذي لم يعد يكتفي بالتصريحات والخطب، خاصة وان هذا الشعب قد اختار طريق الصمود لان البديل هو الاستسلام، والفلسطينيون لا يعرفون الاستسلام. ووضع الوزير يخلف السيد بشور واخوانه في اجواء زيارته لدمشق وبيروت، ولقاءاته كمبعوث شخصي للرئيس عرفات مع الرئيس بشار الاسد والرئيس اميل لحود، وارتياحه للمواقف المتضامنة التي ابدوها مع الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل حقوقه الوطنية المشروعة. وحول الاوضاع داخل فلسطين المحتلة عرض الوزير يخلف حجم المعاناة الهائلة التي يعانيها الشعب الفلسطيني كما اشار الى انه لا يوجد افق سياسي في الوقت الحاضر يخفف من الضغوط الصهيونية، خصوصا في ظل انشغال الادارة الامريكية بالانتخابات الرئاسية. وحول الوحدة الفلسطينية اشار الوزير يخلف انها لم تكن قوية كما هي اليوم، وان الحوار مستمر وجار، وانه قد جرى الاتفاق على قضايا كثيرة، وسيشارك في الوفد الفلسطيني الى القمة ممثلون لمنظمات المقاومة التي لا تشارك حاليا في السلطة، وذلك للتأكيد على متانة الوحدة الوطنية.وفي الختام، جرى التشديد على اهمية تعزيز الاواصر الثقافية بين شعب فلسطين وابناء امته العربية، خصوصا ان الابداع الفلسطيني هو جسر للقضية الى كل انحاء العالم. التاريخ: 12/5/2004